النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: الولاء والبراء

 

العرض المتطور

  1. #1
    ماهر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 146
    تاريخ التسجيل : 29 - 2 - 2008
    المشاركات : 207
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : قطــــر
    الاهتمام : الدين والحسـاب واللغـة
    الوظيفة : مهنــدس
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي




    حياكم الله تعالي أستاذي الحبيب

    أستاذي الكريم أدلة البراءة من الكفار وبغضهم وإظهار العداوة لهم في الكتاب والسنه كثيرة وحياة الصحابة رضوان الله عليهم مليئة بنماذج مشرفة ومشرقة في هذا الباب


    ولعلني أضرب لك بعض الأمثلة

    يقول الله تعالي { لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإيمان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون }َ

    فتأمل استاذي الحبيب كيف نفي الله تعالي الإيمان علي من واد الكفار علي كفرهم ولو كانوا أقرب الناس إليه

    وأقرأ قوله تعالي
    {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
    وحــياكم الله أخي الفاضـل الكريم
    ومـا أنــا بأســتاذ لك بل أخ يحـبك في الله وينصـح لك في الله وكتــاب الله ، أمــا آية المجـادلة التي سـقتها فهي في من حــاد الله ورســوله وهـذا ليس كافرا فحسب بل من الذي كفـروا ويصــدون عن ســبيل الله وهـؤلاء لا نودهم ولا نبرهم ولا نحسن إليهم بل نقاتلهم كافة كمـا يقـاتلوننا كافة ، وآية الممتحـنة لو أكملتـها لوجدت اســتثناء من لم يحــادد الله في قوله تعـالى ( لاينهاكم الله عن الذين ) وتـأكيد النهي عن موادة من حاد الله ورسـوله في قوله تعــالى ( إنمـا ينهاكم ) فالبغضــاء والإحسان متنـاقضان حتمــا ولكن الطـائفـتين من الكفـار مختـلفتان لذلك قلت لك في قولي الأول ( حــدد و لاترســل )






  2. #2

    عضو فعال

    الصورة الرمزية أبو البراء المصري
    أبو البراء المصري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 745
    تاريخ التسجيل : 3 - 11 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 225
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصــــــــــر
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر مشاهدة المشاركة


    وحــياكم الله أخي الفاضـل الكريم
    ومـا أنــا بأســتاذ لك بل أخ يحـبك في الله وينصـح لك في الله وكتــاب الله ، أمــا آية المجـادلة التي سـقتها فهي في من حــاد الله ورســوله وهـذا ليس كافرا فحسب بل من الذي كفـروا ويصــدون عن ســبيل الله وهـؤلاء لا نودهم ولا نبرهم ولا نحسن إليهم بل نقاتلهم كافة كمـا يقـاتلوننا كافة ، وآية الممتحـنة لو أكملتـها لوجدت اســتثناء من لم يحــادد الله في قوله تعـالى ( لاينهاكم الله عن الذين ) وتـأكيد النهي عن موادة من حاد الله ورسـوله في قوله تعــالى ( إنمـا ينهاكم ) فالبغضــاء والإحسان متنـاقضان حتمــا ولكن الطـائفـتين من الكفـار مختـلفتان لذلك قلت لك في قولي الأول ( حــدد و لاترســل )
    أحبك الذي أحببتني فيه

    وأشهد الله تعالي أني أحبكم في الله

    أنقل لكم أستاذي الحبيب علي عجالة بعض اقوال أهل العلم لتوضيح المسأله

    يقول الإمام ابن حجر رحمه الله : (البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتواد المنهي عنه في قوله تعالي " لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " فإنها عامة في حق من قاتل ومن لم يقاتل ) أ.هـ

    ويقول الإمام الطبري في تفسير قوله تعالي {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
    يقول رحمه الله: ( قد كان لكم يا امة محمد أسوة حسنه في فعل إبراهيم والذين معه في هذه الأمور من مباينة الكفار ومعاداتهم وترك موالاتهم إلا في قول إبراهيم " لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ " فإنه لا أسوة لكم فيه في ذلك لأن ذلك كان من غبراهيم عن موعدة وعدها غياه قبل أن يتبين له أنه عدو لله فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ,فتبرأوا من أعداء الله ولا تتخذوا منهم أولياء حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه وأظهروا لهم العداوة والبغضاء)

    فتأمل قوله رحمة الله (حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه) فلم يقل حتي يكفوا عنكم أذاهم أو حتي يمتنعوا عن قتالكم أو حتي يسالموكم وهذا يدل علي أن الأمر يشمل الكفار جميعا الحربيين وغيرهم

    وأختم بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال: (الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة إنما تكون بالأشياء التي أنزل الله بها سلطانه, وسلطانه كتابه, فمن كان مؤمنا وجبت مالاته من اي صنف كان, ومن كان كافرا وجبت معاداته من اي صنف كان)

    ولا تنسونا وطلبة المسلمين من صالح الدعاء





    "إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقكم يا شيخنا إبن جبرين لمحزونون"

    رحمك الله شيخنا إبن جبرين ولنن ننساك ماحيينا


    موقع (الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله)

    http://www.ibnalqayem.com/


    [glint]فأين علم الحديث ؟وأين أهله ؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب .[/glint]


    لمراسلتى
    http://www.raslny.com/index.php?sendto=77502

  3. #3

    عضو فعال

    الصورة الرمزية أبو البراء المصري
    أبو البراء المصري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 745
    تاريخ التسجيل : 3 - 11 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 225
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصــــــــــر
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر مشاهدة المشاركة


    وحــياكم الله أخي الفاضـل الكريم
    ومـا أنــا بأســتاذ لك بل أخ يحـبك في الله وينصـح لك في الله وكتــاب الله ، أمــا آية المجـادلة التي سـقتها فهي في من حــاد الله ورســوله وهـذا ليس كافرا فحسب بل من الذي كفـروا ويصــدون عن ســبيل الله وهـؤلاء لا نودهم ولا نبرهم ولا نحسن إليهم بل نقاتلهم كافة كمـا يقـاتلوننا كافة ، وآية الممتحـنة لو أكملتـها لوجدت اســتثناء من لم يحــادد الله في قوله تعـالى ( لاينهاكم الله عن الذين ) وتـأكيد النهي عن موادة من حاد الله ورسـوله في قوله تعــالى ( إنمـا ينهاكم ) فالبغضــاء والإحسان متنـاقضان حتمــا ولكن الطـائفـتين من الكفـار مختـلفتان لذلك قلت لك في قولي الأول ( حــدد و لاترســل )
    أحبك الذي أحببتني فيه

    وأشهد الله تعالي أني أحبكم في الله

    أنقل لكم أستاذي الحبيب علي عجالة بعض اقوال أهل العلم لتوضيح المسأله

    يقول الإمام ابن حجر رحمه الله : (البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتواد المنهي عنه في قوله تعالي " لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " فإنها عامة في حق من قاتل ومن لم يقاتل ) أ.هـ

    ويقول الإمام الطبري في تفسير قوله تعالي {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
    يقول رحمه الله: ( قد كان لكم يا امة محمد أسوة حسنه في فعل إبراهيم والذين معه في هذه الأمور من مباينة الكفار ومعاداتهم وترك موالاتهم إلا في قول إبراهيم " لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ " فإنه لا أسوة لكم فيه في ذلك لأن ذلك كان من غبراهيم عن موعدة وعدها غياه قبل أن يتبين له أنه عدو لله فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ,فتبرأوا من أعداء الله ولا تتخذوا منهم أولياء حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه وأظهروا لهم العداوة والبغضاء)

    فتأمل قوله رحمة الله (حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه) فلم يقل حتي يكفوا عنكم أذاهم أو حتي يمتنعوا عن قتالكم أو حتي يسالموكم وهذا يدل علي أن الأمر يشمل الكفار جميعا الحربيين وغيرهم

    وأختم بكلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال: (الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة إنما تكون بالأشياء التي أنزل الله بها سلطانه, وسلطانه كتابه, فمن كان مؤمنا وجبت مالاته من اي صنف كان, ومن كان كافرا وجبت معاداته من اي صنف كان)

    ولا تنسونا وطلبة المسلمين من صالح الدعاء





    "إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقكم يا شيخنا إبن جبرين لمحزونون"

    رحمك الله شيخنا إبن جبرين ولنن ننساك ماحيينا


    موقع (الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله)

    http://www.ibnalqayem.com/


    [glint]فأين علم الحديث ؟وأين أهله ؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب .[/glint]


    لمراسلتى
    http://www.raslny.com/index.php?sendto=77502

  4. #4
    ماهر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 146
    تاريخ التسجيل : 29 - 2 - 2008
    المشاركات : 207
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : قطــــر
    الاهتمام : الدين والحسـاب واللغـة
    الوظيفة : مهنــدس
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    يقول رحمه الله: ( قد كان لكم يا امة محمد أسوة حسنه في فعل إبراهيم والذين معه في هذه الأمور من مباينة الكفار ومعاداتهم وترك موالاتهم إلا في قول إبراهيم " لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ " فإنه لا أسوة لكم فيه في ذلك لأن ذلك كان من غبراهيم عن موعدة وعدها غياه قبل أن يتبين له أنه عدو لله فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه ,فتبرأوا من أعداء الله ولا تتخذوا منهم أولياء حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه وأظهروا لهم العداوة والبغضاء)

    فتأمل قوله رحمة الله (حتي يؤمنوا بالله وحده ويتبرأوا من عبادة ما سواه) فلم يقل حتي يكفوا عنكم أذاهم أو حتي يمتنعوا عن قتالكم أو حتي يسالموكم وهذا يدل علي أن الأمر يشمل الكفار جميعا الحربيين وغيرهم


