بداية مناظرة مع النصارى في مسألة نحوية.

[الصارم الصقيل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

سأنقل لكم الحوار و هذا أول متدخل بعد ما كتبت ما سلف :

ايه العلاقة يا حاج الكلام الىل انت بتقوله بالموضوع
الراجل بيقول القمر خسف يعنى ذهب ضؤءه وهل القمر له ضوء لكى يخسف هو دا السؤال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
###############################سباب نصراني كالمعتاد
ــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا قضية الافلاس دى محسومة مش محتاجة نعرفها واحد وفضيتك فاشلة وخسرانة بكل المقاييس
ملاحظة على جنب ايوة يا كتوتو هو الىل قام بتسليم الروح بنفسه هو الفاعل وهو الذى وقع عليه الفعل
لى سلطان ان اخذها ولى سلطان ان اضعها
ارجع بقة لفكرك المهلل

يا مسكين !

خسف القمر من باب مات يسوع !

فإذا كان القمر لا ينخسف لنفسه فإن يسوع لا يموت لنفسه بل أماته الله .

فكذلك القمر لا ينخسف لنفسه .

ما أريد أن نتحدث عن صلب الموضوع و المسألة متعلقة بأثر العامل على المعمول و علاقته به فالعامل أي الفاعل لا يستطيع إحداث أثر في المعمول أي المفعول و كذا المتحدث لا يستطيع و لا يقدر بنفسه ذلك الإحداث و إنما يتقيد المتحدث بأحكام اللغة و اصطلاح العرب و سننهم في أقوالهم . قال ابن خلدون :

فاستنبطوا من مجاري كلامهم قوانين لتلك الملكة مطردة شبه الكليات والقواعد يقيسون عليها سائر أنواع الكلام ويلحقون الاشباه بالاشباه مثل أن الفاعل مرفوع والمفعول منصوب والمبتدأ مرفوع ثم رأوا تغير الدلالة بتغير حركات هذه الكلمات فاصطلحوا على تسميته إعرابا وتسمية الموجب لذلك التغير عاملا وأمثال ذلك وصارت كلها اصطلاحات خاصة بهم فقيدوها بالكتاب وجعلوها صناعة لهم مخصوصة واصطلحوا على تسميتها بعلم النحو . انتهى قوله بالحرف .


ــــــــــــــــــــــ

أنتظر صاحب الموضوع و هو الذي يستحق أن اعقب على كلامه و يعقب على كلامي أما الباقي فلا شأن لي بهم إلا استثناء أول معقب .