في البداية اسمحي لي أرحب بكِ أولاً في منتدى البشارة , وأهلاً بكِ ضيفة محترمة نُجيب على ما تطرحيه من أسئلة بكل أدب وإحترام دون سب أو تطاول .
حضرتك جبتِ الحديث ده وبتعترضي وبتقولي فين هي الرحمة دي , إزاي رسول يعمل كدة في ناس ؟؟
وبتقولي مهما كانت جريمة هؤلاء كيف يفعل بهم هكذا !!
أقول لحضرتك وبكل بساطة :-
هذا النفر [ الجماعة ] من العرنيين جاءوا إلى المدينة بعد إسلامهم فإستقبلهم الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن إستقبال , فأستوخموا المدينة , أي مرضوا بسبب عدم إعتيادهم على جو المدينة , فأمر لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بشرب لبن وبول الإبل( ولاتعترضي فلقد صحوا بعدها ولم يمرضوا ) فارتدوا بعد إسلامهم وقتلوا الرعاة وسملوا أعينهم وسرقوا الإبل وسعوا في الأرض فساداً يقتلون ويسرقون .
هذه جريمة كبيرة فساد وإفساد وقتل وسرقة فيجب أن يكون العقاب رادعاً ليمنع أي أحد آخر من مجرد التفكير في هذا
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
المائدة 33
نُعاقب المفسد حتى ينتشر الأمن والأمان , فكيف ستشعرين بالأمان وممكن في أي لحظة يدخل عليكِ شخص يقتل عائلتك فرداً فرداً ويسرق البيت ؟؟!
عندما نُعاقب المفسدين يرتدع من في نفسه ميل للفساد فتعيشي في بيتكِ آمنة مطمئنة !
أما بخصوص العقاب فلم يُزد الرسول شيئاً فكما فعلوا في المسلمين الأبرياء فعل بهم صلى الله عليه وسلم
{ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ }
النحل 126
لنرى ماذا فعل العرنيين بالمسلمين وهل ظلمهم الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا العقاب الذي كان من جنس وذات فعلهم .
أيضـــــــــــاً :-
هذا هو العدل , قتلوا الأبرياء وسرقوا الإبل وسعوا في الأرض فساداً , فكان يجب أن يكون الجزاء رادعاً زاجراً , وكان من جنس ما فعلوا .
تعالي الآن ننظر لتعاليم كتاب حضرتك ( المقدس ) من قتل الأطفال الرضع والنساء والشيوخ العجائز وبقر بطون الحوامل ونشر الناس بمناشير وقتل البهائم والحيوانات من ماعز وغنم وبقر وإغتصاب أطفال وعذارى .
تثنية 5:25
فَقَالَ مُوسَى لِقُضَاةِ إِسْرَائِيلَ: «اقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ قَوْمَهُ الْمُتَعَلِّقِينَ بِبَعْلِ فَغُورَ».
عدد 17:31
فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
حزقيال 6:9
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
يشوع 21:6
وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ.
يشوع 39:10
وَأَخَذَهَا مَعَ مَلِكِهَا وَكُلِّ مُدُنِهَا، وَضَرَبُوهَا بِحَدِّ السَّيْفِ وَحَرَّمُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِدًا، كَمَا فَعَلَ بِحَبْرُونَ كَذلِكَ فَعَلَ بِدَبِيرَ وَمَلِكِهَا، وَكَمَا فَعَلَ بِلِبْنَةَ وَمَلِكِهَا.
يشوع 20:11
لأَنَّهُ كَانَ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ يُشَدِّدَ قُلُوبَهُمْ حَتَّى يُلاَقُوا إِسْرَائِيلَ لِلْمُحَارَبَةِ فَيُحَرَّمُوا، فَلاَ تَكُونُ عَلَيْهِمْ رَأْفَةٌ، بَلْ يُبَادُونَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى.
1صموئيل 15:3
فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا».
تثنية 34:2
وَأَخَذْنَا كُلَّ مُدُنِهِ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ، وَحَرَّمْنَا مِنْ كُلِّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ. لَمْ نُبْقِ شَارِدًا.
تثنية 6:3
فَحَرَّمْنَاهَا كَمَا فَعَلْنَا بِسِيحُونَ مَلِكِ حَشْبُونَ، مُحَرِّمِينَ كُلَّ مَدِينَةٍ: الرِّجَالَ وَالنِّسَاءَ وَالأَطْفَالَ.
1 صموئيل 15:15
فَقَالَ شَاوُلُ: «مِنَ الْعَمَالِقَةِ، قَدْ أَتَوْا بِهَا، لأَنَّ الشَّعْبَ قَدْ عَفَا عَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ لأَجْلِ الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. وَأَمَّا الْبَاقِي فَقَدْ حَرَّمْنَاهُ».
ا أخبار الأيام 3:20
وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
المزامير 9:137
طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!
كل هذا يا زميلتنا العزيزة من أجل السلب والنهب لا من أجل الغنيمة , التي هي حق شرعي للمنتصر من المغلوب , لكن كان هم اليهود تحت أمر الرب هو السلب والنهب
تثنية 7:3
لكِنَّ كُلَّ الْبَهَائِمِ وَغَنِيمَةِ الْمُدُنِ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا.
يشوع 27:8
لكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ.
يشوع 14:11
وَكُلُّ غَنِيمَةِ تِلْكَ الْمُدُنِ وَالْبَهَائِمَ نَهَبَهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمْ. وَأَمَّا الرِّجَالُ فَضَرَبُوهُمْ جَمِيعًا بِحَدِّ السَّيْفِ حَتَّى أَبَادُوهُمْ. لَمْ يُبْقُوا نَسَمَةً.
تثنية 35:2
لكِنَّ الْبَهَائِمَ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا، وَغَنِيمَةَ الْمُدُنِ الَّتِي أَخَذْنَا
تثنية 7:3
لكِنَّ كُلَّ الْبَهَائِمِ وَغَنِيمَةِ الْمُدُنِ نَهَبْنَاهَا لأَنْفُسِنَا.
يكفي هذا القدر من إرهاب رب البايبل من سفك دماء أناس ونهب أموالهم وقتل أطفالهم وبقر بطون الحوامل وقتل الشيوخ وإغتصاب العذارى وووو
وجاء يسوع يُقر بهذا الإرهاب فيقول :-
متى 17:5
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
هذا هو كتابك الذي تُقدسيه يا زميلتي الفاضلة وهذا هو الإله الذي تعبديه , ثم تأتي وتقولي يكف يفعل رسول الإسلام هكذا , هؤلاء مجرمون فعل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم كما فعلوا بالناس الأبرياء .
رسول الله صلى الله عليه وسلم يا زميلتنا الفاضلة حَرَّمْ ونهى عن قتل الأطفال والنساء عكس كتابك الذي أمر بقتلهم وذبحهم كالحيوانات !
[ وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان . صحيح. ]
[أن امرأة وجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة ، فأنكر[ أي كره ] رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان . صحيح . ]
[ أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على امرأة مقتولة فقال : ما كانت هذه لتقاتل ونهى عن قتل الذرية والعسيف . حسن. ]
كلما قارنت بين تعاليم الكتاب المقدس والقرآن لا يسعني إلا أن أقول :-
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريمَ وروح منه
لماذا لست مؤمن بمحمد رسول الإسلام
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة raffy
ضوابط المشاركة
المفضلات