بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة السلام على رسول الله

أما بعد:

سأل نصراني :

خَسَفَتِ الشمسُ تَخْسِفُ خُسوفاً ذهب ضوؤها، وخَسَفها الله وكذلك القمر.
وكذلك القمر تعني:
خَسَفَ القمر يَخْسِفُ خُسوفاً ذهب ضوؤه وخَسَفَهُ الله.

ويقال:خَسَفَ القمرُ
بوزن ضَرَبَ إذا كان الفعل له

إذا كان الفعل له

إذا كان الفعل له

وخُسِفَ على ما لم يسم فاعله.

فإذاً الاية تدل على أن الفعل يعود على الفاعل القمر بذهاب ضوؤه

خَسَفَ القمرُ والضمة في آخر كلمة القمر تدل على أنه الفاعل
وبالتأكيد من لسان العرب خَسَفَ حين يكون الفعل له
وخُسِفَ على ما لم يسم فاعله وهنا يُصبح القمر مفعول به

فكيف يجعل إله القرآن القمر هو الفاعل بإذهاب ضوؤه هو؟؟!!!!
فأجبته بما يلي :

بداية مناظرة النصارى مسألة نحوية.

طيب لا بأس أن أجيبك .

الفاعل أنواع و سأنظر إن فهمت من اي أنواع الفاعل من خلال هذا النص من كتابك الذي تقدس :

في متى 27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و أسلم الروح . و يعني :

مات يسوع !!

فهل يسوع هو الفاعل ؟ و يمكنك أن تقول ذلك عن أي إنسان .

مات إنسان أو مات ابن الإنسان .

فهل هو الذي قام بالفعل .

فإن قام بالفعل كان منتحرا قاتلا لنفسه و إن تحدثنا عن نوع من أنواع الفعل حللنا المسألة . فأي شيء تريد ؟

في انتظار جوابك

سأناقش معك ما تحب في أخطاء القرآن المزعومة و سنرى من المفلس . انتهى الرد بيسر و سهولة



ترقبوا المزيد إن شاء الله .

f]hdm lkh/vm lu hgkwhvn td lsHgm kp,dm>