فإن مناقبه أكثر من أن تحصى وعد ما جمع الله فيه لا يستوفى إذ كان المخصوص من الدين والرجحان الظاهر المبين والتقدم في المسلمين بما فاق به النظراء وسما به على الأكفاء فصار نسيج وحده وفريد مجده وقريع دهره وواحد عصره إن ذكرت المفاخر فهو الغاية وإن عدت المحاسن فإليه النهاية ذو القدم السابقة وصاحب النية الصادقة والفهم الراجح والفضل الواضح والمجد الشامخ والسناء الباذخ والفطنة الدقيقة والقريحة العميقة والعقدة الوثيقة واستقامة الطريقة وكرم الخلقة والمزية الشامخة العليا والتقدم في الفقه والفتيا فتصرف في سائر العلوم بافتنان وحاز ما عجز عنه أهل الأسنان وضبط ذلك بحسن بصيرة وإتقان ولو عدد المبالغون وأحصى مناقبه المحصون لأدركتهم السآمة في حسابها ولأقروا بالعجز عن استيعابها وأنا ذاكر من شواهد أخباره ومورد من مشهور أذكاره نبذة موجزة يسيرة تزيد المستبصر بصيرة وتكبت العد والحاسد وتخصم الألد المعاند تزيل إن شاء الله شك المستريب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

lh rhgi hgo'df hgfy]h]d td pr hgahtud