للتعليق على المناظرة مع الزميل antonius

[ساجدة لله]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد

يقول أنطونيوس في المداخلة رقم 56 في المناظرة ما يلي



يلزمك الآن أن تكفر بأن بولس كان نبيا أو كان يتلقى وحيا ... والذي يلزمك بهذا ليس أنا ... بل القمص عبد المسيح بسيط

فهو يقول في مقدمة كتاب (المجيء الثاني متى يكون وما هي علاماته) ما يلي



أكفر ببولس يا عزيزي ... أو إثبت للقمص بسيط أن نبوءة بولس كانت صادقة !

والأسلم من ذلك كله ... صدق ولا بد أن تصدق كما تفعل دائما !

تصفيق بارك الله فيك أخي الكريم ليث ضاري
دائماً يوضع النصارى في مآزق صعبة عندما يتعرضون بالنقض للإسلام
فهم على استعداد بالتظاهر بالإلحاد أو الكفر بالأنبياء أو الكفر بتعاليم كتابهم في سبيل النيل من الإسلام

ولكن هيهات :))

---

[أسد الإسلام الجزائري]

السلام عليكم
طال انتظارك يا أنطنيوس
على ما يبدو أنت لا تريد الحوار لأنك خرقت القوانين والشروط

[الحزين على الكافرين]

سلام ٌ قولا ً من رب ٍ رحيم
أنا الضيف وانا من يرحب بهذا المنتدى الكريم ورواده الذين يذودون ويصدون ويردون عن الدين العظيم
أما عن الفاضل أنطونيوس
فإني أتابعك منذ أن أتحفت المنتدى بتواجدك ،واني كالأم التي فقدت ولدها وفي رحلة غيابه واضعة يدها على صدرها وهي تردد متى سيرجع ؟ متى سيرجع ؟
متى إلى الحق سترجع ؟
وما أتيت إلينا إلا لأنك رأيت الحق معنا
خصوصا بعد طردك من منتدى أسود الإسلام ورجال الدعوة أتباع المرسلين فعودتك هي رؤيتك بأن المسلمين لهم ولو بعض الجوانب الصائبة وان الجزء يدل على الكل أيها العاقل الفاضل كما تدل الزهور على العبير
ولي سؤال جهري فليكن الجواب سري
تصور معي رجلا في صحراء قاحلة ليس له ماء ولا غذاء
فجلس في مكان مريح له فطال به المقام فاشتد جوعه وظهر عطشه ولكنه في هذه اللحظة رأى شجرة بعيدة عنه وهناك بئر بجانبها
هل سيتحمل تعب الرحيل لها ليستقي منها ماءها وغذائها أم سيقعد مكانه طلبا لإرتياحه حتى تحين وفاته ؟
سأكشف لك المقصد لعلّك أن تسدّد
هذه الصحراء هي الباطل وهذه الشجرة هي الحق الزاهر فهل ستقعد مكانك حتى يحين خذلانك أم ستتحدى نفسك وتعلن الذهاب اليها وتستلذ بثمارها وتروى من ماءها وتعيش بعدها ؟
يا أنطونيوس
انك لتعلم ان الحق معنا فلا تحارب لكي تخرجه منا ، وان لك نظرة على المسلمين عامة وعلى العرب خاصة لاتليق بقدرهم وهي أدنى منهم وكفى بهم أن الحق سيدهم ورائدهم
يا أنطونيوس
أحذرك صولة الجبار سبحانه واني والله عليك لمشفق واني اعوذ بالله ان تكون من اصحاب النار ووالله اني لأخشى عليك من عذاب الله واختر ما اختاره الله ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيله
وهذا القول من القلب لعله أن يصل للقلب فلعله يختار القلب مافيه صلاح للعقل والقلب

[ذو الفقار]

في المداخلة 108 يقول الأستاذ انطونيوس

ثم كيف يقارن الله غير المحدود بامثلة مادية محدودة يقيسها العلم؟ وهل يخضع الله اساساً لمنطق اي بشر؟؟

هذا عندما كان يتكلم عن عقيدته

أما في كلامه عن عقيدة المسلمين أجده قد قال

ولو سألتك عن ماهية وكينونة من تعبُد..فسيكون ملخص اجابتك "ليس كمثله شيء" وعزوف عن تقرير ماهية ووصف صفاته التي صرّح عنها في القران والسنة!

وبغض النظر عن إن كان كلامه صحيح أو خطأ ولكن السؤال

لماذا رفض القول بأن الله ليس كمثله شئ وأراد أن يعرف جوهر الله في الإسلام بعقله ، ومع ذلك هو يرفض أن يكون الله الا محدود خاضعاً للعقل المحدود مؤكداً ذلك يأن الله غير خاضع لمنطق أي بشر !!!..

