يتشدق المسلمون بدفاعهم عن تعدد ازواج محمد ( سيد الخلق ) , بأن الامر كان مقبولا أجتماعيا. وبأن احد لم ينتقد زواج محمد المتعدد, وبهذا لا عيب في تعدد زواجه. لكن هذا ما ينكره القرآن :

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ( الرعد, 38).
تفسير الجلالين:
وَنَزَلَ لَمَّا عَيَّرُوهُ بِكَثْرَةِ النِّسَاء : "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلك وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّة" أَوْلَادًا وَأَنْتَ مِثْلهمْ "وَمَا كَانَ لِرَسُولِ" مِنْهُمْ "أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إلَّا بِإِذْنِ اللَّه" لِأَنَّهُمْ عَبِيدٌ مَرْبُوبُونَ "لِكُلِّ أَجَلٍ" مُدَّة "كِتَاب" مَكْتُوب فِيهِ تَحْدِيده.
تفسير القرطبي :
قِيلَ : إِنَّ الْيَهُود عَابُوا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَزْوَاج , وَعَيَّرَتْهُ بِذَلِكَ وَقَالُوا : مَا نَرَى لِهَذَا الرَّجُل هِمَّة إِلَّا النِّسَاء وَالنِّكَاح , وَلَوْ كَانَ نَبِيًّا لَشَغَلَهُ أَمْر النُّبُوَّة عَنْ النِّسَاء ; فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة , وَذَكَّرَهُمْ أَمْر دَاوُد وَسُلَيْمَان فَقَالَ : " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلك وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّة " أَيْ جَعَلْنَاهُمْ بَشَرًا يَقُصُّونَ مَا أَحَلَّ اللَّه مِنْ شَهَوَات الدُّنْيَا , وَإِنَّمَا التَّخْصِيص فِي الْوَحْي .
تفسير معالم التنزيل/ البغوي :
روي أن اليهود. ـ وقيل: إن المشركين ـ قالوا: إنَّ هذا الرجل ليست له همة إلا في النساء فأنزل الله تعالى: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً } ، وما جعلناهم ملائكة لا يأكلُون ولا يشربُون ولا ينكحون.
تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي
:عابوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة الزوجات وقالوا: لو كان رسولاً من عند الله لما كان مشتغلاً بأمر النساء بل كان معرضاً عنهن مشتغلاً بالنسك والزهد، فأجاب الله تعالى عنه بقوله: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرّيَّةً }.

( تم الاضافه حديثا في التاريخ المذكور في أسفل المداخله)
النزول: قال ابن عباس عيَّروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة تزويج النساء وقالوا لو كان نبياً لشغلته النبوة عن تزويج النساء فنزلت الآية { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك }.
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي

قوله تعالى: { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك... } الآية، سبب نزولها أن اليهود عيَّروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة التزويج، وقالوا: لو كان نبياً كما يزعم، شغلته النبوَّة عن تزويج النساء، فنزلت هذه الآية، قاله أبو صالح عن ابن عباس.
تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق

ليكن هذا الموضوع مرجعا لكل من يدعي ان تعدد زواج محمد كان مقبولا, وأن احدا ما لم ينتقده لكثرة أزواجه . مع انها حجه واهيه فالنبي يأتي مصلحا للمجتمعات وليس مرتكبا لأخطائها !!!
الحمد لله رب العالمين وأصلي أسلم على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد ,

كالعادة يلجأ صاحب الشبهة لاختيار ما يوافق هواه وبغض النظر عما إذا ما وافق هذا الإختيار شروط القبول الإسلامية أم لا فهو لا يعنيه ذلك ولكن الذي يعنيه هو إلصاق العيب الذي يغرق فيه دينه إلى الإسلام النقي وهذا جهل وحقد بطبيعة الحال .

الذي تقتقده النصرانية بل وجميع الأديان هو ترابط أصل الكلام المنقول عبر الأزمنة ومعرفة اتصال ناقليه أو الوثوق فيهم مما يطمئن النفس للمنقول .

