بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الوضوء داخل الحمام للامام بن باز رحمه الله

س : ما حكم من يتوضأ داخل الحمام ، وهل يجوز وضوءه؟

ج : لا بأس أن يتوضأ داخل الحمام، إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، ويسمي عند أول الوضوء، يقول: ( بسم الله ) ؛ لأن التسمية واجبة عند بعض أهل العلم ، ومتأكدة عند الأكثر ، فيأتي بها وتزول الكراهة؛ لأن الكراهة تزول عند وجود الحاجة إلى التسمية ، والإنسان مأمور بالتسمية عند أول الوضوء ، فيسمى ويكمل وضوءه .

وأما التشهد فيكون بعد الخروج من الحمام - وهو : محل قضاء الحاجة - فإذا فرغ من وضوئه يخرج ويتشهد في الخارج . أما إذا كان الحمام لمجرد الوضوء ليس للغائط والبول ، فهذا لا بأس أن يأتي بها فيه؛ لأنه ليس محلا لقضاء الحاجة
http://www.binbaz.org.sa/mat/2273
.
ذكر الله عند الوضوء في الحمام المخصص لقضاء الحاجة

إذا أراد الإنسان الوضوء في حمام وهو مخصص لقضاء الحاجة، فهل يذكر اسم الله في هذا المكان؟[1]

الجواب:إذا دعت الحاجة إلى الوضوء في الحمامات فلا بأس؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يترك الواجب لشيء مكروه، فإذا فعل الواجب زالت الكراهية، فإذا لم يتيسر له الوضوء خارج الحمام سمَّى باسم الله وبدأ الوضوء فلا حرج، وإن تيسر له الوضوء خارج الحمام خرج وتوضأ خارجه، أما الشهادة فالأولى أن يؤخرها عن الوضوء حتى يخرج ويتشهد خارج الحمام وهي: ((أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)) فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء))[2] أخرجه مسلم في صحيحه وهذا لفظه، وزاد الترمذي بإسناد حسن: ((اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين))[3].

http://www.binbaz.org.sa/mat/4278

p;l hg,q,x ]hog hgplhl gghlhl fk fh. vpli hggi