بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله

ثم اما بعد


انا ليست طرف اساسى فى الحوار
الاول بس لو كنت راجل فاسمها انا لست

ولكن كان علية يبتر التفسير لكى يبين لكم انة اثبت تحريف الكتاب المقدس
وهو اثبات تحريف كتابك محتاج بتر ؟
اتاتى معك الاجابة وتريد منا الاجابة .؟
وده من ايه ؟ ربنا يشفي

ناتي لكلام هوللي بايبل

ونلاحظ ان ابونا متي يحلل سبب عدم وجودها في مخطوطات النص الاسكندري وهذا بسبب تحفظ الاباء الشرقيين ويرد علي من ادعي ان اورجانوس ويوحنا ذهبي الفم لم يتكلموا عنها دليل عدم اصالتها فيرد ويوضح موقفهم
يا ريته ما حلل
سبب عدم وجودها في مخطوطات النص الاسكندري وهذا بسبب تحفظ الاباء الشرقيين

هو الحذف من الانجيل كده علي المزاج يعني ناس متحفظة تحذف بمزاجها

علي كدة العهد القديم اللي فيه حزقيال اللي الاب متي نفسه قال عليه اوسخ كلام ومعاه نشيد الانشاد والبلاوي الباقية اتحذفت ؟


ده العهد القديم كله كدة اتحذف؟


"ومعروف أن أوريجانوس كان محارباً جنسياً إلى الدرجة التي فيها خصى نفسه بنفسه، لذلك فإن حذفها من شرح إنجيل يوحنا له ما يبرره من ظروفه الخاصة."

اولا يعني ايه اوريجانوس كان محارب جنسيا نرجو التوضيح؟

ثم لانه له ظروف خاصة فيحذف كده بمزاجه ؟وكم من الاباء الاوائل كان له ظروف خاصة؟

ثم الرجل قديس وخصي نفسه انت فاهم يعني ايه؟

"يوحنا ذهبي الفهم كان مضطهداً علي مستوى اضطهاد المعمدان بسبب التعليق علي خطية الزنا ، لذلك فإن حذف هذه القصة من تفسيراته يتمشى مع ظروف حياته وخدمته أيضاً"
وهنا يحق لنا أن نتسائل كم حذف الآباء الآوائل وكم أضافوا بسبب الإضطهاد؟
ويبدو أن الأب متى المسكين لم يجد عذراً لكبريانوس فلم يعلق علي جحوده للقصة.
ولا يظن أحد أن أوريجانوس ويوحنا ذهبي الفم وكبريانوس لم يشرحوا القصة فحسب بل لم يكونوا يؤمنوا بها أصلاً أو لم يكونوا يعرفوها بدليل أنهم لم يتعرضوا لها من قريب أو بعيد أثناء الشرح.


وبخصوص هذه النقطة أنقل عن الدكتور شريف الذي نقل "عن صامويل تريجيل فى كتابه الشهير
Samuel P. Tregelles, An Account of " the Printed #### of the Greek New Testament (London, 1854), pages 236-243"
الرد على هذا بقوله:
"Origen and Chrysostom show in their Commentaries, that they were not aware of its existence. It has been indeed objected that nothing is proved by Origen's silence; because he often passes by portions of St. John's Gospel, and he had no occasion to mention this narrative: but, in reading his Commentary on this part of the Gospel, it is difficult (if not impossible) to imagine that he knew of anything between vii. 52 and viii. 12: for he cites and comments on every verse from vii. 40 to 52, and then at once continues from viii. 12 in the same manner"
الترجمة:
اوريجن وكريسوستوم أظهرا فى تعليقاتهما على الإنجيل عدم معرفه بوجودها أصلا ، والبعض اعترض أن لا شىء مثبت بصمت اوريجن لأنه غالبا ما يترك اجزاء من انجيل يوحنا ، والرد انه بقراءة تعليق اوريجن على هذا الجزء من الانجيل نجده من الصعب (لو لم يكن من المستحيل) تخيل انه كان يعرف بوجود أى شىء بين الاعداد 52 فى الاصحاح السابع و 12 الاصحاح الثامن (موضع القصه) حيث انه قام بالتعليق على الاعداد ، عددا عددا من اول العدد 40 فى الاصحاح 7 حتى 52 ويكمل بالعدد 12 فى الاصحاح 8 بصورة طبيعيه تماما وبنفس الأسلوب".




وأيضاً لم يذكر هذه القصة العديد من الآباء منهم:
كليمنت السكندري (مات215) - ترتليان (مات220) – أوريجانوس (مات254) – كبريان (مات258) – كريسيستوم (مات407) – نوننس (مات431) – كيريل السكندري (مات444) – كوسماس (مات550)



ايه كانوا محاربين ومتحفظين هما كمان؟
يتبع ان شاء الله