لكن الإسلام المحفوظ بحفظ الله وفضله يمتاز عن كل الديانات بهذه الخاصية حيث سخر الله لهذه الأمة رجالا عَلِموا قيمة الحرف لا أقول الكلمة بل الحرف وأعطوه ثقلا وزانوه بالقسطاس المستقيم واحطاتوا في النقل وتحروا الصدق والصادقين ثم ادخلوا الكلمات في غربال النقد فعلموا ما وهمه الصادق وأثبتوه ولو كان حرفا واحدا وتحروا الصدق المجرد ونشروه كل ذلك بقواعد مُؤصلة لم يسبق لمثلها أمة من الأمم وهي قواعد علم الحديث .

ويجهل الجُهال إذا ما ظنوا أن علم الحديث مختص بنقد وضبط الحديث النبوي فقط ولكن الذي لا يعلموه أن علم الحديث خدم كل ما هو منقول من قرآن وحديث وفقه وتفسير وأشعار وأخبار وقول النبي عليه السلام والصحابة وتابعيهم وتابعيهم وتابعيهم إلى يومنا هذا لايزال الإسناد الذ هو نقل الكلمة برواية الرجل عن مثله في سلسلة متصلة إلى الأصل ألا وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام حيا غضا طريا إلى هذه اللحظة وإلى ما يشاء الله وكأنه رأي عين .

المقدمة السابقة محتم ذكرها ليعلمها القاصي والداني والعالم والمتعلم ليتحرى الصدق فيما ينقِل أو ما ينقَل له من خلال الرجوع لأهل هذا العلم وطلابه وليُعلم أن ليس كل ما يُنقل من كلام مقبول وليس كل كلام حسن يصلح أن يكون حديثا .

فأقول ردا على هذه الشبهة من وجهتين :

أولا : من حيث ثبوت الإدعاء من عدمه :

بالنسبة لتفسير الآية :

ولأن من خصال أهل اكتاب المشهورة أنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض قص الكلام أخذ سطرا وترك غيره .

1- القرطبي :
ذكر مسألتان في تقسير الآية أحدهما ما نقل صاحب الشبهة والثاني أرجح منه في تفسير الآية .
الأمر الثاني أن القرطبي رحمه الله صدر المسألة الأولى بصيغة التمريض ( قيل) والتي يعلم منها أهل العلم أمرين أحدهما أن ما قبل ضعيف لم تثبت صحته عند القرطبي أو أنه لم يرد إليه بسند متصل يثق به فكان يضع كل علمه للفائدة .

وللفائدة : يرجى مراجعة الرابط . http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=1&Size=1

2- البغوي رحمه الله في معالم التنزيل :
أيضا ذكر التقسير المشار إليه في الشبهة بصيغة التمريض روي أن اليهود. ـ وقيل: إن المشركين ـ قالوا: إنَّ هذا الرجل ليست له همة إلا في النساء ..
وهذه صيغة كما قلت تدل على أن الرواية لا تثبت عنده من طريق مقبول ولا يقبلها أهل العلم عند الجزم .

3- الفخر الرازي رحمه الله في التفسير الكبير :
ذكر في تفسير الآية ست شبه واختار صاحب الشبه مت يوافق هواه فقط ..
وللفائدة يرجى مراجعة الرابط :
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&Page=1&Size=1

أما من قاله بالإثبات نقلا عن تفسير الجلالين والطبرسي في مجمع البيان فضعيف كما سأبين ..

وأما التفسير الصحيح لهذه الآية فعلة وجهين صحيحين :

كما قال الموردي من وجهين :
أحدهما: معناه أن من أرسلناه قبلك من المرسلين بشر لهم أزواج وذرية كسائر البشر، فلمَ أنكروا رسالتك وأنت مثل من قبلك.

الثاني: أنه نهاه بذلك عن التبتل، قاله قتادة.

قلت : ورجح الوجه الأول جماعة :

1- وهذا عين ما ذكر الفخر الرازي في الشبهة الأولى والثانية :
وهي أنها جاءت ردا على شبهة الكفار الأوائل كما ذكرها تعالى
{ مالِهَـٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأْكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشِى فِى ٱلأَسْوَاقِ } [الفرقان: 7] .
{ لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِٱلْمَلَـئِكَةِ } [الحجر: 7] .
{ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ } [الأنعام: 8].

فأجاب الله تعالى عنه ههنا بقوله: { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرّيَّةً } يعني أن الأنبياء الذين كانوا قبله كانوا من جنس البشر لا من جنس الملائكة فإذا جاز ذلك في حقهم فلم لا يجوز أيضاً مثله في حقه.

2- وذهب إليه أيضا ابن جرير الطبري و له فيها قولا واحدا على غير العادة فقال :
يقول تعالـى ذكره: { وَلَقَدْ أرْسَلْنا } يا مـحمد { رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ } إلـى أمـم قد خـلَت من قبل أمتك فجعلناهم بشراً مثلك، لهم أزواج ينكحون، وذرّية أنسلوهم، ولـم نـجعلهم ملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينكحون، فنـجعل الرسول إلـى قومك من الـملائكة مثلهم، ولكن أرسلنا إلـيهم بشراً مثلهم، كما أرسلنا إلـى مَن قبلهم من سائر الأمـم بشراً مثلهم.

3- ابن عطية في تفسيره :
وقوله: { ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك } الآية. في صدر هذه الآية تأنيس للنبي صلى الله عليه وسلم ورد على المقترحين من قريش بالملائكة المتعجبين من بعثة الله بشراً رسولاً. فالمعنى: أن بعثك يا محمد ليس ببدع فقد تقدم هذا في الأمم .

4- الشيخ الإمام محمد أمين الشنقيطي في أضواء البيان :
بين في هذه الآية الكريمة أن الرسل قبله صلى الله عليه وسلم من جنس البشر يتزوجون ويلدون وليسوا ملائكة وذلك أن الكفار استغربوا بعث آدمي من البشر كما شبهة عيروا النبي عليه السلام:
{ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَراً رَّسُولاً }
[الإسراء: 94] فأخبر أنه يرسل البشر الذين يتزوجون ويأكلون كقوله
{ وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي ٱلأَسْوَاقِ }
[الفرقان: 20] وقوله
{ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لاَّ يَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ }
[الأنبياء: 8] الآية إلى غير ذلك من الآيات كما تقدمت الإشارة إليه.

وغيرهم ....

ورجح الوجه الثاني :

أنها جاءت ترغيبا في النكاح والحض عليه هي ردا على من أراد التبتل وترك النساء

واختاره بعض المفسرين مثل :

1- القرطبي في قوله الثاني قال :
الثانية: هذه الآية تدلّ على الترغيب في النكاح والحض عليه، وتنهى عن التَّبَتُّل، وهو ترك النكاح، وهذه سنّة المرسلين كما نصّت عليه هذه الآية، والسنّة واردة بمعناها؛ قال صلى الله عليه وسلم: " تزوّجوا فإني مكاثِر بكم الأمم " الحديث.

2- السيوطي في الدر المنثور :
أورد فيه نقولا عن عائشة وسمرة بن جندب أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن التبتل وأنه مذهب قتادة في تفسير الآية .

وقد ورد عن عائشة كما في النسائي وغيره وصححه الشيخ الألباني .
وعن سمرة رواه النسائي والترمذي وابن ماجة وصححه اللألباني .

وأورد عن النبي عليه الصلاة والسلام :
" أربع من سنن المرسلين: التعطر والنكاح والسواك والختان " رواه الترمذي وابن أبي شيبة وهذا حديث ضعفه الشيخ الألباني رحمة الله على الجميع .

وكأن ابن كثير استحسن الجمع بين القولين فجمع بينهما فقال ( وهو الصواب ) :
يقول تعالى: وكما أرسلناك يا محمد رسولاً بشرياً، كذلك قد بعثنا المرسلين قبلك بشراً، يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، ويأتون الزوجات، ويولد لهم، وجعلنا لهم أزواجاً وذرية، وقد شبهة عيروا النبي عليه السلام لأشرف الرسل وخاتمهم: { قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَىَّ } الكهف: 110 .
وفي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أما أنا فأصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وآكل اللحم، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني "


ثانيا : بالنسبة للأثر المنقول عن ابن عباس رضي الله عنهما :

ذكر ابن الجوزي في تفسيره قال :
نزولها أن اليهود عيَّروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة التزويج، وقالوا: لو كان نبياً كما يزعم، شغلته النبوَّة عن تزويج النساء، فنزلت هذه الآية، قاله أبو صالح عن ابن عباس.

