( قصه عن القدر )
شخص هرب من الموت وذهب إلى أحد الكهوف وإذ بأحد السهام يصيب أفعى دخل الكهف كان أجبن الناس تغيرت المفاهيم فقال في نفسه لو كان هذا السهم أصابني لأموت جبان والقدر من الله فكيف أنا أخاف من الموت .,, وتغلغلت في نفسه ركائز الشجاعة والبطولة فتسابق إلى الموت فعرف أن الله يقدر كل شيء حق تقدير فنعم بالله فحق قدره
( القصة الثانية عن القدر )

شخص ينادي صديقه وإذ بعقرب تخرج من بين الأشجار فقال لصديقه عجباً لأمر هذه العقرب تخرج عندما أناديك وترجع أدراجها إذا سكت فقال بالله عليك تقول الحق ألا تصدقني يا أخي أذهب إلى الطرف الآخر فسترى ما رأيت فعلاُ, ذهب والموت ينادي صديقه فصرخ بأعلى صوته فخرجت العقرب على أثر الصوت
رغبة في نفسه أن يمسك تلك العقرب لا يعرف أن الموت ينتظره ومسك بقطعة خشب متهالكة فانكسرت الخشبة فلسعته فأدت لموته وحق قدره ولا حول ولا قوة ألا بالله فتمعن يا بني آدم الموت قادم فماذا عملت للآخرتك
...
(وأخرىعن القدر )
كان شخص من عباد الله يقضى جل وقته في المسجد وغلب عليه النوم وأستيقظ في منتصف الليل فرأى شخصين من عباد الله المخلصين يتبادلوا أطراف الحديث في المسجد فقال أحدهما سيولد ولد في الايام القريبه وأبوه فلان الفلاني وأمه فلانة الفلانيه وهذا الولد سوف يقتل أبوه ويتزوج أمه وكان ذلك الشخص يسمع هذا الكلام في ذهول فهذا قدر هؤلاء كيف أفعل فهل هذه حقيقه أم خيال ولكن كيف عرفوا أسمي وأسم زوجتي ومن عنده علم الغيب أفكار تتهاوى على راسه من كل جانب أفتراضات وتوقعات هل بأستطاعتي إن أخالف الأقدار فهل هذه حقيقه أم خيال ..
يا فلانه:..
سمعت كذا وكذا وما الطريق الخلاص وماذا نفعل وما السبيل
جلسات وتحاورات بين الزوجين يا ترى ماذا السبيل وفي الآخر أتفقوا أن يتخلصوا من الطفل ولكن قدر الله فوق كل شيئ
خرجوا من البيت معهم طفلهم سمات لا أعرفها هل الفرح أم الحزن لفقد أعز شيئ في حياتهم أخذوا السكين ليبتروا رأسه ولكن الله مطلع على كل شيئ وحق قدره وإ ذ في لحظات الفراق رحمة تنزل من السماء تنصب في قلب أمه فتقول لا يا فلان أتركه حرارة الجو ستقتله والذئاب ستأكله أنا لا أتحمل هذا المنظر رأفت السماء وقدر الرب حمت هذا الطفل المغلوب على أمره جروح بسيطة في رقبته من أثر السكين فتركوه في الصحراء في بالهم تغلبوا على الأقدار وعلى أرادة الرب

rwi uk hgr]v