أخيـــــــــــــــــراً


نقول لمن يتهكمون و يسخرون من امهات المؤمنين و ما بدر منهن بحكم الغيرة الطبيعية على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و اتهامهم اياهن زوراً و عدواناً ..ألا تنظرون لحال النساء فى كتابكم؟

فإننا لا نكاد نجد امرأة صالحة فى كتاب النصارى .. بل كل النساء بيوت النبوة و الصلاح تقريباً كن حاقدات أو مخادعات او زانيات و من ذلك:

حقد سارة زوجة ابراهيم (حرب الضرائر)

نقرأ فى كتب النصارى ان الغيرة وصلت بسارة زوجة إبراهيم أنها كانت تضرب هاجر و تؤذيها حسداً من عند نفسها (( فقالت ساراى لإبرام ( ليقع ظلمى عليك ، فأنا قد زوجتك من جاريتى و حين أدركت أنها حامل هنت فى عينها ليقض الرب بينى و بينك ) فأجاب ابرام ( هاهى جاريتك تحت تصرفك فافعلى بها ما يحلو لك ، فأذلتها ساراى حتى هربت منها )) [تكوين 16: 4-6]
ثم ما لبثت أن طلبت منه ظلماً و جوراً أن يطرد هاجر و ابنها الرضيع و ادعت أنهما لا يحق لهما أن يرثا مع ابنها اسحق بعد أن ولدته!!

(( و رأت سارة أن ابن هاجر الذى أنجبته يسخر مع إبنها اسحق فقالت لابراهيم : اطرد هذه الجارية و ابنها فإن ابن الجارية لن يرث مع ابنى اسحق فقبح القول فى نفس ابراهيم لأجل ابنه فقال الله له: لا يسوء فى نفسك أمر الصبى و أمر جاريتك و اسمع لكلام سارة فى كل ما تشير به عليك لأنه باسحق يدعى لك نسل و سأقيم من ابن الجراية أمة أيضاً لأنه نسلك )) [ تكوين 21: 9-13]

و العجيب أن الرب وافقها بما تقول فقط إرضاءً لحقدها

مريم النبية أخت موسى تغار من زوجة أخيها!!

نقرأ فى [العدد 12: 1، 2، 9] ما يلى : (( و انتقدت مريم و هارون موسى لزواجه من امرأة كوشية و قالا: هل كلم الرب موسى وحده؟ ألم يكلمنا نحن أيضاً؟.... و احتدم غضب الرب عليهما ثم مضى عنهما فلما ارتفعت السحابة عن خيمة الإجتماع إذا مريم برصاء كالثلج ، فالتفت موسى و هارون نحو مريم فإذا هى مصابة بالبرص))

يقول القس إلياس مقار فى كتاب "نساء الكتاب المقدس" : { تزوج موسى بإمرأة كوشية و ليس المجال هنا مجال الحكم عليه أو له أأخطأ أم أصاب- لاحظ أخى القارىء أسلوب التعالى و الغمز فى نبى الله موسى- إنما يعنينا أمر واحد ـم زاظن القلوب و كاشف الأسرار اكتشف تياراً أسود ندفع من قلب مريم .....عاطفة غير كريمة.... شعور بالغيرة و الحسد إزاء هذا الدخيل ، الذى جاء به موسى ليقطن فى بيته ... ثارت مريم على موسى و أثارت معها الأخ الوادع هارون }

فيتضح من كتاب النصارى و تفاسير كبراءهم ان الغيرة و الحسد قد تمكنا من امرأة وصلت لدرجة النبــــوة فسخرت من أخيها و هيجت أخاها الأخر عليه أيضاً..
و العجيب أن الرب انتقم منها فأصابها بالبرص و لم يمس هارون بأذى مع أنه اعترض على زواج موسى معها ... إنه تعصب الكتاب اللامقدس ضد المرأة!

ميكال زوجة داود تسفه زوجها بعد أن وجدته يرقص كالسفهاء!

نقرأ فى 2صموئيل6: 20 قول ميكال لداود : (( ما كان أجل ملك إسرائيل اليوم حين استعرض نفسه امام إماء خدامه كما يستعرض أحد السفهاء نفسه))

فنجد سلاطة لسان ميكال مع زوجها النبى داود و سوء أدبها معه ... فكانت عقوبتها كعادة الكتاب المقدس مع النساء قاسية .. إذ حُرمت من الإنجاب إلى يوم موتها!
(( و لم تنجب ميكال زوجة داود ولداً إلى يوم موتها)) 2صموئيل6: 23

و ميكال هذه صاحبة أغرب و أقذر مهر عرفه التاريخ ألا و هو مئة غلفة – قطعة الجلد التى تقطع من الذكر عند الختان- من غلف الفلسطينيين ، و الأعجب أن داود وافق على هذا المهر اللا إنسانى و دبح مئة فلسطينى ليتزوج بمحبوبته!

بثشبع أم سليمان يزنى بها داود!

نصل إلى قصة امرأة يفترض بها انها زوجة نبى و أم نبى .... و لكن هذه المرأة كانت ساقطة لا تعرف للشرف معنى... فعبدة الصليب الذين يتهجمون على السيدة عائشة لأنها توضأت أمام أخيها.... نسوا أن بثشبع زوجة أم سليمان و زوجة داود الذى يتغنى النصارى بنسبة المسيح إليهما و إليها هى شخصياً ...
وصل بها الإنحطاط أن تستحم عارية دون اتخاذ حجاب يسترها من الناس فنظر داود من سطح قصره يوماً فوجدها عارية تستحم فُتن بها و أرسل إليها و زنى بها فحملت منه فأخبرته .. فأرسل زوجها أوريا الذى هو أحد قواده المؤمنين المجاهدين فى معركة و حمله الراية ليُقتل و كان.... ثم تزوج بها و أنجب منهل سليمان!! [2صموئيل11]

سارة زوجة ابراهيم تتاجر فى نفسها ليكب من وراءها خيرات كثيرة!!

((وحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ)) (تك 14:12)

لا تعليق!
آل قولي أختي آل