بعد الرد الفضيحه من اخر عضو وهو تشبيهه لوجود الاب فى المسيح كوجود المحبه فينا او وجودنا فى المحبه
قام مولكا مولكان بالرد الاتى
كلمة اقنوم هى كلمة سريانية الأصل وتنطق " قنوما " معناها ذات قائم بذاته
واصلها فى
اليونانى الذى كتبت به بيد كتبة الوحى هى كلمة " هيبوستاسيس
"
تعالى نرجع لسؤالك الأول

اقتباسما دليلك الذى عرفت منه ان الاب والابن والروح القدس عبارة عن اقانيم ؟


لانه كما ان الاب له حياة في ذاته كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته
(يو 5 : 26)

ان كان الله قد تمجد فيه فان الله سيمجده في ذاته و يمجده سريعا
(يو 13 : 32)

الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
(عب 1 : 3)

اقتباسطيب الكلمة عند الله يدل على وجودهم الازلى مع بعض ..لم تذكر هنا الروح القدس ؟؟؟

طيب سيبك حاليا من اقنوم الروح القدس ونأجل الكلام فيه عندما ننتهى من الآب والإبن عشان ماتتشتتيش !

موافقة ولا اتكلم عليه معاهم ؟
بس ملاحظة لو دخلنا فى الروح القدس ممكن ماتقدريش تجمعى الكلام كله عن الثلاث اقانيم لأنك لسة مش مرتكزة فى فهم الثالوث
فلازم جزء جزء
اية رأيك ؟ لو حبيتى اتكلم ماشى لكن لو عايزة تأجلى ماشى برضوا !

اقتباسالابن مساو فى الجوهر للاب ...هل افهم من ذلك انه مختلف فى المظهر ؟؟

الأقانيم فى جوهرها ليس لها منظر لأن الله روح والروح لا ترى ، والإبن هو اقنوم الظهور الإلهى
بمعنى اننا لما نرى المسيح ( الأبن ) نكون رأينا فيه الآب
وادى الأدلة

قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته و لم تعرفني يا فيلبس
الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب ؟
(يو 14 : 9)


الذي و هو بهاء مجده و رسم جوهره و حامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي
(عب 1 : 3)


و الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم
(يو 17 : 5)


معروفا سابقا قبل تاسيس العالم و لكن قد اُظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم
(1بط 1 : 20)


انا و الاب واحد
(يو 10 : 30)


فاجاب يسوع و قال لهم الحق الحق اقول لكم لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
(يو 5 : 19)


أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّيأَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ
لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.
( لو 4 : 1 )

اقتباسكيف يكون الاب والابن والروح القدس هم واحد (اى لا فرق بينهم)
وفى نفس الوقت يكونون (فى ) بعضهم (أَنَا فِي الآبِوَالآبَ فِيَّ )
كلمة " داخل " ليست تعنى ان اقنوم اكبر من اقنوم فَحَواه ! ، لا ، بل هى تعبير لاهوتى عن الإتحاد الكامل

اى هم واحد = هم فى واحد
اى انهم جوهر واحد وليسوا 3 جواهر منفصلة واحد منها اكبر من الأخر
بل جوهر واحد فقط

اقتباسولماذا تغيرت الاسماء (الاب هو الله) (الابن هو يسوع) و (الروح القدس لم يذكر لها غير هذا الاسم)

هذا للعمل التمايزى بينهم
فمثلا

اقنوم الآب ( الله ) : هو الأقنوم الذى لا يراه احد ولا يقدر ان نراه

اقنوم الإبن ( الله ) : هو اقنوم الظهور الإلهى الذى عرفنا به الله وتعايشنا معه وصار كوسيط بين بيننا وبين الله الآب

اقنوم الروح القدس ( الله ): هو الأقنوم المعزى المرشد المعضض المبكت لنا على خطايانا

اى ان هناك تمايز بين الأقانيم وليس تميز !

كدة وضحت ؟


من خلال ما فات نجد ان كلا المتناظران وقعا فى اخطاء فادحه فمريم تقول ان الاب هو الله والابن هو يسوع والروح القدس اله ومع ذلك لم يقم احد بتصحيح الخطا

وايضا اقتنعت بردود مخزيه تدل على افلاس وعدم منطقية الذى يقوم بالرد
وبعد هذا الرد قام الكثير من اعضاء المنتدى بالصلاه لها لكى تقبل المسيح اله لها مع الله مثلما فهمت ولم يقم احد بتصحيح فهمها
اول مره اشوف مناظره من هذا النوع
ملحوظه
لو هناك احد يستطيع افهام هذه المتخلفه اللى اسمها مريم البتول فى الزريبه خطورة ما تفعله وانهم يضللونها ويفهمونها المسيحيه بالخطا نكون قد كسبنا ثواب ولحقناها قبل الضلال
وهى الان متواجده وانا ساطلع على مشاركتها وانقلها لكم