الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفا و بعد :

لماذا لا نؤمن بالكتاب المقدس و بانه وحى من الله تعالى ؟! لطالما جال السؤال بخاطرى .. حقا لماذا ؟!

ان اول ما يجول بخاطر اى انسان عاقل انه اذا كان هذا الكتاب فعلا هو كلام الله .. فان ما يحتويه يجب ان يعطيك بالفعل طريقا ممهده للوصول الى حقيقة الخالق عز و جل .. و الا ما كان لهذا الكتاب معنى ان يوصف بانه كلام الله , و اذا كان النصارى يؤمنون بان ما لدينا هو كلام الله , فهم يقينا يؤمنون بما يحتويه من اوصاف و افعال لله عز و جل .. و الان لنرى بماذا يؤمن الضيوف النصارى :

- صفات الله ثابتة لا تتغير: (أنا الرب لا أتغير) ملاخى 3: 6

كلنا نعلم هذه الحقيقه , الله هو الله .. الرحمن الرحيم الملك القدوس , لا يعجزه شئ , قيوم السموات و الارض و هو على كل شئ قدير , لا يتغير و لا يتبدل ولا يعجزه زمان ولا مكان . و لكن ها هو نفس الكتاب يذكر ان الله قابل للتغير و انه شئ غير ثابت على حال ..

- صفات الله غير ثابتة وتتغير: (1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.) متى 17: 1-2 ومرقس 9: 2 و لوقا 9: 29

كما ظهر كتنين ضخم: (8فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مَظَلاَّتٍ، مِيَاهاً مُتَجَمِّعَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15أَرْسَلَ سِهَاماً فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقاً فَأَزْعَجَهُمْ. 16فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ.) صموئيل الثانى 22: 7-16


يتبع

]u,i Ygn hg;jhf hglr]s