نساء شمشون ما بين زانية و خائنة!

نقرأ فى سفر القضة أن شمشون الذى جاء بوعد الهى و بركة من الله (قضاة13: 2-5) قد تزوج بامرأة فلسطينية ثم راهن قومها إن أستطاعوا حل أجيته ان يعطيهم ثلاثين قميصاً و ثلاثين حلة … فجندوا زوجته فظلت تتحايل عليه و تبكى طوال الوقت حتى أخبرها بالحل من كثرة مضايقاتها فخانته و أخبرت قومها فاضطر للوفاء بنذره فقتل ثلاثين انسان برىء و قدم حليهم و ثيابهم قضاءًً للرهان!! [قضاة 14]
و قال لهم شمشون لما عرفوا الحل (( لولا أنكم حرثم على هجلتى لما وجدتم حل أحجيتى)) [قضاة14: 18]
فلاحظ كم امتهان المرأة فى كتاب النصارى فيصفونها بالعجلة!!

ثم أحب شمشون امرأة أخرى تسمى دليلة فجندها الفلسطينيون ليعرفوا منها سر قوته … و كذب شمشون – التقى- ثلاثة مرات و فى النهاية اخبرها بسر قوته
(( أنا نذير الرب منذ مولدى، لهذا لم أحلق شعرى، و إن حلقته فإن قوتى تفارقنى و أصبح ضعيفاًُ كأى واحد من الناس)) [ قضاة16: 17]

و بذلك تم أسر شمشون و إذلاله بعد أن ((أضجعته على ركبتها و أحضرت حلاقاً حلق له خصلات شعره السبع و شرعت فى إذلاله بعد أن فارقته قوته)) [قضاة 16]:36_1_10:

و من نساء حياة شمشون أيضاً امرأة عاهرة ذهب اليها و فحش بها فى غزة
((و ذات يوم ذهب شمشون إلى غزة حيث التقى بامرأة عاهرة فدخل إليها)) [قضاة16: 1]

ثامــــــــــــــــار

ثاماركنة يهوذا و جدة المسيح تخدع يهوذا كبير الأسباط و تزنى به دون أن يعرف شخصيتها ثم ينتج عن هذا الزنى فارص جد المسيح الأكبر! [تكوين38]

دينا ابنة يعقوب تُغتصب من قبل شكيم بن حمور!

تحكى لنا التوراة أن دينا ابنة يعقوب خرجت لزيارة بعض صديقاتها فتعرض لها شكيم بن حمور و اغتضبها و لوث شرفها [تكوين34: 2]

راحاب جدة المسيح زانية و خائنة!

تحكى لنا التوراة قصة راحاب تلك المراة الزانية التى خانت قومها الذين ما فعلوا شيئاً إلا ان أرادوا حماية بلادهم من مستعمر لا يريد منهم إيماناً ولا عدلاً بل يريد فقط ذبحهم أو استعبادهم!
فخانتهم لتحمى جواسيس اليهود و من ثم اعتبت قديسة.. إذ من شيم المستعمر ان يعلى من شان خونة أوطانهم طالما حققو مصالحه و أن يعتبر من يقاومه من أبطال إرهابيين ، فلما تمكن اليهود من البلاد أحرقوها و أبادوها عن بكرة أبيها أما راحاب فقد باعت شعبهامقابل أن تنجو بنفسها و أهلها

(( و استحيا يشوع من راحاب الزانية و بيت أهلها و كل مالها ، فأقامت فو وسط شعب إسرائيل إلى هذا اليوم ، لأنها خبأت الجاسوسين)) [يشوع 2: 25]

و راحاب الزانية هذه أم بوعز جد المسيح !

يقول بولس عنها: (( بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة ، إن قبلت الجواسيس بسلام)) [عبرانيين11: 31]
فانظر الى هذا الهرطيق بولس و هو يصف عاهرة كانت تدير بيتاً للدعارة بأنها مؤمنة و يجعل سبب ذلك خيانتها لقومها و هى الخيانة التى تمت لتحقق امنها الشخصى و اموالها و لم تقل التوراة حتى أنها وحدت الله بعد ان عاشت بين اليهود!!

أســـــــــــــــــــــتير

يقدس أهل الكتاب هذه المرأة و يعتبرونها نموذج للفتاة الإسرائيلية التى أنقذت شعبها من الإبادة مستغلة انوثتها و جمالها، حيث فتنت الملك لتطلب منه مساعدتها و قومها و قتل هامان ففعل !!
و قد أنشات هذه القصة فى الفكر اليهودى النصرانى جواز التضحية بالشرف لتحقق الفتاة اهدافها النبيلة ، و من هناأصبح استخدام الفتيات لتحقيق السياسات سمة اهل الكتاب

راعوث الموأبية جدة المسيح

راعوث هذه هى جدة المسيح و يفترض أنها و نسلها من أصحاب الجحيم الأبدى لانها موأبية و الرب يقول عن الموأبيين ((4ولا يدخلْ عَمُّونيًّ ولا مُوآبيٌّ ولا أحدٌ مِنْ نسلِهِ في جماعةِ المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِ العاشِرِ وإلى الأبدِ)) تثنية 23: 4

و هكذا نجد أن بيوت الأنبياء ما كان يقطنها إلا نساء شقيات كافرات أو زانيات أو خائنات أو أو
و لو استفضنا فى درسة الكتاب المقدس لما كدنا نجد امراة صاحلة بداية من حواء التى يجعلونها رأس كل بلاء و ختاماً بالمراة الزانية التى كانت من أشهر تلاميذ يسوع و لم تستحيى ان تمسح قدمه بشعر رأسها اما الرجال فى مشهد مقزز!!

فهل يحق لمن كان هذا حال الصالحات عندهم و نساء أنبياءهم أن يتفوهوا ببنس شفة تجاة أمهات المؤمنين الطيبات الأطهار؟