صيغة الاسم تفيد الثبات والدوام, وصيغة الفعل تفيد التجدد والاستمرار,


ومن لطائف هذا التعبير قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما


كان الله معذبهم وهم يستغفرون
}[الأنفال:33] فجاء الفعل (ليعذبهم) لأن


بقاء الرسول بينهم مانع مؤقت من العذاب, وجاء بعده بالاسم (معذبهم)؛ لأن


الاستغفار مانع ثابت من العذاب في كل زمان. [د.فاضل السامرائي