[QUOTE]والذكر هو كلام الله[/QUOTE]طب ما احنا عارفين ايه الجديد اللي حضرتك جاي تضيفه؟

ولاتنسى ان الله قال في القران الكريم ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحين

طبعا مفيش عنكم اي مشكلة في التحريف عادي كله زي بعضه


الاية يا استاذ


ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون

معلش ده مش انجيل انت بتكلم مسلمين الحرف عندنا لا يتبدل ولا يتغير ركز كدة علشان الكلام كبير


الزبور من بعد الذكر والذكر هنا التوراه وليس غيرها
طيب وهل التوراة المذكورة في القران هي التوراة الحالية؟

ان التوراة الموجودة الان لا نعرف من هو كاتبها ولا كيف وصلت لايدينا الان


الدكتور القس صموئيل يوسف والذي وضح لنا أمر الخلاف بين العلماء حول من كتب سفر التكوين فقد قال
وهنا قد أظهر لنا الدكتور صموئيل أول رأي وقد نادى هذا الرأي بأن كاتبه غير معروف وكتب من مصادر وأتبعه بعض العلماء في هذا الرأي ويكمل الدكتور صموئيل كلامه قائلاً :
وبعد توضيح المصادر التي تكلم منها الكاتب أوضح الرأي القائل أن الذي كتب هو مجرد ناقل من التقاليد الشفهية وقد ثبت فشل التقليد في حفظ الدين ويكمل القس كلامه قائلاً :
وهذا الرأي ينادي بأن التكوين هو سفر يتكلم عن حياة الآباء وتقاليدهم وقد جمعه موسي في التكوين وبهذا يكون مجرد تقليد تسلمه .. ويكمل الدكتور صموئيل كلامه قائلاً :
وهذا الرأي ينادي بأن موسي هو الكاتب ولكن هناك أشياء في سفر التكوين تؤكد لنا أن موسي ليس هو كاتب هذا السفر ولكن القس بررها بأن كل هذه الأشياء إضافة لاحقة وطبعاً هذا ما هو إلا تبرير فقط ولكن الأصل أن هذا السفر لايمكن أن يكون من كتابة موسي وقد أثبتنا سابقاً الأسباب وكما نجد أيضاً إختلاف العلماء في نسبة هذا السفر لموسي وهذا مما يجعلنا نؤكد أن موسى لم يكتب هذه السفر بأي حال من الأحوال ..

التكوين الأبوكريفي
ولقد وجُد في مخطوطات قمران سفر تكوين ولكن اعتبرته الكنيسة أبو كريفي أي غير قانوني وهذا السفر وُجد في مخطوطات قمران التي يتغني بها النصارى وهذا السفر قريب جداً من سفر التكوين الذي بين أيدينا ولكن فيه بعض الإختلافات وهذا ما أكدته دائرة المعارف الكتابية والتي قام بها مجموعة من العلماء فقد قالوا
وكما ثبت أن هذه الأسفار لا يمكن أن تُنسب إلى موسى لكن يظهر البعض قائلاً بأن التقليد هو الذي قال أن موسي كتب هذه الأسفار فقد ذُكر في الكتاب المقدس – ترجمة الآباء اليسوعيين الآتي :
(الأسفار الأولي الخمسة من الكتاب المقدس تكون ما يسمونه التوراة , والتوراة كلمة عبرية معناها الشريعة , ويطلق عليها أيضاً أسم " أسفار موسي الخمسة لأن موسي , حسب التقليد , هو المشترع والوسيط الذي عن يده حصل اسرائيل على هذه الشريعة )
والتقليد كما أثبتنا سابقاً لا يثبت صحة شئ أبداً ولو كان بلا دليل فيرد لصاحبه ولا حاجة له .!!
سفر الخروج . . هل يعقل هذا !!
سفر الخروج الإصحاح 6 العدد 26-27
(هذان هما هرون وموسى اللذان قال الرب لهما أخرجا بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم , هما اللذان كلما فرعون ملك مصر في اخراج بني اسرائيل من مصر هذان هما موسى وهرون )
فهل يُعقل أن يكون موسى هو من كتب هذا الكلام عن نفسه . . !!
أيضاً سفر الخروج 16/33-34
(وقال موسى لهارون:خذ وعاء واجعل فيه ملء العمر منا وضعه أمام الرب، ليكون محفوظا مدى أجيالكم , فوضعه هارون أمام الشهادة ليكون محفوظا، كما أمر الرب موسى. )
كيف يكتب مثل هذه الكلمات قبل أن يتسلم الشريعة ( لوحي الشهادة ) !!
والكثير من هذه المشكلات التي تؤكد أن هذا السفر كُتب بعد موسى بفترة ونسب إلى موسى حتى يكون منسوب لنبي فيكون له التصديق
ولو لاحظنا أن إختلاف العلماء في هذا السفر إلى وقتنا هذا ليس كلام المسلمين فحسب بل أيضاً ما يقوله ويؤمن به بعض المحققين من النصارى وهذا ما نقله لنا دائرة المعارف الكتابية
ومازال الإختلاف قائم . . .

