اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنتر بن شداد مشاهدة المشاركة
يعنى قال كدة
طيب واللى سمعة نفذ كلامة؟
يعنى لو شاف واحد بيفتخر بالجاهلية يقوم يقولة اعضض عضو ابوك
لية بقى اعضض عضو ابوك بالذات؟؟؟
للتوضيح

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنتر بن شداد مشاهدة المشاركة
يعنى بسئل علشان افهم
تتريق عليا؟؟
المهم
فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا .
يعنى قلولوة اغضض هن ابيك من غير كناية
صح؟؟

الأن بعد أن تم إستدراجك و أثبت سوء نواياك لنعلمك يا عابد الخشبة!

معنى َأَعِضُّوهُ ليس المراد أنه يعض بأسنانه ذكر أبيه.....فلغة العرب تقول: عض الرجل يعضه عضيضًا: أي: لزمه و لصق به ، و ليس المقصود عض بالأسنان ... يدعم ذلك الحديث يتحدث زمن الفتن ففيه يقول- صلى الله عليه وسلم -:" فاعتزل تلك الفرق كلها و لو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت و أنت كذلك "(الحاكم في المستدرك (ج1/ص197 )

أي: تلزم شجرة تعيش عندها وتعتزل الفتن حتى تموت، وليس المقصود أن الإنسان سيعض الشجرة بأسنانه بطبيعة الحال!

ومعنى ( الزم هن أبيك): هو أن الإنسان لا يكون في هن أبيه -ذكر أبيه- إلا قطرة حقيرة من المنى.

وعليه فإذا كنت أيها المفتخر بنسبك ،وبقبيلتك... بأنك من قبيلة كذا و كذا , فها نحن نذكرك بأصلك الحقيقي , فأنت لست سوى قطرة من مني من هن أبيك – ذكر أبيك- و من المعروف أن الإنسان يستحي من عورته و يداريها , فإذا تكلمت عن أصلك أيها المتكبر , فسنذكرك بأصلك الذي خرجت منه والذي تحرص على ستره.

هذا أولاً!


ثانياً عن "لا تكنوا"

قال ابن القيم – رحمه الله - :

وفى قول الصِّدِّيق لعروة : " امصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ " : دليلٌ على جواز التصريح باسم العَوْرة ، إذا كان فيه مصلحة تقتضيها تلك الحال ، كما أذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُصرَّح لمن ادَّعى دعوى الجاهلية بِهَنِ أبيه ، ويقال له : " اعضُضْ أيْرَ أبيك " ، ولا يُكْنَى له ، فلكل مقام مقال .
" زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 3 / 305 ) .

الخلاصة في بعض الأحيان عندما تقتضي المصلحة يتم التصريح لأن قصة التعصب خطيرة و تضرب في وحدة الأمة الإسلامية.

يلا تعيش و تاكل غيرها يا عبد الخروف و اللبوة!