على أنها تشبيه لله بوجه ليس كوجوهنا
هناك وجه شبه ، وهو وجود الوجه ووجود العين ووجود اليد وغير ذلك ، لكن ذلك لا يوجد مماثلة إطلاقاً ، كما وضحنا سابقاً..

لكن الوجه حقيقة .
أما قوله تعالى
يد الله
يشبه قولنا
للمسلمين أيادى بيضاء على حضارة الغرب
وقولنا
لأسرائيل ذراع طولى تحتاج الى من يكسرها
أى ان قوله تعالى يد الله
كناية عن علو القدرة وبلوغها
وتختلف المقصود بالكناية من أية الى أخرى
طيب أخي الكريم..

اقرأ هذا الحديث بتمعن :-

17 - لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح ؛ عطس ، فقال : الحمد لله ، فحمد الله بإذنه ، فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة - إلى ملإ منهم جلوس - ، فقل : السلام عليكم ، فقال : السلام عليكم ، قالوا : عليك السلام ورحمة الله ، ثم رجع إلى ربه ، فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم ، فقال له الله - ويداه مقبوضتان - : اختر أيتهما شئت ، فقال : اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ؛ ثم بسطها ؛ فإذا فيها آدم وذريته ، فقال : أي رب ! ما هؤلاء ؟ ! قال : هؤلاء ذريتك ؛ فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه ، فإذا فيهم رجل أضوأهم ، - أو من أضوإهم - ، قال : يا رب ! من هذا ؟ ! قال : هذا ابنك داود.................................(إلى آخر الحديث).......................................... .

ما رأيك في هذه الجملة أخي الحبيب ؟؟؟

ويداه مقبوضتان - : اختر أيتهما شئت ، فقال : اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ؛ ثم بسطها ؛ فإذا فيها آدم وذريته

نستنتج منها أن الله تعالى له يدان حقيقيتان

أن الله تعالى قبض يديه ووضعهما أمام آدم عليه السلام..

أن الله تعالى بسط يديه أمام آدم عليه السلام..

طبعا كل ذلك نضعه تحت القاعدة : بلا تمثيل ..

والمعنى هنا لا يحتمل الكناية إطلاقاً ، أليس كذلك ؟؟



الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4585
خلاصة حكم المحدث: صحيح