تــعــدد الــزوجــات ... لا ... تــعــدد الــعــشـيـقـات

[حفيدة ابن القيم]

أعترض على هذه العبارات أختي الحبيبة
ليست أنانية عندما أحافظ على زوجي من امرأة أخرى
أظن من حقي أن يكون زوجي لي لوحدي
الزوجة لا تحتقر الزوج لها لنفسها
من حقها أن ترفض العيش مع زوجة أخرى

المحافظة على الزوج شئ طبيعي أختي نورا ولكن بالمال والعرض والشرف وأن تخافي الله بنفسك وبه أثناء غيابه الخ...
وطبعا لكِ الحق بأن ترفضي العيش مع زوجة آخرى , ولكن ليس لكِ الحق أن ترفضي شرع الله تعالى .

وأتعرض على العبارة دي ايضاً
كيف يكسر بخاطر المرأة التي تزوجها ليرضي إمرأة أخرى

يكسر بخاطرها القصد عندما يتزوج عليها , وليس القصد منها أن يظلمها أو اي شئ أخر .

أنا مع زواج الرجل من أخرى وتعدد الزوجات في حال الزوجة لا تنجب
من حق الرجل أن يكون لديه أطفال
أو مريضة من حق الرجل أن يكون لديه زوجه تلبي كل رغباته
أو نكدية ...
هذا رأي أختي الحبيبة لا تزعلي من كلامي

هذا من وجهة نظرك أنت أختي نورا بالنسبة لي أنا مع التعدد مهما كان السبب بالنسبة لي زوجي متزوج من آخرى أفضل بكثير من نظرة بالحرام .
وبالمناسبة أختي نورا هذا الموضوع تم مناقشته قبل هذه المرة في منتدى اسلامي آخر , وأيضا في غرفة البال توك تم عرض الموضوع نفسه وبنفس الصيغة وكانت أغلب الفتيات من نفس وجهة نظرك , وهناك من كان يرفض تماماً التعدد والسبب يعود بذلك لعدم فهم الحكم الشرعي جيداً للموضوع , وأيضاً المسلسلات والاعلام الهابط الذي أصبح هو اساس تصرف المسلمين للأسف .
وأيضاً أختي نورا التعدد ليس فقط إذا كانت المرأة الاولى لا تحضر اولاد بينما في بعض الأوقات يكون الزوج يحب زوجته كثيراً ويوجد عنده اولاد منها الا أنه بحاجة لأكثر من زوجة هل الأفضل أن يبحث الزوج عن الحرام أما أن يتزوج بالحلال ؟
ولا تقولي لي أنه لو أعطته كل ما أريد ما كان تزوج عليها , صدقيني هناك رجال حاجتهم كثيرة ومتعددة .
واولاً وأخيراً أنا مع التعدد بكل الحالات .

---

[حفيدة ابن القيم]

بارك الله فيك أختنا على مجهوداتكِ الطيبة

بارك الله فيك يا اختاه على هدا الموضوع وهذه الكلمات التى لها معاني لا يمهما الا القليل
جزاك الله كل الخير

:p015: :p015: :p015:

إن شريعة رب العالمين جاءت لتَحْكُم لا لتُحْكَم



بارك الله فيك ونفع بك

بارك الله فيكم جمعياً على المرور

[أمـــة الله]

المحافظة على الزوج شئ طبيعي أختي نورا ولكن بالمال والعرض والشرف وأن تخافي الله بنفسك وبه أثناء غيابه الخ...

أختي ميران وأنا قلت في مداخلتي التالي

لو كانت الزوج تحب زوجها لما تفوهت بمثل هذا الكلام

فلتتقي الله كل زوجة بزوجها ولتحافظ عليه في غيابه وحضوره

وطبعا لكِ الحق بأن ترفضي العيش مع زوجة آخرى , ولكن ليس لكِ الحق أن ترفضي شرع الله تعالى .

ومن قال أنني أرفض شرع الله أختي الكريمة

لا يمكن أن أعترض على شرع الله حاشا لله لمثلي أن تعترض على شرع الله
أنتِ حذفتِ ردي على مداخلتك حين قلت
على فكرة أنا لا أعترض على شرع الله لا قدر الله

هذا من وجهة نظرك أنت أختي نورا بالنسبة لي أنا مع التعدد مهما كان السبب بالنسبة لي زوجي متزوج من آخرى أفضل بكثير من نظرة بالحرام .

أحترم رأيك

ولماذا ينظر الزوج الى الحرام طالما عنده زوجة تحبه وتلبي كل رغباته

نعم يوجد رجال حاجتهم كثيرة
ولكن قلة

نعم التعدد مباح أختي الكريمة

لكن لكي لا تظلم الزوجة الأولى والثانية يجب على الذين يأخذون حكم الله في إباحة التعدد أن يأخذوا حكم الله أيضاً في العدل

والمساواة بين الزوجة الأولى والثانية كما أمر الله عز وجل
: ((فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ))

وبالمناسبة أختي نورا هذا الموضوع تم مناقشته قبل هذه المرة في منتدى اسلامي آخر , وأيضا في غرفة البال توك تم عرض الموضوع نفسه وبنفس الصيغة وكانت أغلب الفتيات من نفس وجهة نظرك , وهناك من كان يرفض تماماً التعدد والسبب يعود بذلك لعدم فهم الحكم الشرعي جيداً للموضوع , وأيضاً المسلسلات والاعلام الهابط الذي أصبح هو اساس تصرف المسلمين للأسف .