وسؤال آخر يمكن أن نضعه في طريقنا

ما هي ماهية وجوهر الآب؟ ولاحظ أنني أتكلم عن الآب وحده .
فهل يمكن أن يجيب ؟

سأترك حوار الأديان إلى الأبد أن وضعت رد مقنع

[الرافعي]

لم أقرأ مداخلة أنطونيوس كاملة ، بل كنت أنقل النظر فيها فحسب ، واستوقفتني إلى جانب كثير من كلماته ، كلماته تلك :

فهو نفسه يقدم الشرع على العقل...ويقول "لو تعارض"!!
فيا صديقي أبو جاسم....لو كنت تظن ان في العقيدة ما يعارض العقل! (وهو ما تظنه في الثالوث كما رأينا) فيجب تقديم النصوص على ظنك !!
فشبهتك في الثالوث كلها تبطُل لو احتكمنا لابن تيمية الذي تعشقه كما هو واضح من منقولاتك عنه!

وهل سلم النقل يا سيد أنطونيوس حتى يقدَّم على العقل ؟!
كيف وقد ثبت أن النص الذي تستدلون به على الثالوث إنما هو فضل زيادة !!
هذا فضلاً عن صحة الكتاب كله أصلا ، الكتاب الذي اعترفت أنت أنه لا يهمك من كتبه حتى تسلم بموثوقيته ، حتى ولو كان الكاتب مجهولاً !
يعني سيان عندك أن يكون الكتاب لصاً أو قساً ! هذه واحدة

فأما الثانية : فإن ثمة أموراً لا يُحتاج لإثباتها نص أو غيره تعرفها الفطرة النقية وتقرها الجبلة السوية ، وهي أن الله واحد متفرد بوحدانيته عال على خلقه بائن منهم .
وها هنا يكون دليل الفطرة أقوى حتى من دليل النص وإن سلم النقل ، فحينها يكون الخطأ من المنقول عنه وبه وحده يُعرف خطله وكذب ما يدعو إليه .
وما الثالوث المزعوم إلا مثل لذلك .

أرجو أن تكون وعيت مغزى كلامى .

الحمد لله على نعمة الإسلام

[إدريسي]

فهو نفسه يقدم الشرع على العقل...ويقول "لو تعارض"!!
فيا صديقي أبو جاسم....لو كنت تظن ان في العقيدة ما يعارض العقل! (وهو ما تظنه في الثالوث كما رأينا) فيجب تقديم النصوص على ظنك !!
فشبهتك في الثالوث كلها تبطُل لو احتكمنا لابن تيمية الذي تعشقه كما هو واضح من منقولاتك عنه!

يرد ابن تيمية على هذا الكلام فيقول - رحمه الله - :

(( وَلَا يُمَيِّزُونَ [ أي النصارى ] بَيْنَ مَا يُحِيلُهُ الْعَقْلُ وَيُبْطِلُهُ وَيَعْلَمُ أَنَّهُ مُمْتَنِعٌ، وَبَيْنَ مَا يَعْجِزُ عَنْهُ الْعَقْلُ فَلَا يَعْرِفُهُ وَلَا يَحْكُمُ فِيهِ بِنَفْيٍ وَلَا إِثْبَاتٍ، وَأَنَّ الرُّسُلَ أَخْبَرَتْ بِالنَّوْعِ الثَّانِي: وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُخْبِرَ بِالنَّوْعِ الْأَوَّلِ، فَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ مُحَالَاتِ الْعُقُولِ وَمَحَارَاتِ الْعُقُولِ، وَقَدْ ضَاهَوْا فِي ذَلِكَ مَنْ قَبْلَهُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ وَلَدًا شَرِيكًا.))اهـ .

طبعا لم تفهم يا أنطونيوس ما قاله الشيخ هنا !
الثالوث من محالات العقول وليس من محارات العقول حتى تحتج بعدم تقديم العقل على النقل عندنا .. فنحن لا نقدم النقل على محالات العقل .. ولكن لأنك أنت لم تقرأ وتفهم ما يقصده أهل السنة بقولهم "درء تعارض العقل والنقل" ، وقرأت فقط عناوين الكتب ، ظننت هذا عن جهل .. أنت من أصحاب العناوين .. الذين يقرؤون فقط عناوين الكتب ولا يعرفون ما يوجد بداخلها !

[قلم من نار]

السلام عليكم
طال انتظارك يا أنطنيوس
على ما يبدو أنت لا تريد الحوار لأنك خرقت القوانين والشروط

هو كان داخل وفاكر اننا هانعمل معاه زى ما بيحصل فى منتداهم الطرد لكن هيهات

[قلم من نار]

وأذكر اني عندما كنت صغيراً كان من أول الكتب التي قرأتها في الدين كتاب اشترك في كتابته قس وشيخ أزهري...أخذت الكتاب من مكتبة جدي رحمه الله ولا اذكر له عنوانا ولا اسماء المؤلفين...وقرأت فيه كيف إن الاسلام لا يرفض في أي موضع ثالوث المسيحيين ولا ينقضه صراحة...وما يرفضه هو ثالوث المريميين الهراطقة! ولكنه لم يأتي على ذكر الثالوث الاقدس الذي آمنت به كنائس الشرق والغرب عندها! عموماً

