السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1)كان المتن به علة..كأن يخالف صريح العقل مثلا.
احذر أخي فالأحاديث إذا كانت صحيحة " حتى وإن لم تأتي بإسناد من أصح الأسانيد " لا يعللها العقل أبدا , وكما قال على بن أبي طالب رضي الله عنه " لو كان الدين بالعقل لكان المسح على باطن الخف أولى من المسح على ظاهره "

و ربما يكون لك مقصد آخر لكنني أردت التنبيه على هذه المسألة فقط .

2)إذا روى الحديث جماعة من العدول الضابطين..وجاء نفس الحديث عن طريق أصح الأسانيد..لكنه ناقض وعارض ما روته الجماعة من الثقاة العدول الضابطين.

هذا صحيح , جزاك الله خيرا ورفع قدرك في الدنيا والآخرة .
أتوقع أن يكون يكون لك في هذا العلم شأن .


لو اعطيتنا مثلا اخي الكريم اخاف ان اقول

فلنفرض ان. فلانا حدث عن فلان قال.....

فاخترع حديثا من عندي واتقول على الصحابة فيصيبني شر عظيم.
زادك الله حرصا وعلما ورفع الله قدرك , فمثلا لو أن حديثا روى من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا " أي من كلام النبي صلى الله عليه وسلم " , ثم روى هذا الحديث جماعة من الثقات عن نافع عن ابن عمر موقوفا " أي من كلام ابن عمر " فهنا قد نحكم لحديث الجماعة بأنه أصح ونعد الحديث بذلك موقوفا .

هذا والله أعلم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين