السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد:

الشبهه

يدعى الرافضه هداهم الله أن من أدله كفر سيدنا معاويه رضى الله عنه (وحاشاه) هو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم

بقتله رضى الله عنه فى الحديث المشهور "إذا رأيتم معاويه على منبرى فأقتلوه"

الرد

الكذب في نقل الروايات من دِين الرافضة وهذا الحديث موضوع, له طرق كلها باطلة، وهذا حديثٌ كذّبه وأنكرَه سائرُ العلماء منهم: أيوب السختياني (الكامل لابن عدي 5/101 وغيرُه)، والإمام أحمد (علل الخلال 138)، وأبوزرعة الرازي (الضعفاء 2/427)، وابن حبان في المجروحين (1/157 و250 و2/172)، وابن عدي في الضعفاء (2/146 و209 و5/101 و200 و314 و7/83)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (11/434)، وغيرهم من الحفاظ.


وقال الإمام البخاري بعد أن أعل أشهر طرقه: "إن هذه الأحاديث ليس لها أصول، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرٌ على هذا النحو في أحدٍ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إنما يقولُه أهلُ الضَّعف»". (التاريخ الأوسط 1/256).

وقال العقيلي في الضعفاء (1/259): " ولا يصح من هذه المتون عن النبي عليه السلام شيءٌ من وجه يثبت".

وقال الجورقاني في الأباطيل (1/200): " هذا حديث موضوع باطل لا أصل له في الأحاديث، وليس هذا إلا من فعل المبتدعة الوضاعين؛ خذلهم الله في الدارَين، ومن اعتقد هذا وأمثالَه؛ أو خطر بباله أن هذا جرَى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهو زنديقٌ خارجٌ من الدين".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج (4/380): " وهو عند أهل المعرفة ]حديث قتل معاوية[ بالحديث كذب موضوعٌ مُختلَقٌ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم".

وأطنب في تخريجه الحافظان ابن عساكر (59/155-158) وابن الجوزي في الموضوعات (2/24) وقالا إنه لا يصح من جميع طرقه، وقال الألباني: "موضوع" (الضعيفة 4930).

ما بال الرافضة تحتج بهذا الحديث وقد بايع الحسن معاوية وسلمه ذاك المنصب الإلهي بزعمهم؟ وما دمتم تحتجون بالباطل فاقبلوا الرواية التي لفظها: « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقبلوه (بالباء الموحدة) فإنه أمين مأمون»! ولا سيما أن السيوطي قال في اللآلئ المصنوعة إنها أقرب إلى العقل من الرواية الأولى (اللآلئ المصنوعة1/389).

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

gl dHlv hgkfn wgn hggi ugdi ,sgl frjg sd]kh luh,di vqd hggi uki