ونعم العزو ياضيفنا انت فى حوار مش بتحكى قصة حياتك يعنى هاتذكر حاجة تذكرها بمصادرها غير ذلك كلام لا فائدة منه ولا حاجة اليه ولا يلزمنا فى شىء

ولو أردت التكلم في الصفات لما انتهينا فلي من الاعتراضات عليها الكثير

اه فعلا فيه من الصفات التى ذكرها كتابنا وقرآننا عن الله والتى ينبغى على كل عاقل ان يعترض عليها
مثل ان الله قدير حكيم خبير عليم سميع بصير عزيز الى غير ذلك ربنا يهديكم يارب
صفات الله كلها حسنى كما ان اسماءه حسنى فله الجلال والكمال
كان الاولى ان تعترض على صفات ربك فى كتابك
الرب ضعيف
Mk:6:5: 5 ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. (SVD)
Jgs:1:19: 19 وكان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد.
الرب جاهل
1Cor:1:25: 25 لان جهالة الله احكم من الناس.وضعف الله اقوى من الناس
أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) البقرة
عموما لن نستطرد فى الحديث عن الصفات مادمت لا تريده الان وانما كان هذا تذكير

[أسد هادئ]

كون المسيحيين يؤمنون بجوهر واحد بثلاثة أقانيم

هي عبارة عن وثنية أكثر ذكاء.

لو رجعنا مثلا إلى المصريين القدماء


قصة أوزيريس و ست المعروفة

ست هو إله شر ، وأوزيريس يحب الخير للناس

فرتب ست لموت أخيه أوزيريس

فهما إلهان كان المصريون يؤمنون بوجودهما_بالإضافة لغيرهما_ .

وما يهمنا في هذه القصة أنه بقليل من التفكير..

الإله كامل ..


وطالما يجب أن نقول عن الإله أنه كامل..

إذا يظهر البطلان منطقيا لفكرة وجود إلهين متصارعين ، أو متناقضين، لأنه من المفترض أن كليهما كامل

فبالتالي كل منهما يجب أن يفكر بالطريقة الكاملة ، بلا خلاف.

وهذا ما تحقق في المسيحية واختلفت في فكرها _قليلا_ عن غيرها.

فكل من الأقانيم الثلاث أقنوم مستقل له إرادة مستقلة.

لكن ولأنها يفترض أن تكون آلهة ، يجب أن تتسم بالكمال ، لذلك تكون جميع الإرادات متماثلة معاً .

أي أننا لو قمنا بتطبيق ذلك على أوزيريس وست سوف نصل لنفس النتيجة.

فإن لم يكونوا ثلاثة آلهة مختلفة متمايزة يا أنطونيوس فلي سؤال :-

هل يمكن القول أن الآب منبثق من الروح القدس ؟؟؟

[أسد الإسلام الجزائري]

السلام عليكم
إليك يا أنطنيوس مايلي:

أنتم في المسيحية تعترفون أن الله كامل كما قلت في ردك الأخير
إن الله يتميز بصفات الكمال
أما نحن البشر فلا نتميز بهذه الصفة
كل رجل منا غير متزوج فهو ناقص ولكن بعد أن يتزوج يصبح كاملا من عدة جوانب وليس كاملا في جميع صفاته
فالرجل مكمل للمرأة والمرأة مكملة للرجل

وبما أن الله كامل فهو لا يحتاج للزوجة والابن - حاشى لله -

وإذا كنتم تزعمون أن الله تزوج مريم فإنكم بذلك تقولون إن الله كان ناقصا قبل ذلك فتزوج مريم ليصبح كاملا

وإذا ضربت لي مثلا بالماء قائلا: إذا أضفت قدح من ماء وقدح من ماء آخر وقدح من ماء آخر أيضا في إناء يبقى الماء ماءا واحدا فسيكون ردي عليك مايلي:

هل الإناء الأخير الذي تحصلنا عليه في النهاية من مجموع الأكواب الثلاثة بسيط أم مركب ؟؟

بالتأكيد هو مركب

وإذا كان الإله مركباً فمن الذي ركب الإله قبل أن يكون مركبا وهو خالق كل شيء؟؟
فإذا قلت لي: هو الذي ركب نفسه

قلت لك: وكيف كان حاله قبل التركيب ؟؟

فإذا قلت لي: لم يكن مركبا

قلت لك: إذا ركب بعد التركيب صار حادثا لأن التغيير دليل الحدوث والحدوث يقتضي أن يكون سبق وجوده عدم فمن الذي أخرج الإله من العدم إلى الوجود ...
وهو الأول الذي لا شيء قبله ... الآخر الذي لا شيء بعده ... الظاهر الذي لا شيء فوقه ... الباطن الذي لا شيء دونه !!!!!

في انتظار تعليقك على ردي ^_^
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين