|
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 24
السلام عليكم
71 " كان إذا قرب إليه الطعام يقول : بسم الله , فإذا فرغ قال : اللهم أطعمت
و أسقيت و أقنيت و هديت و أحييت , فلله الحمد على ما أعطيت " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 111 :
رواه أحمد ( 4 / 62 , 5 / 375 ) و أبو الشيخ في " أخلاق النبي صلى الله عليه
وسلم ( ص 238 ) عن بكر بن عمرو عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن # عبد الرحمن
ابن جبير أنه حدثه رجل خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمان سنين # أنه كان
يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرب " . الحديث .
قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم .
( أقنيت ) أي ملكت المال و غيره .
و في هذا الحديث أن التسمية في أول الطعام بلفظ " بسم الله " لا زيادة فيها ,
و كل الأحاديث الصحيحة التي وردت في الباب كهذا الحديث ليس فيها الزيادة , و لا
أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , و أما المقلدون
فجوابهم معروف : " شو فيها ?!" .
فنقول : فيها كل شيء و هو الاستدراك على الشارع الحكيم الذي ما ترك شيئا يقربنا
إلى الله إلا أمرنا به و شرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعا ليس فيه شيء لفعله و لو
مرة واحدة , و هل هذه الزيادة إلا كزيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
من العاطس بعد الحمد .
و قد أنكرها عبد الله بن عمر رضي الله عنه كما في " مستدرك الحاكم " , و جزم
السيوطي في " الحاوي للفتاوي " ( 1 / 338 ) بأنها بدعة مذمومة , فهل يستطيع
المقلدون الإجابة عن السبب الذي حمل السيوطي على الجزم بذلك !! قد يبادر بعض
المغفلين منهم فيتهمه - كما هي عادتهم - بأنه وهابي ! مع أن وفاته كانت قبل
وفاة محمد بن عبد الوهاب بنحو ثلاثمائة سنة ! ! و يذكرني هذا بقصة طريفة في بعض
المدارس في دمشق , فقد كان أحد الأساتذة المشهورين من النصارى يتكلم عن حركة
محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية , و محاربتها للشرك و البدع و الخرافات
و يظهر أنه أطرى في ذلك فقال بعض تلامذته : يظهر أن الأستاذ وهابي !!
و قد يسارع آخرون إلى تخطئة السيوطي , و لكن أين الدليل ?!و الدليل معه و هو
قوله صلى الله عليه وسلم :
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . متفق عليه .
و في الباب غيره مما سنجمعه في كتابنا الخاص بالبدعة , نسأل الله تعالى أن ييسر
لنا إتمامه بمنه و فضله .
72 " أحب للناس ما تحب لنفسك " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 112 :
رواه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 4 / 317 / 3155 ) و عبد بن حميد
في " المنتخب من المسند " ( 53 / 2 ) و ابن سعد ( 7 / 428 ) و القطيعي في
" الجزء المعروف بالألف دينار " ( 29 / 2 )عن سيار عن # خالد بن عبد الله
القسري عن أبيه # :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم , قال لجده يزيد بن أسيد .... " فذكره .
و رواه عن روح بن عطاء بن أبي ميمونة , قال , حدثنا سيار به إلا أنه قال :
حدثني أبي عن جدي قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أتحب الجنة ? و قال فأحب .. " الحديث .
رواه بن عساكر ( 5 / 242 ) عن القطيعي من الوجه الثاني و الحاكم ( 4 / 168 )
و قال : " صحيح الإسناد " , و وافقه الذهبي .
قلت : و خالد بن عبد الله القسري هو الدمشقي الأمير قال الذهبي في " الميزان "
" صدوق , لكنه ناصبي بغيض ظلوم , قال بن معين : رجل سوء يقع في علي رضى الله
عنه " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 72 ) .
و أبوه عبد الله بن يزيد أورده ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 197 ) و لم يذكر فيه
جرحا و لا تعديلا . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 1 / 123 ) .
و الحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 186 ) !
" رواه عبد الله و الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " بنحوه و رجاله ثقات " .
و للحديث شاهد من حديث أبي هريرة بلفظ :
" و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا " . الحديث .
أخرجه الترمذي ( 2 / 50 ) و أحمد ( 2 / 310 ) .
و قال الترمذي : " حديث غريب , و الحسن لم يسمع من أبي هريرة " .
قلت : و راويه عن الحسن - و هو البصري - أبو طارق و هو مجهول كما في " التقريب
"
و مما يشهد له أيضا :
" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( من الخير ) " .
