يا خسارة النت فصل عندي امبارح ولسه جاي حالاً ما عرفتش أشارك وارحب بالنصراني كما ينبغي وكما يستحق

كالعادة دخل النصراني عامل مش هنا صم بكم عمي يشوف الرد والجواب أمامه ويقول رد يا مسلم على السؤال
رغم أن السؤال من جهل تكوينه لا يستحق عناء الرد لكننا أملنا في الله ربما يهتدي أحدهم

ندخل فى الاشكالية التانية بعد ان توصلنا ان المسلم لا يعرف بماذا املى جبريل رسوله الكريم وقراء القران يرونوه على اوجه ومعانى عدة
الاشكالية التانية تضارب الفقهاء فيما بينهم لتضارب القراءات
اولا السؤال الاول في الرد الغريب اللى قريته
لفت نظرى كلام غريب جدا جدا جدا جدا قبل مبدا فى الرد فى كلام رد الاخت ساجدة لله محتاج تفسير ليه
اولا قالت
وهذا جهل يضاف إليك لأن الزواج شرط في الإحصان عند الجميع الشافعية والحنابلة والمالكية والحنيفية

ورجعت قالت
الحنفية والمالكية - قالوا: ان الاسلام من شروط الإحصان لأن الاحصان فضيلة ولا فضيلة مع عدم الاسلام
ازاى اوفق بين الاتنين مرة تقول ان الزواج شرط الاحصان وترجع تقول الحنفية والمالكية قالوا ان الاسلام من شروط الاحصان؟؟؟؟؟
مرة أخرى يقول تضارب الفقهاء لتضارب القراءات
وقد أثبتنا له من كتاب الفقه نفسه أن الفقهاء اعتمدوا على السنة الشريفة ولم يعتمدوا على القراءات لكن نقول إيه !!

أما عن الزواج والإسلام في الإحصان فقد اتفق الفقهاء على أن المحصن المسلم يجب أن يكون متزوج هذا أساسي أما الاختلاف في المتزوج الذمي
يا رب يفهم يا رب

المتزوج المسلم هو محصن ولا خلاف على ذلك بإجماع الأئمة ويُرجَم إن زنا
طيب لو عندنا مسلم متزوج من يهودية واليهودية دي زنت نعمل إيه ؟ نديها مكافأة ؟

هنا اختلفوا في رجم هذه اليهودية منهم من قال تُرجَم لأن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهودية زنت عندما طلب اليهود الاحتكام لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،كما أن الرجم موجود بالفعل عندهم في دينهم وفي كتابك يا نصراني
يعني في الحالتين مرجومة ورايحة في ستين داهية

الفريق الآخر يرى أنها لا تُرجَم لأن الرجم تطهير من الذنب واليهودي والنصراني لن يطهره الرجم لأنه غير مسلم

إيه اللي يهمنا من الموضوع؟
اللي يهمنا المسلم لأن دي شريعته وده دينه والحكم واقع عليه لا محالة
فالإجماع قال بأن المسلم المتزوج محصن ويُقام عليه الحد إن زنا تبعاً لشريعته
أما غير المسلم اللي همه اختلفوا فيه ده بقى ما يخصناش ويخص غير المسلم

يعني الست اليهودية اللي زنت دي لو زنت في بلد حكمها إسلامي ومتزوجة من مسلم وعايزة تحتكم للإسلام في جريمتها تحتكم زي ما اليهود زمان طلبوا الاحتكام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم
عايزة تحتكم لكتابها وتترجم على الشريعة اليهودية تحتكم

لو الحاكم أمر بعدم رجمها لأنها ليست مسلمة حكمه برضو صحيح وأهل دينها يتولوا أمرها ويرجموها واللا يولعوا فيها بقى ما تخصناش

حتى لو ماترجمتش في الدنيا فنحن نعلم أنها من أهل النار ومش حيفرق رجمها من عدمه لأنها ليست مسلمة ولن يطهرها الرجم بحسب شريعتنا
حتى وإن تم رجمها ،،فهو ليس تطهير من ذنبها ولكنه عقاب لها وعبرة لغيرها

المهم في الليلة دي كلها إن الاختلاف في هذا الحد لا يمس المسلم من قريب أو بعيد ولا يوجد فيه أي " تضارب " فقهي في الشريعة الإسلامية للمسلم الذي يحتكم إلى دينه لأنه لو زنا وهو محصن ومتزوج مرجوم بدون نقاش وبدون خلاف

مثال .. لو عندك مسلم مصري عايش في بلد فرنسي بقانون فرنسي وضعي قام بقتل رجل فرنسي والقانون ده بيحكم بالإعدام عقوبة للقاتل

لكن القاضي قرر ما يعدمهوش لأن جنسيته ليست فرنسية ،، وحوله لسفارته المصرية تتصرف معاه

هل حتقول على القانون الفرنسي قانون متضارب ؟ واللا القاضي مش عارف يحكم ؟ لا طبعا
في الحالتين الحكم صحيح .. لو تم إعدامه بقانون فرنسا وهو مصري فالحكم صحيح
لو القاضي قال ده مش فرنسي وحوله لسفارة بلده فالحكم صحيح ،،فهمت ؟

أشك
انتهى