السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أ / ذوالفقار الحبيب
ولكني لازلت أختلف مع حضرتك في هذه الجزئية

بالنسبة للشيخ علي جمعة ربنا يهديه أو يريح الأمة من فتاويه : )
لا آخذ بكلامه في أي شيء ولا أوافقه في أي فتوى تقريباً
ولم أسمع منه كلام في هذا الشأن ,,,لكني سمعته في خطبة للجمعة عندنا ووافق ما في نفسي والله أعلم بالصواب
بالنسبة لقول حضرتك
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ "

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً قال إني لست كهيئتكم
فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصيام بقوله: ((لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر)) قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله قال: ((لست كهيئتكم، إني أبيت لي مُطعمٌ يطعمني، وساقٍ يسقين)). أخرجه البخاري

إذاً هو بشر نعم لكن ليس كهيئتنا
أما دليلي على طهارة بوله عليه السلام فمن منطق عقلي
وبمعرفتي الضعيفة بالطب أقول رجل عرقه كالمسك ودمه كما أسلفت أعلاه فمن أيت يأتي الأذى في بوله ؟
فلو كان بوله غبر طاهر فلماذا ريحه طيب ودمه طيب ؟ ومن أين أتى الأذى في بوله ؟
ولا ننسى قوله "إني أبيت لي مُطعمٌ يطعمني، وساقٍ يسقين " ,,, صحيح ؟
فالله أعلم ماذا قصد عليه السلام بهذه الجملة

بالنسبة لقول حضرتك
فكلامك عن طيب عرق الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح لثبوت الدليل من السنة الصحيحة ،

يوضح أن حضرتك جعلت القاعدة العامة أن النبي مثلنا وما يختلف فيه عنا هو ما يحتاج لدليل
وأنا أقول بالعكس : النبي ليس كهيئتنا وما يشبهنا فيه هو ما يحتاج إلى دليل مثل نسيانه أو عدم علمه بأمور دنيانا بأكثر مما نعلم
وأما كونه ليس كهيئتنا فشواهده كثيرة : مثل أنه أوتي قوة 40 رجلاً أو أنه نزع منه حظ الشيطان أو أنه لا ينام قلبه وتنام عينه أو أنه عرقه كالطيب أو أو أو أو

حقيقة أعترف بأن بضاعتي مزجاة في العلم والدليل لكن هذا ما أميل إليه والله أعلم
منتظر رد حضرتك : )