آسف للخطأ , لم تنته الهوامش بعد :

هـــــــــــــوامـــــــــــــــــش


إثــــنـــــان و زيــــــــادة ــــ الــثــالــوث الــمــقــدس
أوريـــجــا نــوس ( أوريجين) ( 182 ـــ 251 )
أوريجانوس المتعصب الأسكندراني الذي إستأصل خصيتيه كتب بغزارة لكن القليل من كتاباته قد نجا . لقد إتهم بالهرطقة سنة 553 .

نحن نعلم انه خمـّن و اقترح ثالوثا من الآب و الإبن و الروح القدس , لكن الكيانين الأخيرين خاضعان للآب و أقل درجة منه . لسؤ حظه جرت إدانته بعد موته بتهمة الآريوسية .
كان أوريجانوس ( اوريجين ) متاثرا بالغنوسطية , و حـزّر ان يسوع ظهر في صور مختلفة لناظرين مختلفين , طبقا لقدراتهم الروحية ـــ أي أنه نوع ما من كيان متنوع الهيئة
بقليل من اللطافة قال أوريجانوس إن الخلاص و التوبة متاح للكل , بما في ذلك حتى الشيطان نفسه .
" كتير خالص على مفكر حر , عشان مصلحته "



إثــنــان و زيــادة ـــ الــثــالــوث الــمــقــدس
هـــيـــبـــولـــيـــتـــوس ( 180؟ ــ235 )

يقول هيبوليتوس ــ و هو " مضاد للبابا " ــ أن " الملكانية " أو " الشكلية , موداليزم" و هو مذهب البابا كاليستوس " تتناقض مع الكتاب المقدس " . ( كاليستوس كان طبعا على علاقة و دية مع محظية الإمبراطور كومودوس ) .
كانت " الشكلية " ( "الموداليزم" , أو إن شئت الإسم الآخر "سابيليانيزم" ) هي المذهب السائد في روما ماقبل الثالوث , و تقول ببساطة إن : يسوع مظهر من مظاهر الله نفسه "
و رغم إتهام هيبوليتوس بأنه " مثنوي" بسبب نظرياته عن إلهين , إلا أنه نال تأييد معارض آخر للبابا ــ و هو المتزمت نوفاتيان .
إضطر كاليستوس تحت ضغط خصومه إلى إصدار صيغة منقحة . و بفضل قلم عبد محرر محتال , حظي مذهب الثالوث و هو في طوره الجنيني بالدخول منتصرا في العقائد الكنسية الرومية .
في وقت وصول أثاناسيوس إلى روما , بعد حوالي قرن من الزمن , كانت الكنيسة الرومية جاهزة لقبول " منطقه الصوفي " عن أن الآب و الإبن هما واحد و نفس الجوهر, و هو نوع من الجذر التربيعي للهراء اللامعقول .



إثــنــان و زيــادة ـــ الــثــالــوث الــمــقــدس

إنــه شــخــصــيّ , هــذه الــمــرّة :

" كانت أفواه المبلغين قد ظلت مفتوحة بآلة خشبية فيما يهبط الخبز المكرس بالغصب في حناجرهم , و كانت النهود الطريّة للعذارى إما تحترق بقشور بيض متوهجة , أو تضغط بدون شفقة بين ألواح حادّة ثقيلة "
(
تعليق إدوارد جيبون على البغض و العداوة بين الاريوسيين و الكاثوليك )
( أستسلام و سقوط الإمبراطورية الرومانية )
(The Decline & Fall off the Roman Empire, 21)


للموضوع بقية