بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .


يقول الله في كتابه العزيز في بداية سورة النجم " وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى "


فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَشَابٌّ نَشَأ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "

متفق عليه ، رواه البخاري (2/144-174) ومسلم برقم 1712 ، وغيرهما


هذا الحديث إخوتي في الله يستحق منا وقفة طويلة نخوض خلالها في تفاصيل هذا الحديث ومعانيه وكيفية تحقيق ما فيه عسى أن نكون من هؤلاء السبعة إن شاء الله

سوف أتناول معكم هذا الحديث بعون الله تفصيلاً وتحليلاً بإسلوب مبسط وأسأل الله العلي العظيم التوفيق وأسألكم الدعاء بظهر الغيب لأخيكم العبد الفقير أحمد بكشف الكرب وغفران الذنوب .



يتبع بعون الله ..


بقلم العبد الفقير : أحمد
ذو الفقار

juhg Ygn /g hggi dQ,XlQ gh /Ag~Q YAgh /Ag~EiE