16 ، 17 ، 18
الْمُنِيرُ التَّامُّ الْقَدِيمُ
ُ


16ـ المنير
اجتهد من أدرج الأسماء في حديث ابن ماجة
في تسمية الله بالمنير
ولم يرد اسما في القرآن ،
ولعله اشتق ذلك
من قوله تعالى:
(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) [النور:35]


أو لأن الله جعل القمر منيرا
كما جاء في قوله تعالى:
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) [الفرقان:61] ،


17ـ التام
وكذلك التام لم يرد في القرآن أو السنة
وربما اشتقه من المعنى الوارد
في قوله تعالى:
(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [الصف:8] ،


أو قوله تعالى:
(ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ)
[الأنعام:154] ،
وهذه كلها لا تعد حجة في إثبات الاسم .


18ـ القديم
أما القديم فلم يرد اسما ولا وصفا
ولكن الظن أن الراوي أخذه من المعنى
الذي ورد عند أبي داود وصححه الألباني
من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ:
(أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ).