اجل وهذا ان حكمنا عليه بقيمنا الان يمكن ان نقول عنه عارا ويمكن ان نقابله بتزلف الشيوخ واغلب الناس فلا نلوم شاعرا يجعل من شعره مطية للكسب. واذا حكمنا عليه بقيم الجاهلية فيمكن ان نعتبره تناقضا لاننا نجد نفس الشاعر يفتخر ويغرق في قيم الانفة وما اليها كالكبرياء والعزة...
أعزك الله يا أخي لكن الفرق بين هذا وذاك كبير فالعربي معروف في ذلك العصر بأنفته وعزته , ولا يهين نفسه حتي وإن واجه الموت , فلا نقيسه على حال العرب الآن , ثم أضف إلى ذلك كلام أبو الفرج الأصفهاني حول أن الأعشى أول من سأل بشعره , فلئن سأل عربي مثله وركع أمامه لكان أمرا مستهجنا منه فما بالك بمثل هذا مع ملك الفرس ؟!!
ولقد وددت لو عندي الوقت الكافي كي آتيك بالمزيد من المصادر اليوم , لكن إن شاء الله أتابع ما تشارك به اليوم وأستفيد منك ثم غدا أكمل النقاش بإذن الله .