الخنزير النصرانى العفن زكريا بطرس يدعى أن الإنسان مخلوق من اللبن


فى الحلقة 48 من برنامج " أسئلة عن الإيمان " يتحدث القمص زكريا بطرس عن " إعجاز القرآن والأخطاء العلمية " ، وتحدث الأحمق بطرس في تلك الحلقة وقال أن القرآن قد أخطأ في التحدث عن تكوين الجنين ! وكأن القمص عالم خطير وطبيب بارع عارف بكل شئ ولا يخفى عليه شئ !

يسأل المذيع جناب القمص : (( ماذا عن أطوار الجنين فى بطن أمه هل أتى القرآن بجديد ؟ ))

ويُجيب القمص :

((الواقع يا عزيزي أن القرآن ليس أول من ذكر أطوار خلقة الإنسان، وإليك الحقيقة:

من الكتاب المقدس: (في سفر أيوب 10: 8ـ12) "يداك كونتاني وصنعتاني كلي ... إنك جبلتني كالطين ... ألم تَصُبَّني كاللبن [السائل المنوي]، وخثرتني كالجبن [أي صار كياني مثل قطعة الجبن]، كسوتني جلدا ولحما، فنسجتني بعظام وعصب، منحتني حياة ورحمة، وحفظت عنايتك روحي". كُتِبَ سفر أيوب حوالي سنة [2000] ألفين قبل الميلاد (أي قبل الإسلام بما يزيد عن 2600 سنة) ))


القمص يعتبر أن التعبيرات الهزلية الواردة فى كتابه المقدس أفضل من تعبيرات القرآن الكريم عن تكوين الجنين !

القمص يروق له أن يُشبه السائل المنوى ب " اللبن " وتكوين الجسم ب " الجبن " ويرفض وصف القرآن الكريم المعجز !

يقول الحق سبحانه وتعالى عن تكوين الجنين :

(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) ( المؤمنون : 12- 14 ) .

القرآن الكريم يصف تكوين الإنسان بصورة معجزة أذهلت علماء الدنيا قديما وحديثاً ، والقمص يتحدث عن " اللبن " ! :36_6_4:

فهل مثل القمص يحترم عقل أحد أم أنه يهذى بما لا يعى من أجل إثارة الأقاويل التافهة التى يتقاضى مقابلها مئات الآلاف من الدولارات ؟

ويسأل المذيع القمص :

(( هل برأيك تتمشى أطوار الجنين المذكورة فى القرآن مع منطق علم الطب ؟ ))

ويُجيب الطبيب البارع - القمص زكريا بطرس - :

(( الواقع أن الأطوار الني تكلم عنها القرآن لا تتفق إطلاقا مع ما يقوله الطب:revcxw:
:36_6_5:

يقول القرآن أن الجنين يتكون من مني الرجل، والحقيقة العلمية أنه يتكون من مني الرجل وبويضة الأنثى، فلم يذكر القرآن شيئا عن ذلك. فنظرة القرآن هنا غير كاملة. فكيف يكون إعجازا وهو لم يذكر نصف الحقيقة ))

ونقول : الواقع أن القمص زكريا بطرس يعلم الحقيقة ولكنه يصطنع الجنون من أجل الطعن فى القرآن الكريم .

فمن قال للقمص أن القرآن الكريم قال أن الجنين يتكون من منى الرجل ؟ إننا نتحدى القمص أن يأتى بآية قرآنية واحدة تتحدث عن أن الجنين مخلوق من منى الرجل فقط

يقول الحق سبحانه وتعالى :

(( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ )) ( الواقعة : 57-59 ) .

(( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ )) ( السجدة : 7-8) .



(( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )) ( الإنسان :2 )

(( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى )) ( القيامة : 37- 39 ) .

(( أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ )) ( المرسلات : 20-23 ) .

(( قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ )) ( عبس : 17-20) .

(( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )) ( الطارق : 5-7) .

((خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ )) ( العلق : 2 ) .



ونسأل القمص أين فى هذه الآيات ما يقول أن الإنسان مخلوق من منى الرجل فقط ؟

لماذا هذا الكذب الوقح يا جناب القمص ؟

أم تراك معجب ب " اللبن " الذى يتحدث عنه سفر أيوب ؟! وهل ترى أن الحديث عن خلق الإنسان من اللبن هو الذى يتفق مع الواقع ؟! :36_7_1:

القرآن الكريم يتحدث عن خلق الجنين من النطفة التى هى المنى والبويضة ، والقمص يقول أن القرآن ذكر نصف الحقيقة ، فماذا نفعل حتى يقتنع جناب القمص ؟ :36_1_42:

هل نقول له الإنسان مخلوق من " اللبن " ! أم أنه عبارة عن قطعة " جبن " ، وأنه عندما يموت يتحول إلى " زيتون " و " حلاوة طحينية " ؟! ومهلبية ورز بلبن ؟ أو حته جاتوه :mqoeud:

شئ من العقل يا قُمص اللبن .

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .

rlw hggfk >