وقال الوحدي النيسابوري في أسباب النزول وأبو حيان في البحر المحيط قالا : قال الكلبي : عيرت اليهود .... الى آخره ولم أرى لهذه الرواية أصلا ..

فيتبين للعارفين لأسانيد التفسير من أول نظرة أن هذا مما يرويه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهذا من أشهر الأسانيد التي تعرف بسلسلة الكذب وليس المقصود بها إبي صالح أو ابن عباس حاشا لله وإنما الكذب من المحترق الكلبي ولذلك لم تجد هذه الرواية عند الطبري .

قال الطبري في التفسير عن هذا الإسناد : " وليست الرواية عنه من رواية من يجوز الاحتجاج بنقله " .

وقال السيوطي في الإتقان : " وأوهى طرقه الكَلْبي عن أبي صالح عن ابن عباس ؛ فإن انضمَّ إلى ذلك رواية محمد بن مروان السُّدِّي الصغير ؛ فهي سلسلة الكذب ، وكثيراً ما يخرج منها الثعلبي والواحدي "

قلت وقول السيوطي وكثيرا ما يخرج منها الثعلبي والواحدي أي النيسابوري صاحب أسباب النزول وهذا يرجح ما ذهبت إليه .

وقال الثوري : "قال لنا الكلبي : ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس ؛ فهو كذب ؛فلا تروه " كما في الجرح والتعديل .

وقال الدارقطني ( في سننه ) -عن الكلبي - :"متروك ، وهو القائل كل ما حدثت عن أبي صالح ؛ فهو كذب" .

وقال أبو جناب الكلبي : " حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئاً " كما في الجرح والتعديل .

ثالثا : بالنسبة للمنطق :

اختلف ناقلوا هذه الرواية من المفسرين على أن المُعير اليهود أو الكفار فأقول :

بالنسبة لليهود :
فإن المنطق يقول أنهم آخر من يتكلم في مثل هذه الأمور لما لا يخفى عليهم من حال أنبيائهم في كتبهم مثل ما ادعوه على النبي سليمان عليه السلام أنه تزوج بألف امراة وقبله أبوه بأعداد خرافية فهم آخر من يتكلم عن ذلك .

أما كفار مكة فايضا أبعد من أن يفعلوا ذلك :
لأن نكاحهم كان فوضوي لا حد له ولا قاعدة وينكح الولد أمه إذا مات أبوه وينكح أخته ويتبادلون الزوجات ويكثرون من النساء ففي قبيلة ثقيف وحدها في زمن الجاهلية رجالاً لدى كل منهم عشر زوجات؛ كمسعود بن معقب، وعروة بن مسعود، وسفيان بن عبدالله، وأبي عقيل مسعود بن عامر، وغيلان بن سلمة، فلما أسلم غيلان وسفيان وأبو عقيل، نزل كل منهم عن ست زوجات، وأمسك أربعًا؛ ولكثرة الأزواج الذين تزوجوا أكثر من أربع نساء في الجاهلية، ألَّف فيهم أبو الحسن المدائني ( ولد 135 هـ ) كتابًا مستقلاًّ، عنوانه: "من جمع أكثر من أربع" .

http://www.alukah.net/articles/3/4659.aspx?cid=30

فنستخلص مما سبق :

أنه لم يعير أحدا النبي عليه الصلاة والسلام لكثرة النساء أبدا ولم يثبت ذلك من طريق معتبر وكان أمرا مقبولا في مجتمعه بل وممدوحا لنبل الفكرة وطهارة المقصد منه وأن أناسا مثل مشركي العرب كان ذلك أمرا سائغ عندهم بل بالوجه الأبشع وأما اليهود فآخر من يتكلم فهم أضافوا للأنبياء الأرقام القياسية في التزويج .

تم بحمد الله وصلى الله وسلم على نبيا محمد وآله وصحبه أجمعين

v] afim : ig udv,h hgkfd ugdi hgsghl f;evm hgkshx ?