السلام عليكم

فصل: في التفريق بين ما يضاف إلى الرب تعالى من الأوصاف والأعيان

[poem=font="simplified arabic,6,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

والله أخبر في الكتاب بأنه=منه ومجرور،بـ ( من ) نوعان
عين ووصف قائم بالعين فا=لأعيان خلق الخالق الرحمن
والوصف بالمجرور قام لأنه=أولى به في عرف كل لسان
ونظير ذا أيضا سواء ما يضا=ف إليه من صفة ومن أعيان
فإضافة الأوصاف ثابتة لمن= قامت به كإرادة الرحمن
وإضافة الأعيان ثابتة له=ملكا وخلقا ما هما سيان
فانظر إلى بيت الإله وعلمه=لما أضيفا كيف يفترقان
وكلامه كحياته وكعلمه=في ذي الإضافة إذ هما وصفان
لكن ناقته وبيت إلهنا=فكعبده أيضا هما ذاتان
فانظر إلى الجهمي لما فاته الـ=ـحق المبين وواضح البرهان
كان الجميع لديه بابا واحدا=والصبح لاح لمن له عينان[/poem]