ورغم أن الشبهة تم نفيها إلا أننى أُجيبك على هذا السؤال
في قول عمر‏:‏ (لولا أَن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها‏) -‏ يعني آية الرجم
ظاهره أَنَّ كتابتها جائزة، وإنما منعه قول الناس‏، والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعُه، فإذا كانت جائزة لزم أَن تكون ثابتةً؛ لأَن هذا شأن المكتوب‏.‏
وقد يقال: لوكانت التلاوة باقيةً لبادر عمر، ولم يعرِّج على مقالة الناس؛ لأَن مقالة الناس لا تصلح مانعاً‏.‏/ الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى .

كما أن هذا الحديث :-
رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت . ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف ، فإني قد خشيت أن يجيء أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به / حسن صحيح
ينسف إعتقاد السائل نسفاً ويُبين مقصد عمر أكثر وأكثر .

وها هو يحاول كتابتها مرةً آخرى
عمر آتى زيد بن ثابت بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده‏.
الجميل أن النصرانى لم يقل أين حدث هذا لكن نُجيبه أين هذا القول :
أخرج ابن أشتة في المصاحف عن الليث بن سعد قال‏:‏ أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد وكان الناس يأتون زيد بن ثابت فكان لا يكتب آية بشاهدي عدل وإن آخر سورة براءة لم توجد إلا مع أبي خزيمة بن ثابت فقال‏:‏ اكتبوها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين فكتب وإن عمر آتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده‏.
أخرج ابن أشتة في المصاحف عن الليث بن سعد !!

الليث بن سعد ولد عام 94 من الهجرة وتوفى عام 175 من الهجرة فأين قابل الصحابة ليروي عنهم !!
فهذا الأثر معلول بالإنقطاع أو الإعضال لبعد المسافة بين الليث والصحابة المذكورين فالليث من أتباع التابعين


ولن ينفعكم يا مسلمين القول بنسخ التلاوة لأن رسولكم لم يقل بنسخ التلاوة هذا
عجباً لك !! وكيف علمت هذا ؟! أطلعت على السنة بأكملها ؟؟!!

إقرأ :-

أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الفجر فترك آية فلما صلى قال أفي القوم أبي بن كعب قال أبي يا رسول الله نسخت آية كذا وكذا أو أنسيتها قال نسيتها
الراوي: عبدالرحمن بن أبزى
المحدث: الهيثمي المصدر: مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم 2/72
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏ ‏

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وترك آية فجاء أبي وقد فاته بعض فلما انصرف قال يا رسول الله نسخت هذه الآية أو أنسيتها قال لا بل أنسيتها
الراوي: أبي بن كعب
المحدث: الهيثمي
المصدر: مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 2/73
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

وهذا السؤال من أبى بن كعب دليل على أن هناك من الآيات ما كان يُنسخ لفظه - تلاوته - ، لذا فهو يستفسر من النبى صلى الله عليه وسلم إن كانت تلك الآية التى نساها النبى صلى الله عليه وسلم فى تلاوته أثناء صلاته قد نُسِخت أم لا .


و إلا لكان إعترض عليه النبى قائلاً ، مثلاً : وهل هكذا يكون النسخ يا أُبى !!