أحضرت إحداهن هذا الحديث تستدل به على ضياع القرآن

حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِيبَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ‏.‏ وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِالْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ،قَالَتْ لَقَدْنَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِن ٌفَأَكَلَهَا‏.

عجباً فلتأكل الداجن كل ما كان فى البيت من الصحف ، هل هذا يُعنى ضياع القرآن ؟! سبحان الله !!

" بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) " العنكبوت

فالقرآن محفوظ فى الصدور و ليس فى الصحف ( وسبحان الله ! الآية بشقها الثانى تنطبق على أمثالكم تماماً )

نأتى الآن إلى محمد بن اسحاق :-

كان أحد أوعية العلم حَبرا في معرفة المغازي والسير وليس بذاك المتقن فانحط حديثه عن رتبة الصحة

قال يحيى بن معين : هو ثقة وليس بحجة

قال النسائي : ليس بالقوي

قال الدارقطني: لا يحتج به

يُراجع تذكرة الحفاظ للذهبى 14/5م 4

وهكذا أيضاً أصبحت الرواية لا يُحتج بها .