الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 24
السلام عليكم
فصل: في اعتراضهم على القول بدوام فاعلية الرب تعالى وكلامه والانفصال عنه
[poem=font="simplified arabic,6,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فلئن زعمتم أن ذاك تسلسل=قلنا صدقتم وهو ذو إمكان
كتسلسل التأثير في مستقبل=هل بين ذلك قط من فرقان
والله ما افترقا لذي عقل ولا=نقل ولا نظر ولا برهان
في سلب إمكان ولا في ضده=هذي العقول ونحن ذو أذهان
فليأت بالفرقان من هو فارق=فرقا يبين لصالح الأذهان
وكذاك سوى الجهم بينهما كـ=ذا العلاف في الإنكار والبطلان
ولأجل ذا حكما بحكم باطل=قطعا على الجنات والنيران
فالجهم أفنى الذات والعلاف=للحركات أفنى قاله الثوران
وأبو علي وابنه والأشعري=وبعده ابن الطيب الرباني
وجميع أرباب الكلام الباطل ال=مذموم عند أئمة الإيمان
فرقوا وقالوا ذاك فيما لم يزل=حق وفي أزل بلا إمكان
قالوا لأجل تناقض الأزلي وال=أحداث ما هذان يجتمعان
لكن دوام الفعل في مستقبل=ما فيه محذور من النكران
فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق تر= ويجا على العوران والعميان[/poem]
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات