السلام عليكم.

أبشركم أيها الغافلون فقد أعتنق المسيحية أفواج وأعداد لا يستهان بها وهنا لا ألوم أولئك الجهلاء ممن ساروا في هذا الطريق المظلم ولكن كل اللوم على الذين يعلمون
لم افهم موقع هذه الجملة من النص اهو تبشير للمسلمين ام هي بلسان مبشر نصراني يشتفي بها من المسلمين.

وفي كل الحالات فان المسلمين غير غافلين عما يجري ويبذلون الجهد في الدعوة لله. اما الذين تنصروا ان كان الخبر صادقا حقا فليسوا نصرا للمبشرين والمسيحيين لانهم لم يتنصروا عن تصديق بالقلب يسانده اقتناع بالعقل بل فعلوا ذلك رضوخا لقلة الايمان والبعد عن الله ولو فعل ذلك معهم ملحد لاتبعوه وهي فتنة عظيمة.

اما الجزائر الشامخة التي لم تستطع فرنسا وكل خططها اللئيمة ان تزعزع انتماء البلد الى الاسلام واهله في زمن كان الجهل يجثم على القلوب ويعشش في العقول فلن تستطيع شرذمة متشردة من الاوباش ان تغير انتماء البلاد الى الاسلام.

وما الوسيلة التي يعتمدونها الا دليل على الافلاس العقائدي وقلة الزاد في دينهم انظر كم يدخل الى الاسلام من شخص مسيحي وانظر الطرق المعتمدة في ذلك الدعوة بما علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم وما تعلمناه من السلف الصالح.

وما ارى الموضوع الذي نقلته الصحيفة الا كاذبا وقد اعتدنا على مثل هذه الحملات الاعلامية الشريرة من المسيحيين.

ولكن ان كتب الله البؤس والشقاء على انسان فسيشقى سواء تنصر او تهود او الحد او كان مسلما لا يبلغ الاسلام ما تحت جلده.

اللهم احصهم عددا وامتهم كمدا ولا تجعل لهم علينا يدا وانصرنا يوم اللقاء على العدى فنحن للحق صوت وهم للكفر الصدى.