وتم مناقشته هنا أيضا ولكن قمت بحذف الموضوع حتى لا يظن أعداء الله

أن المرأة المسلمة تعترض على شرع الله

وأيضاً أختي نورا التعدد ليس فقط إذا كانت المرأة الاولى لا تحضر اولاد بينما في بعض الأوقات يكون الزوج يحب زوجته كثيراً ويوجد عنده اولاد منها الا أنه بحاجة لأكثر من زوجة هل الأفضل أن يبحث الزوج عن الحرام أما أن يتزوج بالحلال ؟

هذه حالة نادرة

الزوج الذي يتقي الله لا ينظر الى الحرام

يكتفي بزوجته

واولاً وأخيراً أنا مع التعدد بكل الحالات .

أحترم رأيك

لكل منا رأيه الخاص

[حفيدة ابن القيم]

لا يمكن أن أعترض على شرع الله حاشا لله لمثلي أن تعترض على شرع الله
أنتِ حذفتِ ردي على مداخلتك حين قلت
على فكرة أنا لا أعترض على شرع الله لا قدر الله

لم أحذف شئ وأنما أنا أوضح كلامي أنا يا أخت نورا

لكن لكي لا تظلم الزوجة الأولى والثانية يجب على الذين يأخذون حكم الله في إباحة التعدد أن يأخذوا حكم الله أيضاً في العدل

طبعاً يا أختي لم أقصد أنا أيضاً أن يظلم الاولى ,أنما القصد هي تحزن عندما يتزوج عليها زوجها وهذا امر طبيعي جداً .

[ماهر]

وكأن الزواج الثاني لابد له
من علة والله تعالى يقول { فانكحوا ما طاب لكم } انظر
إلى قوله سبحانه { ما طاب لكم } وليس ثمَ علة أشار
إليها ربنا سبحانه

اخــتي الفــاضــلة

اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،

[أبوحمزة السيوطي]

اخــتي الفــاضــلة

اســتشهادك بجــزء من الآيــة باطــل وقــولك ( ليس ثمــة عــلة ) قول مــردود فقــوله جــل وعــلا ( فانكحــوا ما طــاب لكم ) جــواب لجمــلة شــرطيــة فعــلها ( فإن خــفتم ألا تقـســطوا في اليتــامى ) فكيف يهمــل فعــل الشــرط ويكتـفى بجــوابه مع أن فعــل الشــرط هـو العــلة التي أنكــرت وجــودها بقـولك ( ليس ثمــة عــلة ) ،

يا أستاذ ماهر

المفهوم من كلامك أن نكاح ما طاب في الآية معلق بنكاح اليتيمة وهذا فهم قاصر للآية وليس على الوجه الصحيح .

وهنا نُبين للجميع معنى الآية الذي يُخطئ في فهمها الكثير :

قال ابن كثير رحمه الله :

وقوله: { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى } أي: إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها، فليعدل إلى ما سواها من النساء، فإنهن كثير، ولم يضيق الله عليه .

وعلى هذا المعنى أطبق أكثر المفسرين المعتمدين أنه إذا ظن الرجل أنه لن يقسط في نكاح اليتيمة ويعطيها مهرا كاملة ففي الآية نهي عن نكاحها بهذه الصورة وليعدل عنها وينكح من نساء غيرها بما يطيب له منهن .

وحتى لا نجعل مجال لتخطيء العلماء فأقول أنه ليس أعلم بكلام الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس أعلم بما عند النبي عليه الصلاة والسلام من الصحابة لا سيما عائشة رضي الله عنها فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ :

" أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا { وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لَا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنْ النِّسَاءِ } .
قَالَتْ : هِيَ الْيَتِيمَةُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا فَيَرْغَبُ فِي جَمَالِهَا وَمَالِهَا وَيُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا بِأَدْنَى مِنْ سُنَّةِ نِسَائِهَا فَنُهُوا عَنْ نِكَاحِهِنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ فِي إِكْمَالِ الصَّدَاقِ وَأُمِرُوا بِنِكَاحِ مَنْ سِوَاهُنَّ مِنْ النِّسَاءِ ".

فمقصد الأخت ميران أنه ليس ثَم علة أي شرط أي أنها تريد أن تقول أن الزواج الثانية والثالثة والرابعة غير مشروط وغير مقيد وفيه إباحة مطلقة بدلالة قوله تعالى " ما طاب لكم من النساء " .

أرجوا أن يكون اتضح الأمر للإستاذ ماهر