سامحوني للتدخل

من قال لكم ان العضو كان مسلم وتنصر أو أنه طالب الهداية ... هل تُصدقون هذا الهراء ؟

يا جماعة الخبرة في هذا المجال تجعلنا نستشف هدف المسيحي من اسلوب كلامه .

هو طلب من بداية حواره اثبات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي مثل انبياء كتابه المدعو مقدس بقوله :

ى حد يثبتلى ان محمد رسول ويقنعنى بيه ويخلينى ارجع امن بيه تانى وبما انى متنصر فيا ريت تتحملو شوية وترودو علىكلامى وتدونى امارة تخلى محمد يكون نبى زى باقية الانبياء

علماً بأن أنبياء كتابه المدعو مقدس كلهم زناه وعبدة اوثان ومنهم من تشوبه الشكوك بأنه من الأنبياء الكذبة ........ فهل هو يريد أن نثبت له صدق نبوة الرسول من منطلق كتاب الكنيسة أم من منطلق القرآن ؟

فلو اثبتنا طهارته أنكره لأنه لا يؤمن بنبي طاهر وبلا خطيئة على الإطلاق .

ولو حاول ان يشكك في رسول الله صلى الله عليه وسلم (على حد تفكيره) فهذا لا يعني أنه ليس بنبي لأن إيمانه بالأنبياء محصور في الزناه والمجرمين وعبدة الأوثان فقط .... فلو انستي لديه ما يملكه من أدلة تؤكد عصمة اي النبي من الخطأ فإذن كل المذكورين كأنبياء في كتابه ليسوا بأنبياء (ويا لها من كارثة)، ولو السيد انستي لديه ما يملكه من ادلة تؤكد أن الأنبياء غير معصومين ويرى أن رسول الإسلام لديه أخطاء (على حد تفكيره) فإذن أي خطأ يتخيله قد يُدين رسول الله وينفي عنه النبوة هو تخيل باطل لأنه يؤمن بعدم عصمة الأنبياء وليس عجباً أن يكون للنبي أخطاء (على حد تفكيره) وهذا ايضاً يُدين أنبياء كتابه لأن لديهم أخطاء ولو أخطاء الأنبياء تنفي نبوتهم لأصبح كل انبياء كتاب الكنيسة كذبة (ويا لها من كارثة) .

إذن في الحالتين هو رسول الله .

ولو بحثنا عن الأدلة في كتاب الكنيسة والتي تُدين أن شخص يدعي النبوة سنجد أن النبي الكاذب يقتل .. فأول من يُدان هم : يسوع وبولس ويوحنا المعمدان .. لأن يسوع نبي وقتل ، وبولس نبي وقتل ، ويوحنا نبي وقتل .

ولو احببنا أن نتعرف على حقيقة النبوة في كتاب الكنيسة نجد الآتي :-

سفر تكوين ذكر ان ابراهيم عليه السلام نبي .. فهل للسيد انستي القدرة ليذكر لنا ما هي الديانة التي كان يعتنقها ابراهيم لينصبه الله نبي ؟

أنا عارف طبعاً ان العضو انستي سيقول الآن : من قال لك أن ابراهيم نبي ؟

فلنختصر الطريق

سفر التكوين 20: 7
فَالآنَ رُدَّ امْرَأَةَ الرَّجُلِ، فَإِنَّهُ نَبِيٌّ ، فَيُصَلِّيَ لأَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ كُنْتَ لَسْتَ تَرُدُّهَا، فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَوْتًا تَمُوتُ، أَنْتَ وَكُلُّ مَنْ لَكَ


فهل مازال السيد انستي لديه القاعدة التي منها يحدد إن كان شخصا ما نبي أم لا ؟