النتائج 1 إلى 10 من 19
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية *Mahmoud*
    *Mahmoud* غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8060
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 72
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : سوريا
    الوظيفة : طالب هندسة
    معدل تقييم المستوى : 11

    افتراضي




    موضوع متميز مشرفنا العزيز جزاك الله خيراً ..

    لقد لفتتني النقطة الخامسة من الخاتمة والتي قلتَ فيها :


    صح من كلام كعب الأحبار رحمه الله قوله : " من أقام الصلاة , وآتى الزكاة , وسمع وأطاع , فقد توسط , ومن أحب لله , وأبغض لله , وأعطى لله , ومنع لله , فقد استكمل الإيمان " ، ولا يعني بحال أن حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه من الاسرائيليات ، لأن أبي أمامة رضي الله عنه غير معروف بالأخذ عن كعب الأحبار . والله أعلم .
    هل صحيح أن كعب الأحبار كان يروي الإسرائيليات ويضعها في الأحاديث ؟ وهل كان ذلك منه عن حسن نية أم عن سوء نية؟

    لأنه سبق وقرأت كلاماً لبعض من شكك بصحة إسلام كعب الأحبار، وقد تجرأ على تشبيهه بشاؤول اليهودي (بولس) الذي دخل في النصرانية ليفسدها ...

    فما مدى دقة هذا الكلام ؟ وهل يجوز إلقاء الكلام جزافاً على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم إن هناك أدلة تدعم هذا الاتجاه ؟





    فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)

    فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا
    واحد وهو الله (مرقس 10 : 18)

    وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في
    الصلاة لله (لوقا 6 : 12)

    هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي
    وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)

  2. #2
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Mahmoud* مشاهدة المشاركة
    موضوع متميز مشرفنا العزيز جزاك الله خيراً ..

    لقد لفتتني النقطة الخامسة من الخاتمة والتي قلتَ فيها :




    هل صحيح أن كعب الأحبار كان يروي الإسرائيليات ويضعها في الأحاديث ؟ وهل كان ذلك منه عن حسن نية أم عن سوء نية؟

    لأنه سبق وقرأت كلاماً لبعض من شكك بصحة إسلام كعب الأحبار، وقد تجرأ على تشبيهه بشاؤول اليهودي (بولس) الذي دخل في النصرانية ليفسدها ...

    فما مدى دقة هذا الكلام ؟ وهل يجوز إلقاء الكلام جزافاً على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم إن هناك أدلة تدعم هذا الاتجاه ؟
    واياكم أخي الحبيب ....
    بالنسبة لكعب الأحبار فهو لم يكن يضع الأحاديث ، بل كما قال الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" : "هو كعب بن ماتع الحميري اليماني العلامة الحبر ، الذي كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر رضي الله عنه ، فجالس أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فكان يحدثهم عن الكتب الإسرائيلية ، ويحفظ عجائب ويأخذ السنن عن الصحابة . وكان حسن الإسلام ، متين الديانة ، من نبلاء العلماء " .

    وراجع هذا الموضوع :
    http://www.kl28.net/knol3/?p=view&book=307

    فكعب الأحبار رحمه الله لم يكن ينسب أي قول من الاسرائيليات أو من كلامه الى النبي صلى الله عليه وسلم ، بل كان الوهم والخطأ يصدر ممن يروي عنه ، فيخلط بين كلامه وبين كلام النبي صلى الله عليه وسلم .

    قال بكير بن الأشج : قال لنا بُسر بنُ سعيد : " أيّها النّاسُ ، اتّقوا اللهَ ، وتحفّظوا في الحديث ؛ فوالله لقد رأيتنا نجالسُ أبا هريرة ، فيُحدِّثُنا عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ويُحدِّثنا عن كعبٍ ، ثم يقوم ، فأسمع بعضَ من كان معنا يَجعلُ حديثَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم عن كعبٍ ، ويجعل حديثَ كعبٍ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم " . [أخرجه الامام مسلم في "التمييز" (ص 175) ، وفي "التفصيل" كما في فتح الباري لابن رجب (3/410) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (67/359) : حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، ثنا مروان الدمشقي ، عن الليث بن سعد ، حدثني بكير بن الأشج ، قال: قال لنا بُسر بنُ سعيد ... فذكره ، وقال ابن رجب : "اسناده صحيح" ، وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (2/606) ، وابن كثير في "البداية والنهاية" (11/377)] .

    لذا فأن علماء الحديث قد تحروا ذلك أشد البحث والتحري ، وكشفوا لنا أدق العلل الخفية في الأحاديث التي دخلها الوهم ، فخلط رواتها بين ما هو من كلام كعب ، وما هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، عن طريق جمع طرق الحديث ومقارنتها ببعض ، والاعتبار بضبط رواتها وطريقة أدائهم للرواية .

    ولنأخذ مثال من أحد كتب علل الحديث ، وهو علل الامام الدارقطني رحمه الله (10/125) :
    (
    وسئل عن حديث أبي صالح، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفد الله ثلاثة: الغازي والحاج والمعتمر.

    فقال: يرويه سهيل بن أبي صالح، واختلف عنه؛

    فرواه بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، تفرد به عنه ابنه مخرمة بن بكير.
    وخالفه روح بن القاسم، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن المختار، والدراوردي، وابن أبي حازم، ووهيب بن خالد رووه عن سهيل، عن أبيه، عن مرداس الجندعي، عن كعب الأحبار قوله، وهو الصحيح ) .

    فعلم الحديث قد فرق لنا بين ما قاله كعب الأحبار ، وما بين ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ، فالحمد لله على نعمة هذا العلم .







    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML