أحسنت أحسن الله إليك


جزاك الله خيرا على الدعاء الطيب اخي الفاضل الصارم الصقيل


° بعد السيرة الذاتية حبذا لو نقلت بعض المواقف الطيبة من سيرهؤلاء الأعلام و بعض أشعارهم و نثرهم و خطبهم لكي تكون الاستفادة أكمل إن شاء الله.



فكرت في المسألة أخي الصارم الصقيل حينما نقلت الموضوع فهو بدون مواقع العلماء وبدون اي كتب تقريبا للتحميل حتى المعلومات كانت غير كافية فبحثت قد الامكان للتوسع أكثر وكلما بحثت أجد تارة موقع للشيخ وتارة أخرى اجد له كتاب للتحميل أمس وجدت مكتبة للشيخين تقي الدين الهلالي وابن عبد البر تحوي تقريبا جميع مؤلفاتهما حيث تسهل على المتتبع عناء البحث وتقرب المسافات ...


لكي لا ترهقي نفسك و تكتبي موضوعا نفيسا يمكن أن تثبتي ترجمة لكل اسبوع .



ليس هناك ارهاق أستاذي الكريم بل اجد متعة في البحث والتنقيب والكشف عن ثروة كانت محجوبة عني

وعن غيري .......المسألة في سرعة اختفاء صلاحية التعديل والاضافة لدي لم اتضايق منها يوما الا بعد تنزيل هذا الموضوع المفيد احيانا بعد ساعة اجد معلومة ثرية عن عالم من الجهابذة لكن صلاحية التعديل اجدها ملغية لكن البركة في مشرفينا وادراتنا حفظهم الله دوما وسدد رميهم ونصرهم ....



طرائف العلماء و ملحهم مما يكسب الموضوع رونقا خاصا فلا تبخلي علينا إن عن لك منها شيء.



صدقت اخي في الله وقد وجدت مواقف من حياة العلامة تقي الدين الهلالي في مقدمة بعض كتبه النيرة وفي اماكن اخرى رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اعدك كلما وجدت شيئا منها فانا اول السعداء بتنزيلها


وفقك الله و أعلى منزلتك.



اللهم آمين لك بالمثل ويزيد أستاذي الفاضل


كنت أنتظر أن تعقب الأخت صفاء و لكن أرجو أن يكون غيابها خيرا غن شاء الله و أن تكون و أهلها بخير.



الاخت صفاء عزيزة قلبي واعتز بتواجدها المشرق دوماعلى صفحات البشارة
حفظكم الله يا أسود البشارة جميعا ويا فرسان الحق اينما كنتم في مشارق الأرض او في مغاربها

.................................................. .....

الدكتور الهلالي له قصائد كثيرة في مناسبات عديدة ولكنها تحتاج إلى جمع وتوثيق للزمان والمكان والمناسبة التي قيلت فيها

قال قصيدة في تحية الزعيم المغربي عبدالخالق الطريس سنة 1356هـ

سنا الحرية الغراء لاحا
فصيَّر حندس الظلما صباحا
وأحيا ميِّت الآمال لما
أهاب بنا إلى العليا وصاحا
سلاح الحق لايخشى فلولاً
ويلقى من يصول به النجاحا
تحارب باغياً وتميتُ جهلاً
ونور العلم تجعله السلاحا
فيصبح قومك الأموات أحيا
وتنشرح الصدور لك انشراحا
وتنهض بالبلاد إلى المعالي
وتفتتح الطريق لها افتتاحاً
وتبدل ضيمها عزاً وفخراً
وتملؤها ابتهاجاً وارتياحا

وقال في قصيدة يُحيي الزعيم العراقي رشيد عالي الكيلاني أذيعت في محطة برلين سنة 1941م:
يامقبلاً من غزوه متأهباً
للقاء أخرى ليس بالمتواني
تهديك وثبتك العظيمة أنها
فجر الجهاد وأول الفرقان
لك في قلوب العرب حب صادق
ومكانة جلَّت عن التبيان
وبكل أرض رفعة وجلالة
في الناء من أرجائها والداني
الفضل فيك سجية موروثة
عن جدك المختار من عدنان

ومن قصيدة نظمها في انتقاد أخلاق بعض الموظفين الكسالى وترفعهم عن الناس وتأخير معاملاتهم نقتطف منها:

بلدة أصبح الموظف فيها
جالساً في السماء فوق السحاب
حالة تضحك العدو وتبكي
بدماء معاشر الأحباب
أبهذي الأخلاق يرجع مجد
ضاع منكم في غابر الأحقاب
فإلى الله نشتكي من زمان
فاسد جاءنا بكل عجاب



سأل الأستاذ المجذوب الشيخ الهلالي عن أحب العلوم إليه أجاب: (أحبها إليَّ علوم الحديث وعلوم القرآن لأني أحب اتباع الكتاب والسنة وأكره مخالفتهما ، ثم علم النحو وسائر علوم الأدب، ثم علم اللغات).

موقف من مواقف الشيخ المجدد

.......حدثني الأخوان عمر الدايل وعبدالعزيز الناصر عن الشيخ الهلالي ـ حين زاراه في بيته بالمدينة المنورة ـ عن موقف من مواقفه، قال الشيخ الهلالي: كنت إمام المسجد الذي بناه الحاج مصطفى الإبراهيم في منطقة الدورة بالبصرة، وفي مرة تأخر الحاج مصطفى عن موعد الصلاة، فأقيمت وصليت بالناس دون انتظاره، وبعد الصلاة عاتبني كيف تقام الصلاة قبل حضوره، فأجبته أن وقت المغرب قصير، ولا يصح التأخير، فقال الحاج مصطفى الإبراهيم: ألا تعلم ياشيخ تقي الدين أنني أملك نصف منطقة الدورة؟ فأجبته وأنا أملك النصف الآخر، وأنا إمام المسجد!! وتأزم الموقف وغادرت المنطقة ولم أعد.

وللحديث بقية .........