رفقا بالنساء فهن كالقوارير


قال المصطفى عليه الصلاة والسلام .. ..
( رفقاً بالقوارير ) وما أجمله من وصف .. ..
كان أميا عليه السلام لا يقرأ ولا يكتب ولكن .. ..
التعليم الرباني الذي لا يضاهيه تعليم أرشده .. ..
لهذا الوصف كان بالإمكان .. ..
أن يقول ما كتب في عنوان موضوعي .. ..
ولكن هذا التعبير أرق وأجمل .. ..

::
::

فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..
وإن حصل ذلك فهي معرضة لـ (التحطم) .. ..
وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتا ً خفيفا ً .. ..
وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. ..
ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجا ً لا مثيل له .. ..
كما هي حال الإناث .. .. ولكن هناك فرق .. ..
فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام .. ..
فهي لا تتجمع وتتلاحم بل تبقى مبعثرة .. ..
أما الأنثى إذا تحطمت تستطيع أن تلملم جراحها .. ..
وتجمع أشلائها وقد تسامح من سبب تحطمها .. ..
وذلك لرقة قلبها وعاطفتها التي لا تضاهيها عاطفة .. ..

فأرجوكم رفقاً بالقوارير .. ..

::
::

لما لا نكون خزائن أسرارهن .. ..
لما لا نكون وسائد لهن .. ..
لما لا نكون لهن الدعم المعنوي بالكلمة والابتسامة .. ..
لما لا نكون لنسائنا المبكى الذي يلجأن إليه وقت الشدة .. ..
ولكننا بكل أسف أصبحنا دون أن نعي .. ..
أو بسبق الإصرار أعداء لهن كأننا بيتنا الأمر بليل .. ..

::
::

قال جل وعلا (( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة))

ان الإسلام هو دين العاطفة المتزنة دين الرقة والرحمة دين السمو والبذل دين المحبة والوفاء والصفاء .

فالمرأة فى أمس الحاجة إلى حسن المعاملة والرفق

فرفقا ً بالقوارير .. ..

vtrh fhgkshx tik ;hgr,hvdv