يحكى ان شابين من قرية التقيا في طريق العودة الى بلدهما . وفي الطريق تساقط المطر بغزارة مما دفعهما الى اللجوء الى مغارة للاحتماء من المطر
وفي المغارة وسوس الشيطان لاحدهما وكان قوي البنية فقال لصاحبه لو اني قتلتك من سيخبر الناس عني فقال له صاحبه حبات المطر ستشهد عليك . عندها اخذت القوي العزة بالاثم فقتل صاحبه وهو يقول فلتشهد علي حبات المطر
وبحث اهل القرية عن الشاب المفقود ولم يجدوه
وتزوج القاتل من فتاته وعاش معها محتفظا بسره الى ان جاء يوم وكان يوما ماطرا فوقف بجانب الشباك وضحك فسألته زوجته ما يضحكك وطبعا بعد الحاح من الزوجه قص عليها ما حدث له مع صاحبه في الغار فضحكت معه
ومضت الايام وحدثت بينهما مشاده كلاميه فلطمها على وجهها ونسي انها تحفظ سره فذهبت فورا الى الشرطه واخبرتهم بما حدث والقت الشرطه القبض عليه وبعد التحقيق اعترف بالجريمة وصدق صديقه اذ قال له ستشهد عليك حبات المطر

aih]m v`h` hgl'v