يعتقد البعض أن تضمن القران لتقاليد شفوية دينية متجذرة في الأخطاء العلمية والتاريخية ومشتقة من تقاليد دينية وثنية يسبب تحدي للتعاليم الأساسية للدين للعقيدة الإسلامية . لم يكن العلماء المسلمون الأوائل منتهين إلى هذه المتناقضات العقائدية, ولكن حتى في عصرنا الحديث , فان بعض المسلمين المؤثرين في التيار الديني الرئيسي (مثل يوسف علي) قد احتضنوا النظرة الإسلامية التقليدية التي تربط بين الاسكندر الأكبر وذي القرنين, حاكما على المشاكل العقائدية التي من الممكن أن تنشا جراء ذلك بأنه من الممكن التغلب عليها . معظم الباحثين العلمانيين الذين درسوا الإسلام قد اتفقوا في نظرتهم أن هنالك دليل يثبت الاستنتاج الذي يقول أن ذا القرنين ليس أحدا غير الاسكندر الأكبر.
لاتوجد أخطاء علمية فى القرأن الكريم بينما بحثك أنت ملىء بالأخطاء والجهل.
نصيحة لأمثالك أكتب على جوجل الأعجاز التاريخى فى القرأن والسنة لتعرف حقيقة الأسلام لو كانت لديكم ذرة عقل.طبعا الكلام الذى ذكره الشخص هذا يؤكد الضعف الشديد فى معلوماته عن القرأن والأسلام.القرأن العظيم لا يذكر أسماء ولا يوجد نص صريح صحيح لا فى كتاب ولا فى سنة ولا حتى فى أثر عن صحابى ولا حتى تابعى يقول بأن ذى القرنين هو الأسكندر المقدونى كما يتوهم الجهلة والاثر الوحيد عن قتادة وحتى بدون تحقيقه –فهو ضعيف على الارجح فهى عن اسحاق بن بشر وقد ضعفه أهل العلم وقالوا وضاع- فهو خبر أحاد ولا يثبت أمام تواتر الأخبار عن الصحابة بما ينفى عنهم تصورهم أن ذى القرنين كان ملكا يونانيا أصلا وحتى من قالوا أنه الاسكندر كثير من هؤلاء لم يقصدوا الاسكندر المقدونى اطلاقا راجع كتاب محمد خير رمضان عن ذى القرنين باب الاسكندر.اما من قالوا بأن ذى القرنين هو الأسكندر المقدونى -وهؤلاء ليسوا أهل تحقيق وأثار ولم يكن العرب قبل الاسلام اهل تدوين- فذلك لسببين
اولا محاولة توفيق النص القرأنى بالواقع التاريخى وثقافة الواقع.
ثانيا للتشابه بين الشخصيتين فى مسألة أتساع الملك وربما أستخدام المعادن أيضا.
ولكن فى النهاية من قالوا بأن ذى القرنين هو الأسكندر هم مجتهدين يؤخذ من كلامهم ويُرد بصحيح الأثار عن الصحابة رضوان الله عليهم كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى.اذا تناقض كلام العلماء مع حقيقة كفر الاسكندر بالله جل وعلى ليس لها علاقة بالقرأن الكريم.فالتصور لدى المفسرين عن الأسكندر أخذوه من الثقافات الأعجمية التى مجدته وجعلته ملكا صالحا لا غبار عليه وليس من التراث الأسلامى عن الأوائل من الصحابة والتابعين كما يزعم هذا المدلس.