73 " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ( من الخير ) " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 113 :
أخرجه البخاري ( 1 / 11 ) , و مسلم ( 1 / 49 ) , و أبو عوانة في " صحيحه "
( 1 / 33 ) , و النسائي ( 2 / 271 , 274 ) , و الترمذي ( 2 / 84 ) , و الدارمي
( 2 / 307 ) , و ابن ماجه ( رقم 66 ) , و الطيالسي ( رقم 2004 ) , و أحمد
( 3 / 177 , 207 , 275 , 278 ) من حديث # أنس بن مالك # مرفوعا .
و قال الترمذي : " حديث صحيح " .
و الزيادة لأبي عوانة و النسائي و أحمد في رواية لهم و إسنادها صحيح .
و للحديث شاهد من حديث علي مرفوعا بلفظ :
" للمسلم على المسلم ست .... و يحب له ما يحب لنفسه , و ينصح له بالغيب " .
أخرجه الدارمي ( 2 / 275 - 276 ) , و ابن ماجه ( 1433 ) , و أحمد ( 1 / 89 )
بسند ضعيف .
و اعلم أن هذه الزيادة " من الخير " زيادة هامة تحدد المعنى المراد من الحديث
بدقة , إذ أن كلمة ( الخير ) كلمة جامعة تعم الطاعات و المباحات الدنيوية
و الأخروية و تخرج المنهيات , لأن اسم الخير لا يتناولها , كما هو واضح . فمن
كمال خلق المسلم أن يحب لأخيه المسلم من الخير مثلما يحب لنفسه . و كذلك أن
يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر , و هذا و إن لم يذكره في الحديث , فهو من
مضمونه , لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه , فترك التنصيص عليه اكتفاء كما قال
الكرماني و نقله الحافظ في " فتح الباري " ( 1 / 54 ) و أقره .
74 " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه و لم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة
فإن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 114 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 242 ) , و الحاكم ( 1 / 496 ) , و إسماعيل القاضي في
" فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( رقم 54 طبع المكتب الإسلامي ) ,
و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( رقم 443 ) , و أحمد ( 2 / 446 , 453 ,
481 , 484 , 495 ) و أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 130 ) عن سفيان الثوري عن
صالح مولى التوأمة عن # أبي هريرة # مرفوعا .
و قال الترمذي :
" حديث حسن صحيح , و قد روي من غير وجه عن أبي هريرة مرفوعا " .
ثم رواه من طريق أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة و أبي سعيد معا
مرفوعا قال : " مثله " , و لم يسق لفظه .
كذا قال : " مثله " , و عندي وقفة في كون حديث الأغر مثله , فقد أخرجه مسلم
( 8 / 72 ) و ابن ماجه ( 2 / 418 ) بلفظ :
" ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه , إلا حفتهم الملائكة , و تغشتهم الرحمة ,
و نزلت عليهم السكينة , و ذكرهم الله فيمن عنده " .
75 " ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة و تغشتهم الرحمة و نزلت
عليهم السكينة و ذكرهم الله فيمن عنده " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 115 :
و السياق لابن ماجه , و رواه الترمذي قبل حديث الباب بحديثين و قال :
" حسن صحيح " . , و قوله : " مثله " . فالله أعلم .
فإني في شك من ثبوت ذلك عن الترمذي و إن كان ورد ذلك في بعض نسخ كتابه .
فقد أورد السيوطي في " الجامع الصغير " هذا الحديث من رواية الترمذي ,
و ابن ماجه عن # أبي هريرة و أبي سعيد # معا .
و في عزوه لابن ماجه نظر أيضا , فإني لم أجد عنده إلا اللفظ الثاني الذي رواه
مسلم . و العلم عند الله تعالى .
و لم يقع في نسخة " السنن " التي عليها شرح " تحفة الأحوذي " سوق هذا الإسناد
الثاني عقب حديث الباب .
و لهذا اللفظ عنده طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ :
" .... و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله , و يتدارسونه
بينهم , إلا نزلت عليهم السكينة ..." و الباقي مثله .
و صالح مولى التوأمة الذي في اللفظ الأول ضعيف لاختلاطه , و لكنه لم يتفرد به
بل تابعه جماعة منهم : أبو صالح السمان ذكوان بلفظ :
" ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا فيه الله عز و جل , و يصلوا على النبي صلى الله
عليه وسلم , إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة , و إن دخلوا الجنة للثواب " .
[SIZE=6] [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
|
|
المفضلات