|
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 24
السلام عليكم
136 " قولوا : ما شاء الله ثم شئت , و قولوا : ورب الكعبة " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 213 :
أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 357 ) و الحاكم ( 4 / 297 ) و البيهقي
( 3 / 216 ) و أحمد ( 6 / 371 - 372 ) من طريق المسعودي عن سعيد بن خالد عن
عبد الله بن يسار عن # قتيلة بنت صيفي امرأة من جهينة # قالت :
" إن حبرا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تشركون ! تقولون ما
شاء الله و شئت , و تقولون : و الكعبة , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
فذكره .
و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
قلت : المسعودي كان اختلط , لكن تابعه مسعر عن معبد بن خالد به .
أخرجه النسائي ( 2 / 140 ) بإسناد صحيح .
و لعبد الله بن يسار حديث آخر نحو هذا . و هو :
" لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان , و لكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان "
.
137 " لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان , و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان
" .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 214 :
رواه أبو داود ( 4980 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 90 ) و البيهقي
( 3 / 216 ) و أحمد ( 5 / 384 و 394 و 398 ) من طرق عن شعبة عن منصور بن
المعتمر سمعت عبد الله بن يسار عن # حذيفة # به .
قلت : و هذا سند صحيح , رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن يسار
و هو الجهني الكوفي و هو ثقة , وثقه النسائي و ابن حبان و قال الذهبي في
" مختصر البيهقي " ( 1 / 140 / 2 ) : " و إسناده صالح " .
و قد تابعه ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال :
" أتي رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت في المنام أني لقيت بعض
أهل الكتاب , فقال : نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله و شاء محمد ,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد كنت أكرهها منكم , فقولوا : ما شاء الله ثم
شاء محمد " .
رواه ابن ماجه ( 2118 ) و أحمد ( 5 / 393 ) و السياق له من طريق سفيان بن عيينة
عن عبد الملك بن عمير عنه .
و هذا سند صحيح في الظاهر , فإن رجاله كلهم ثقات , غير أنه قد اختلف فيه على
ابن عمير , فرواه سفيان عنه هكذا .
و قال معمر عنه عن جابر بن سمرة قال :
" رأى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ... " الحديث نحوه .
أخرجه الطحاوي .
و قال شعبة عنه عن ربعي عن الطفيل أخي عائشة قال :
" قال رجل من المشركين لرجل من المسلمين : نعم القوم ...." الحديث .
أخرجه الدارمي ( 2 / 295 ) . و تابعه أبو عوانة عن عبد الملك به .
أخرجه ابن ماجه ( 2118 / 2 ) .
و تابعه حماد بن سلمة عنه به عن الطفيل ابن سخبرة أخي عائشة لأمها :
" أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود , فقال : من أنتم ? قالوا :
نحن اليهود ? قال : إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله ,
فقالت اليهود : و أنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله و شاء محمد ! ثم مر
برهط من النصارى فقال : من أنتم ? قالوا نحن النصارى , فقال : إنكم أنتم القوم
لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله , قالوا : و إنكم أنتم القوم لولا أنكم
تقولون ما شاء الله و ما شاء محمد ! فلما أصبح أخبر بها من أخبر , ثم أتى النبي
صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : هل أخبرت بها أحدا ? قال : نعم , فلما صلوا
خطبهم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال " , فذكر الحديث بلفظ :
" إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم , و إنكم كنتم تقولون كلمة كان
يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها , قال : لا تقولوا ما شاء الله , و ما شاء
محمد " .
138 " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم و إنكم كنتم تقولون كلمة كان
يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها , قال : لا تقولوا : ما شاء الله و ما شاء
محمد " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 216 :
أخرجه أحمد ( 5 / 72 ) . و هذا هو الصواب عن ربعي عن # الطفيل # ليس عن حذيفة ,
لاتفاق هؤلاء الثلاثة حماد بن سلمة و أبو عوانة و شعبة عليه .
فهو شاهد صحيح لحديث حذيفة .
و روى البخاري في " الأدب المفرد " ( 782 ) عن ابن عمر :
" أنه سمع مولى له يقول : الله و فلان , فقال : لا تقل كذلك , لا تجعل مع الله
أحدا , و لكن قل : فلان بعد الله " .
و رجاله ثقات غير مغيث مولى ابن عمرو و هو مجهول .
و قال الحافظ : " لا استبعد أن يكون ابن سمي " .
قلت : فإن كان هو فهو ثقة .
و للحديث شاهد آخر من حديث ابن عباس قال :
" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فراجعه في بعض الكلام , فقال :
ما شاء الله و شئت ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أجعلتني مع الله عدلا ( و في لفظ : ندا ?! ) , لا بل ما شاء الله وحده " .
139 " أجعلتني مع الله عدلا ( و في لفظ : ندا ?! ) , لا , بل ما شاء الله وحده " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 216 :
( عن # ابن عباس # ) :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 787 ) و ابن ماجه ( 2117 ) و الطحاوي في
" المشكل " ( 1 / 90 ) و البيهقي ( 3 / 217 ) و أحمد ( 1 / 214 , 224 , 283 ,
347 ) و الطبراني في " الكبير " ( 3 / 186 / 1 ) و أبو نعيم في " الحلية "
( 4 / 99 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 8 / 105 ) و ابن عساكر ( 12 / 7 / 2 )
من طرق عن الأجلح عن يزيد ابن الأصم عن ابن عباس . إلا أن ابن عساكر قال :
" الأعمش " بدل " الأجلح " .
قلت : و الأجلح هذا هو ابن عبد الله أبو حجية الكندي و هو صدوق شيعي كما في
" التقريب " و بقية رجاله ثقات رجال الشيخين , فالإسناد حسن .
فقه الحديث :
-----------
قلت : و في هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره : " ما شاء الله و شئت " يعتبر
شركا في نظر الشارع , و هو من شرك الألفاظ , لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة
مشيئة الرب سبحانه و تعالى , و سببه القرن بين المشيئتين , و مثل ذلك قول بعض
العامة و أشباههم ممن يدعى العلم ما لي غير الله و أنت . و توكلنا على الله
و عليك . و مثله قول بعض المحاضرين " باسم الله و الوطن " . أو " باسم الله
و الشعب " و نحو ذلك من الألفاظ الشركية , التي يجب الانتهاء عنها و التوبة
منها . أدبا مع الله تبارك و تعالى .
و لقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة , و غير قليل من الخاصة الذين
يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد , و الاستنجاد
بالأموات من الصالحين , و الحلف بهم من دون الله تعالى , و الإقسام بهم
على الله عز و جل , فإذا ما أنكر ذلك عليهم عالم بالكتاب و السنة , فإنهم بدل
أن يكونوا معه عونا على إنكار المنكر عادوا بالإنكار عليه , و قالوا : إن نية
أولئك المنادين غير الله طيبة ! و إنما الأعمال بالنيات كما جاء في الحديث !
فيجهلون أو يتجاهلون - إرضاء للعامة - أن النية الطيبة إن وجدت عند المذكورين ,
فهي لا تجعل العمل السيئ صالحا , و أن معنى الحديث المذكور إنما الأعمال
الصالحة بالنيات الخالصة , لا أن الأعمال المخالفة للشريعة تنقلب إلى أعمال
صالحة مشروعة بسبب اقتران النية الصالحة بها , ذلك ما لا يقوله إلا جاهل أو
مغرض ! ألا ترى أن رجلا لو صلى تجاه القبر لكان ذلك منكرا من العمل لمخالفته
للأحاديث و الآثار الواردة في النهي عن استقبال القبر بالصلاة , فهل يقول عاقل
أن الذي يعود إلى الاستقبال بعد علمه بنهي الشرع عنه أن نيته طيبة و عمله
مشروع ? كلا ثم كلا , فكذلك هؤلاء الذين يستغيثون بغير الله تعالى , و ينسونه
تعالى في حالة هم أحوج ما يكونون فيها إلى عونه و مدده , لا يعقل أن تكون
نياتهم طيبة , فضلا عن أن يكون عملهم صالحا , و هم يصرون على هذا المنكر و هم
يعلمون .
140 " اللهم أكثر ماله و ولده و بارك له فيما رزقته " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 218 :
أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1987 ) : حدثنا شعبة عن قتادة قال , سمعت أنسا
يقول :
" قالت # أم سليم # : يا رسول الله ! ادع الله له , تعني أنسا , فقال ..."
فذكره .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط الشيخين , و قد أخرجه البخاري ( 4 / 195 , 202 )
و الترمذي ( 2 / 314 ) من طرق عن شعبة به .
و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
و لم يقع عنده و كذا البخاري تصريح قتادة بسماعه من أنس و لذلك خرجته .
طريق أخرى .
قال أحمد ( 3 / 248 ) : حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا ثابت عن أنس بن مالك :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى أم حرام , فأتيناه بتمر و سمن فقال :
" ردوا هذا في وعائه , و هذا في سقائه فإني صائم " .
[SIZE=6] [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
|
|
المفضلات