ما معنى العبارة التالية: سوء الظن بالله؟


معنى الظن بالله تبارك وتعالى

سوء الظن بالله: ظنك أن الله لا يغفر لك، وأنه لا يدخلك الجنة، بأن تظن ظنًا غير مناسب، وهكذا سوء الظن بإخوانك، بأن تظن ظنًا غير فائد، فينبغي أن تظن بالله كل خير-سبحانه وتعالى-؛ لأنه في الأحاديث الصحيحة يقول الله-عزَّ وجل-: (أنا عند ظن عبدي بي)، ويقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (لا يموتن أحدًا منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله)، فأحسن ظنك بالله، وظُنَّ به أنه يعفو عنك سبحانه، وأنه يقبل منك، وأنه يدخلك الجنة؛ لأنه هو العفو الغفور، الذي يغفر لعباده الموحدين المؤمنين ويتجاوز عن سيئاتهم، كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن تساهل في حقه وارتكب معصيته، ولكن مع هذا تحذر السيئات؛ لأن السيئات تغضبه سبحانه، ولا تقنط ولا تيأس وإن كان عندك معصية، وعليك أن تبادر بالتوبة إلى الله منها وعدم الغرور، وعدم الأمن من مكر الله-عزَّ وجل-، والإصلاح قبل الموت؛ لأن المعاصي تدعو إلى سوء الظن بالله.


منقول

lukn s,x hg/k fhggi jfhv; ,juhgn >