    رحم الله علمــاءنا الأجــلاء ولمـاذا لا تتــأمل - أخي - قوله ( رحمه الله ) والذي اقتبسـه من كلام الله في آية التوبة (( فلما تبين له أنه عـدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حـليم )) فإبراهيم عليه الصـلاة والسـلام يعلم ابتــداء أن أباه كافر فوعـده بالإسـتتغفار مع ذاك ولكنـه تبرأ منـه بعـد أن تبينت معــاداته لله وهــذا هو أمــر ربنـا في آية الممتحــنة ( يا أيها الذين آمنـوا لا تتخـذوا عــدوي وعـدوكم أولياء تلقون إليهم بالمـودة وقد كفـروا بما جـاءكم من الحـق يخـرجون النبي وإياكم أن تؤمنـوا بالله ربكم ) ففي الآية تحـديد العـداء والإخــراج وبيـان ســبب الإخـراج وهو أنكم تؤمنـون بالله ربكم وهـذا هو قوله تعــالى ( ولم يقاتلوكم في الدين ) فلو كان قتالهم في غيره لم يمتنع البر ، وهـذا الحصر واضح جلي في قوله تعـالى ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخـراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظـالمون ) فكلمة ( إنما ) تفيد الحصر أي حصر النهي على هؤلاء
    1- قاتلوكم في الدين
    2- أخرجوكم من دياركم
    3- ظاهروا على إخراجكم

    فينهاكم الله أن تولوهم ، هــذا بيان من ربنا وتفصــيل لا أظنـه يحـتاج لمزيد إيضـاح ، ولا تتطلب البلاغة إعـادة هـذا التفصـيل عنـد كل موضع يشـير إلى الموالاة والمعـاداة ،





  5. #5

    عضو فعال

    الصورة الرمزية أبو البراء المصري
    أبو البراء المصري غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 745
    تاريخ التسجيل : 3 - 11 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 225
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصــــــــــر
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر مشاهدة المشاركة


    رحم الله علمــاءنا الأجــلاء ولمـاذا لا تتــأمل - أخي - قوله ( رحمه الله ) والذي اقتبسـه من كلام الله في آية التوبة (( فلما تبين له أنه عـدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حـليم )) فإبراهيم عليه الصـلاة والسـلام يعلم ابتــداء أن أباه كافر فوعـده بالإسـتتغفار مع ذاك ولكنـه تبرأ منـه بعـد أن تبينت معــاداته لله وهــذا هو أمــر ربنـا في آية الممتحــنة ( يا أيها الذين آمنـوا لا تتخـذوا عــدوي وعـدوكم أولياء تلقون إليهم بالمـودة وقد كفـروا بما جـاءكم من الحـق يخـرجون النبي وإياكم أن تؤمنـوا بالله ربكم ) ففي الآية تحـديد العـداء والإخــراج وبيـان ســبب الإخـراج وهو أنكم تؤمنـون بالله ربكم وهـذا هو قوله تعــالى ( ولم يقاتلوكم في الدين ) فلو كان قتالهم في غيره لم يمتنع البر ، وهـذا الحصر واضح جلي في قوله تعـالى ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخـراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظـالمون ) فكلمة ( إنما ) تفيد الحصر أي حصر النهي على هؤلاء
    1- قاتلوكم في الدين
    2- أخرجوكم من دياركم
    3- ظاهروا على إخراجكم

    فينهاكم الله أن تولوهم ، هــذا بيان من ربنا وتفصــيل لا أظنـه يحـتاج لمزيد إيضـاح ، ولا تتطلب البلاغة إعـادة هـذا التفصـيل عنـد كل موضع يشـير إلى الموالاة والمعـاداة ،
    أستاذي الكريم ماهر هدانا الله وإياك لدي تعقيب في عجالة شديدة علي ما ذكرت

    أولا:هل قال بقولك هذا أحد من اهل العلم؟؟

    إن كان يوجد من قال به من أهل العلم فأتنا به لتعم الفائده

    وإن لم يكن فأنته بارك الله فيك

    ثانيا: توضيح بسيط لمفهوم العداء لله ومن هم أعداء الله

    القضية باختصار شديد أن كل كافر عدو لله بمجرد كفره كما (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) وأخبر تعالي أنه لايحب الكافرين فقال (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) وأخبر سبحانه أنه يمقت الكافرين فقال (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا)
    وعداوة المؤمن تبع لعداوة الله كما (إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا)





    "إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقكم يا شيخنا إبن جبرين لمحزونون"

    رحمك الله شيخنا إبن جبرين ولنن ننساك ماحيينا


    موقع (الإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله)

    http://www.ibnalqayem.com/


    [glint]فأين علم الحديث ؟وأين أهله ؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب .[/glint]


    لمراسلتى
    http://www.raslny.com/index.php?sendto=77502

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هام : السلسلة العلمية المختصرة تعريف الإسلام ق 7 تتمة درس الولاء والبراء
    بواسطة حذيفة بن اليمان في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-24, 09:46 PM
  2. ۩۞۩ هام : السلسلة العلمية المختصرة تعريف الإسلام ق 6 الولاء والبراء ۩۞۩
    بواسطة حذيفة بن اليمان في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-01-22, 02:44 PM
  3. كلمات في الولاء والبراء
    بواسطة جمال المر في المنتدى العقـيدة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-04-30, 06:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML