يقول المسكين المتورم رأسه من الغباء

"حادثة الافك تثبت ان محمد ليس نبي وتثبت تلاعب نساءه فيه فهل يعقل ان زوجة النبي تذهب لقضاء حاجة تمشي اكثر من خمسين خطوة عن المعسكر ليلا ؟ "
الرد
أولاً هذا جهل منه بأحداث الموضوع
فأمنا عائشة رضي الله عنها لم تسير خمسين خطوة كما يدعي ولكنها ذهبت لتبحث عن عقدها الذي سقط منها وتأخرت في البحث بنص الحديث الشريف الذي قالت فيه : فلمست صدري فإذا عقدي من جذْعِ ظِفارٍ قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه.

أنا لو في رحلة وضاع مني شئ يهمني وذهبت للبحث عنه فالبحث سوف يستغرق على الأقل نصف ساعة فمابالنا بالبحث في صحراء شاسعة ؟

كذلك الحديث الذي يريد اتهامها فيه هو نفسه من قال " ووالله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه "
يعني الحديث نفسه يشهد بأن الرجل لم ينطق معها بكلمة فقط أسمعها صوته لتعلم أنه موجود فتتحرك وتسير
فإما أن يصدق الحديث بأكمله وإما أن يتركه بأكمله لا أن ينتهج منهج " ولا تقربوا الصلاة "

غريب أن تظهر هذه الشبهة من لسان شخص يترك أمه وأخته وزوجته في غرفة مظلمة مع قسيس الله أعلم ....

يقول
" وهل في هذا المدى لا تقدر ان تسمع او ترى الانوار والحركة والاصوات ؟ "
الرد
ده على اساس انها راحت تبحث عن العقد في دقيتين ورجعت مثلاً ؟
أمنا قالت في الحديث " فحبسني ابتغاؤه " يعني ده دليل انها بحثت عنه مدة طويلة وهي مش ماسكة في إيدها ساعة عشان تقول استغرق البحث عشر دقائق وخمس ثوان

حبسني ابتغاؤه يعني مدة البحث طويلة لدرجة انها عادت ولم ترى الركب

يقول

" وهل حركة الجيش تتم في دقائق قليلة ؟ "
الرد
وما دليله على أنها بحثت عن العقد في دقائق قليلة ؟ مرة أخرى يزيد على أحداث الحديث من خياله المريض ؟
إذا كانت قد قالت " فحبسني ابتغاؤه "
هل إن كانت قد غابت دقائق قليلة كما يدعي المسكين ستقول " فحبسني ابتغاؤه " ؟

أما وقد عادت ولم تجد الركب في مكانه فالأءمن لها في هذه الصحراء الموحشة الوعرة في السير والتي يملأ ارضها الأحجار والجبال والحيوانات وقطاع الطرق من الأفضل أن تظل في مكانها حتى يعود إليها من يفتقدها
وهذا أفضل حتى لا تتعرض للأخطار وقد تضل الطريق في الصحراء فهذا طريق سفر ولا يسير فيه إلا من يعلم سبله

أنا كده لو كنت في مكان ومعي أشخاص وذهبت اشتري شئ وعدت ولم أجدهم ماذا أفعل ؟ اروح الف وراهم في طريق لا أعلمه وحدي ليلاً وسواد حالك ؟ وقد أضل الطريق أو يتهجم علي قاطع طريق وأنا في طريق سفر لا أعلمه؟ أم أنتظرهم حتى يعودوا إلي ؟

هو فاكر طريق المدينة ده طريق مصر اسكندرية الزراعي ؟ شارع واحد مستقيم ومسفلت بقى والجري فيه سهل والأراضي الزراعية والعمارات وأعمدة الإنارة على الصفين؟

طريق المدينة كله جبال وحصى وأحجار ظلام حالك نسير فيه في سيارات الحج والعمرة لا نرى إلا ظلام الجبال المتداخلة حولنا بيننا وبينها متر بجانب سياراتنا
فأي سير هذا الذي تسيره وحدها في طريق مثل هذا ؟

يقول

" وهل ان المسؤول عن قيادة بعير ام المؤمنين كان اخرس لا يقدر ان يتكلم معها ليرى ان كانت في الهودج ام لا ؟ "
الرد
أخرس الله لسانه وعقله فحذاء حامل هودج أم المؤمنين أشرف من أهل ملته مجتمعين

وما دليله أن حاملوا الهودج كانوا يتفقدون أولاً من بداخله قبل السير ؟هو المفروض بقى الدنيا كلها تمشي على مزاج سيادته ؟

أمنا ردت عليه في الحديث وقالت فيما معنها أنها كانت خفيفة الوزن فلم يشعر أحد أنها ليست بالهودج

يقول

" ثم لماذا ينتظر الله المفترض شهرا حتى يريح نبيه "
الرد
حتى يميز الله الخبيث من الطيب ويظهر من يعظم دينه ونبيه وأهله ممن يتشمت فيهم وممن يفرح فيهم وممن ينافقهم
ويظهر من يحب رسوله حقاً ولا يصدق على أهله مثل هذه الخرافات ممن ينافق الرسول والمسلمين ويسير مع التيار ويخوض في عرض نبيه دون أن يكون معه دليل
ويظهر من سيؤمن بآيات براءة أمنا عائشة في القرآن الكريم ممن لن يؤمن بها فيكون مثواه الجحيم

وحتى يثبت لأمثالك ولكل كافر مفتري بغير حق أن هذا وحي إلهي وليس من صنع بشر
فإن كان من صنع بشر كان كتبه النبي صلى الله عليه وسلم في أقل من اسبوع ,, لا أن ينتظر شهراً كاملاً النار تأكل في بيته وفي شخصه وهو نبي مرسَل له مكانته بين الناس
حتى أنه أوشك على فراقها وتطليقها ولكن أسامة بن زيد رضي الله عنه شهد لها بالخلق الحسن والطهر والنقاء
لذلك لم يعهد أحد على أم المؤمنين شئ مثل هذا حتى نلصق بها هذه التهمة لمجرد أنها تعرضت لموقف يمكن أن تتعرض له أي امرأة في العالم رغماً عنها

كان أجدر بك أن تتساءل أيها النصراني مادام القرآن من صنع رسول الإسلام فلماذا يصبر على تلك الكارثة ثلاثون يوماً كاملة دون أن يكتب أي شئ يحفظ به مكانته بين الناس ؟
هل هذا شئ سهل أن يصبر رجل عربي عنده غيرة على نسائه لا تعرفها أنت ولا أهل ملتك ولم تشعر بها أبداً أن يصبر على مثل هذا الأمر ثلاثون يوماً وسط كفار ومنافقين ويهود ونصارى يتشمتون به وينتظرون أي شئ لينالوا منه ومن دينه ؟ لماذا لم ينقذ مكانته ودينه وزوجته في أيام وانتظر شهراً كاملاً ؟
-----------

يقول :

السيدة عائشة رضى الله عنها تعمدت ان تتاخر عن المعسكر حتى تختلى بالصحابى "
الرد : مادليله على هذا ؟ نحن نستند على أقوال مثبتة أمامنا ولا نستند على نوايا مجهولة نتاج تهجين قذر بين الغباء والتخلف

حضرته لو واقف أمام محكمة وقال هذا الكلام حيضربوه بالجزمة لأن الحدود والمحاكمات والبراءة أو الاتهام لا يأتي من مداولات مساطب كلام الستات بتاعه ده

يقول "
وسبب انتظار النبى صلى الله عليه وسلم مدة الشهر حتى يتمكن من معرفة ان حبلت منه ام لم تحبل"
كلام مساطب وجهل محض وعليه أن يعود لنفس الرد الماضي
أزيد عليه .. أولاً إن كان الصبر شهر كامل ليعرف إن كانت قد حملت منه أم لا فالمفروض انها في يوم الرحلة ده تكون حائض لأن من أول الشهر لآخر الشهر حيضة كاملة ,, فكيف يحدث هذا الأمر إن كانت حائض ؟

ثانياً إن لم تكن حائضاً وكانت في فترة تبويض والنساء كلها تعلم ما هي فلا يستلزم الأمر الصبر شهر بل يكفي أسبوعين لتأتي الحيضة الأخرى بل وتظهر علاماتها قبل هذه المدة أصلاً

ثالثاً إن كانت في فترة اقتربت من الحيض فكذلك الأمر لا يستغرق شهر بل اسبوع واحد وتظهر الحيضة الأخرى

رابعاً ياريت نعرف اسم طبيبة أمراض النسا في عصر السيدة عائشة التي حللت هذا الكلام وعرفت فترة حيضها متى تبدأ ومتى تنتهي وأنها انتظرت حتى تثبت أنها ليست حامل ,, نريد دليل على هذا الأمر وإلا تبله وتشرب ميته في كأس تناول

هي المشكلة إنها حامل أو لا منه يا جاهل ؟ أم المشكلة في الفعل ذاته ؟

أزد على ذلك أن أم المؤمنين لو فعلاً فعلت هذا الأمر مع صفوان فما كانت لتعود معه على ظهر جمله إلى المدينة بل يكفي أن يذهب كل واحد منهما في طريق لا أن يدخلا هكذا المدينة سوياً في وضع شبهة

فلماذا يرافقها هذا الطريق ؟ المفروض أن من يفعل جرم يخشى أن يراه الناس أو يشتبهون به
وأمنا عائشة ليست أي امرأة إنها زوجة نبي

كان بإمكانهما السفر كل شخص من جهة أو حتى تسير هي وهو يراقبها من بعيد وتدخل المدينة وحدها لا أن يضع نفسه هكذا في موضع شبهات

لذلك فهو لن يدخل معها المدينة هكذا إلا إذا كان على ثقة من أمره وهي على حق وهو أيضاً على حق فلم يفعلا ما يتخفيان منه إنما هما امرأة ضلت الطريق وساعدها رجل شهم وانتهت القصة

وأخيراً اقول لهذا المسكين إن تقدمنا ببلاغ للنيابة في حادثة مثل هذه سوف تحبسك النيابة بتهمة السب والقذف بدون دليل أو شهود وستجلس خلف الأسوار البراغيث تأكل قفاك حتى تتعلم قبل أن تتكلم في دين أطهر واشرف من دين أنبياء الزنا والشذوذ والمحارم الذين تؤمن بهم