الخوارج:

* هم الذين خرجوا على علي رضي الله عنه من قتلة عثمان لرفضهم للتحكيم، فقد كانوا يقاتلون معه في صفين وأبوا إلا القتال
* اخترعوا مقولة: (الحكم لله)، فكانت (كما قال علي) كلمة حق أريد بها باطل
* كفـّروا المسلمين جميعًا، إلا مَنْ وافقهم، وقتلوا عليا بعد ما هزمهم في حروبه معهم، وحاولوا قتل معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص
* حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمي) [رواه البخاري ومسلم]

عام الجماعة:

* بايع المسلمون بالإجماع الحسن بن علي رضي الله عنه
* بعد ستة شهور من خلافته، تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه لجمع شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم، فسمي ذلك العام بعام الجماعة
* كان ذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن: (إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)

بعض القصص والروايات المكذوبة:

* أن عائشة (رضي الله عنها) حرضت الناس على قتل عثمان، وقد بلغها ذلك فيما بعد وتبرّأت منه
* أن عليا رضيَ بمقتل عثمان
* أن عائشة خرجت على عليّ وأرادت الحرب
* أن الزبير بايع عليا والسيف على رقبته، أي يزعمون أنه أُجبر على البيعة
* أن معاوية خرج على عليّ لطلب الخلافة
* أن عمرو بن العاص خدع أبو موسى الأشعري في التحكيم بخدعة الخاتم الشهيرة
* أن عليا ومعاوية أخذ كل منهما يلعن ويدعو على الآخر حتى في الصلوات