ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انفصل وانقطع .
كتب عالم بالمدينة كتابا فسماه الموطأ، لكنه كتبه بغيرِ إخلاص، فلا يعرفه الآنَ إلا قِلة من العلماء .
فكتب الإمام مالك كتابه الموطأ لكنه كتبه لله خالصاً ـ والله حسيبه ـ فهو الآن به يشتهر .
أليس كذالك ؟
ثم هذا من سنةِ الدفعِ او الدفاع فى الأرضِ بمعنى
اللهُ يريدُ ـ مثلا ـ أن تنتشر هذه الأشياء التى ذكرها هذا الباحث بطرق ما بين النَّاسِ ليعلموا جميعاً أين الحق .
بل ويُرَكِزُوا على هذه النقاط المستشراه بالمجتمعات الإسلاميّة وغيرها .
ثم ليميز الله الخبيث من الطيب فيجعل كلاً مما يناسبه بعضه على بعض .
ثم يريد اللهُ تعالى ـ مثلا ـ إقامة الحجةِ على النَّاسِ ليُحاسبهم حساب من عرف الحقَ فهل اتبعه أم لا ؟
و اللهُ أعلم وَ الْحمدُ للهِ .