- لو جوزنا الخطأ من الكاتب وجعل الواو صاد كما يقال ، فإن تم ذلك لكان بالحري وباللزوم في مصحف واحد فقط مما كُتب ، لا ان يمر الخطأ في كل المصاحف حتي وصل إلينا هكذا بقراءة " وقضى " .
ام أن الكتاب أتفقوا على الخطأ جميعاً في هذا الموضع وفي كل المصاحف المكتوبة وعددها ستة مصاحف على الأرجح ؟

2- ثم إن سوغنا الخطأ على سبيل الفرض وأفترضنا أنه قد سقط فيه الناسخ ، فهل فات هذا الخطأ أيضاً على من كان يراجع المكتوب بعد أن ينتهي من الصحابة ؟


جزاكم الله خيرا رد مُفحم ومنظم


- والنقطة المهمة في ذلك كله هو أن القرءان الكريم إعتماده النقلى على التواتر والمحفوظ ولم يكن في يوم من الأيام على المكتوب ، ولم تقم للمكتوب حجة على المحفوظ .
حتي في عصر ذي النورين عندما تم إرسال المصاحف للأمصار لم يكتف بتلك الإرساليات فقط ، وإنما أرسل مع هذه المصاحف القراء ليقرؤوا الناس ويعلموهم لعدم كفاية المصاحف وحدها – الممثلة للمكتوب – وعدم صلاحها كمرجع