السلام عليكم

الذي تقتقده النصرانية بل وجميع الأديان هو ترابط أصل الكلام المنقول عبر الأزمنة ومعرفة اتصال ناقليه أو الوثوق فيهم مما يطمئن النفس للمنقول .
اذ لا اسانيد متصلة لهم. ثم ليس لهم من يحفظ كتبهم في صدره.


ذكر ابن الجوزي في تفسيره قال :
نزولها أن اليهود عيَّروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة التزويج، وقالوا: لو كان نبياً كما يزعم، شغلته النبوَّة عن تزويج النساء، فنزلت هذه الآية، قاله أبو صالح عن ابن عباس.
هذه الرواية مكذوبة كما قلت لان فيها الكلبي. ولكن حتى وان كانت صحيحة فان ذلك الادعاء اتى من اليهود لعنهم الله وقد قالوا انكر من ذلك والتاريخ يفضحهم فلا اعتداد بما يقولون ان كانوا قد ارهقوا نبيهم عليه السلام من اجل بقرة وهم يعؤفون انه نبي بعد ما اتاه الله من ايات رأوها باعينهم فكيف بهم بنبي عربي في ذلك الزمن.

لأن نكاحهم كان فوضوي لا حد له ولا قاعدة وينكح الولد أمه إذا مات أبوه وينكح أخته ويتبادلون الزوجات
ومع هذا كان الزعماء واهل الرياسة فيهم يحرصون على نقاوة نسب ابنائهم وخاصة من كانوا يعدونه للسيادة والمكانة. ولم يكن الابناء بتلك الطريقة من الزواج غير المنظم يتمتعون بادنى شرف ونعرف منهم زياد بن ابيه الذي الحقه معاوية رضي الله عنه بابي سفيان بعد شهادة عدول ولكنه رغم ذلك(اقصد زياد) لم يسلم من الطعن رغم انه كان سيدا للكوفة والبصرة.

ملاحظة.

سورة الرعد مكية. ولم يكن اليهود يومئذ يخالطون النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا يتواصلون مع اهل مكة وذلك يجوّز ان يكون اليهود قد اوعزوا للمشركين فقالوا ما قالوا.

وانا اقول

لكل طاعن.

تبا لك اتتخذ عشيقات وتترك زوجتك التي تتخذ هي الاخرى معشوقين وتطعن في افضل خلق الله صلى الله عليه وسلم. سترى وبال امرك عندما ينتصر الله لنبيه. انتظر انا معكم منتظرون


جزيت خيرا اخي السيوطي. موضوضع جميل جدا