السادة المتصفحون
فيما يلي بعض الهوامش التي كان ينبغي ان ترافق النص الرئيس من الفصل الثاني

ألا أعـــرف هـــذا الـــوجـــه ؟( الوشّ ده مش غريب عليّ )!


هاتان العينان الواسعتان الجاحضتان , هذا الذقن المدّمل

في غضون خمسين سنة من قسطنطين , ينال يسوع وجها مطابقا لوجه قسطنطين !!!

أرضية فسيفسائية من القرن الرابع ــ دورسيت , انجلترا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





أبولـّو ( المعروف ايضا باسم هيليوس , و فايبوس ) الأله الشمس أثناء ركوبه اليومي عبر السماء .
أبولو , مثل حورس من قبله و يسوع من بعده , كان
نـــور الـــعـــالـــم
و كان أيضا إله الشفاء , لذا فالناس المرضى كانوا يصلون له
و كان أيضا إبن لشخصية عظيمة ــ كانت تعرف في تلك الأيام باسم زيوس ( رب الأرباب)



هــــذه الـــصـــورة تـــبـــدو مـــألـــوفـــة . . .

يسوع صبي شبيه أنطينووس ( كاملا مع محاشمه مكشوفة ) يأخذ حـمـّاما مقدسا ( التعميد).
القرن السادس ــ التعميد الأريوسي , رافينا إيطاليا


شـــيــخـــوخـــة الـــرب

" إن شخصية يسوع التي كانت شابة في البداية , تصبح أكبر سنا من قرن إلى قرن . . مثلما يتقدم عمر المسيحية نفسها "
– Adolphe Didron, Christian Iconography.


لـــحـــم ضـــأن مــفــــروم

في نهاية القرن الثامن صادق البابا هدريان الأول على مرسوم المجمع الكنسي السادس ( 795ــ 772) للقسطنطينية الذي عقد في وقت سابق يقرب من قرن و يأمر بأن" صورة رجل يجب ان تحل محل صورة الخروف على الصليب "
لقد استغرقت المسيحية ثمانية قرون لتطوير رمز مخلصّها المتألم في كل مكان .
و لمدة ثمانمائة سنة , كان مسيحها على الصليب خروفا .
و لكن إذا كان يسوع بلحمه و شحمه قد صلب بالفعل , فلماذا إغتصب خروف مكانه على الصليب طوال كل تلك القرون؟



مــوتـــة جيدة

مايكل أنجلو يدخل البرنامج


إنتهى الفصل الثاني و سوف يليه الفصل الثالث
كل الود