سفر اللاويين وعجز الباحثين
عجز علماء النصارى في إثبات كاتب هذا السفر فلا يوجد أي شئ داخل السفر يدلل على كاتب السفر وهذا ما أقره علماء النصارى ومنهم محرري دائرة المعارف الكتابية فيقولون

وأيضاً الدكتور القس صموئيل يوسف يقول
طبعاً ما أستدل به باطل فلا يمكن أن يكتب موسى عن نفسه ( أمر الرب موسى , قال موسى للرب) !! فهذا دليل يثبت أن موسى لم يكتب هذه الأسفار .
سفر العدد والإفتراءات الفاسدة

يحاول البعض ممن يؤمنون بأن كاتب هذا السفر هو موسى أن يددلوا بأدلة زائفة فالسفر كله لا يوجد فيه دليلاً واحداً صريحاً بأن موسى هو كاتبه فيقول القس الدكتور صموئيل يوسف تعليقاً على كاتب سفر العدد
هل يعتبر موسى الكاتب لكونه هو الشخصية الرئيسية !! أما كلم الرب موسى فهذا دليل بأن موسى لم يكتب هذا السفر فلا يمكن موسى يتكلم عن نفسه ويقول قال الرب لموسى .!
لو لاحظنا النص الموجود في سفر العدد الإصحاح 1 إلى العدد 17
(وكلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في أول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من ارض مصر قائلا . . . فاخذ موسى وهرون هؤلاء الرجال الذين تعيّنوا بأسمائهم ) فكلام الرب لموسى لا يمكن أن ينظر إنسان عاقل إلى هذا النص ويقول أن موسى هو من كتب هذا الكلام ولكن يؤمن النصارى بهذا فقط من خلال التقليد والتقليد لا يفيد

والكلام يطول فى هذا الأمر ولكن هذا إختصاراً
سفر التثنية والتعديلات اليهودية .
من المعروف بين عوام النصارى أن سفر التثنية كتبه موسى النبي وهذا شئ لا دليل عليه ولكن الغريب أن هذا السفر وغيره من الأسفار الخمسة ( التكوين,الخروج, اللاويين, العدد, التثنية )قد أضيف عليها الكثير وهذا ما أقره الأب اسْطفان شربنتييه
ويكمل قائلاً
يذكرنا بما قاله بولس في رومية 3/1-3
(كثير على كل وجه.أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله , فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء.أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله , حاشا.بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا.كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت )


بولس نفسه شهد على اليهود بأنهم لم يحفظوا كلام الإله !!
وما سبب هذا التحريف ؟
تكون الإجابة على هذا السؤال بسيطة جداً فسبب تحريف اليهود وإضافة ما حلا لهم هو للمصلحة .!! ومن يقول هذا الأب نفسه ولنقرأ
قبل سقط السامرة وجدوا أن شريعة موسى لا تطابق الواقع فحرفوها وأبطلوا أمانتهم . .!!
ولذلك فلو قرأنا فى سفر التثنية سنجد ما يؤكد كلام الأب اسطفان ولنقرأ ومن له أذن ليسمع . سفر التثنية الإصحاح 31/ 9-10
(وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ اسرائيل , وامرهم موسى قائلا في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الابراء في عيد المظال )
أي إنسان عاقل لو قرأ هذا النص لا يمكن أن يتخيل أن موسى هو من كتب هذه الأسفار أبداً كيف يكتب موسى ( وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة ؟!!
وليس هذا فحسب بل أيضاً أن موسى أمرهم بأن يقرأوها على جميع الشعب نساء وأطفال حتى الغريب . . التثنية 31/10-12
(وأمرهم موسى قائلا في نهاية السبع السنين في ميعاد سنة الابراء في عيد المظال , حينما يجيء جميع اسرائيل لكي يظهروا أمام الرب الهك في المكان الذي يختاره تقرأ هذه التوراة امام كل اسرائيل في مسامعهم , اجمع الشعب الرجال والنساء والاطفال والغريب الذي في ابوابك لكي يسمعوا ويتعلموا ان يتقوا الرب الهكم ويحرصوا ان يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة , واولادهم الذين لم يعرفوا يسمعون ويتعلمون ان يتقوا الرب الهكم كل الايام التي تحيون فيها على الارض التي انتم عابرون الاردن اليها لكي تمتلكوها )
على من المعقول أن يأمرهم بقراءة كل هذه التوراة الحالية ؟! لو كان صحيحاً فهذا غير طبيعي كيف يقرأ على النساء والأطفال كل هذا الكم ؟ هل سيكون بدون إستيعاب ولا مراعاة لعقليتهم ؟!