صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 83
 

العرض المتطور

  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي




        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جاسم
    أخي جزاك الله خيراً ما شاء الله بحث نافع إن شاء الله و لكن لي تعقيب بسيط



    بصراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .

    يا إخوان جهاد الدفع لا يشترط له أي شرط و يدفع بقدر الامكان و هذا كلام الأئمة الأعلام .

    قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى الجزء 5 صفحة 537

    (( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم وبين طلبه في بلاده))


    جزانا الله واياكم ..


    صراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .



    سبحان الله هذا ما قالة الله تعالى
    وليس القرضاوى !!!!!!




    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
    لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ



    والسؤال يا خى الكريم

    ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
    بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟

    ما هو مصيرهم ؟؟؟؟


    وايضا من سيرة الحبيب علية الصلاة والسلام

    اذكر لى اى غزوة او معركة
    للرسول صلى الله علية وسلم

    فى بداية الدعوة ؟؟؟!!!!!

    الاجابة لا يوجد طبعا

    لانة كان لا يملك القوة هو واصحابة لاى غزو او معركة

    هلا وجدت الرسول واصحابة يقاتلون الكفار
    عندما كان يعذب بلال اشد العذاب ؟؟؟؟


    هلا وجدتة يقاتل الكفار عندما
    قتلوا سمية بنت الخياط ؟؟؟؟

    هذا الرسول واصحابة
    فما بالنا بالمسلمين اليوم ؟؟؟!!

    ولهذا لا نجد اى أمر من الله تعالى
    للرسول وللمؤمنين
    ان يقاتلوا الكفار
    الا عندما سمح الوقت بذلك



    قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى الجزء 5 صفحة 537

    (( وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين فواجب إجماعا فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم فيجب التفريق بين دفع الصائل الظالم وبين طلبه في بلاده))

    اخى الغالى

    الشيخ القرضاوى لم ينكر جهاد الدفع

    ولكن الرجل يحب النظام

    وعلى فكرة مش القرضاوى بس


    الشيخ يعقوب قال نفس الكلام فى حرب غزة الاخيرة

    قال الناس عاوزة تحارب وتطلع لغزة

    ماشى هنحارب ونروح فلسطين

    طيارتين f 16 تخلينا كوم تراب !!!!!!!



    انا مش بقول اننا لازم نكون فى قوة المنافس

    ولكن على الاقل نعمل ال علينا ونستعد على قد ما نقدر

    والا هنكرر بايدينا 67 من جديد


    الله عز وجل لا ينصر الا من ينصرة فقط


    ونصرة الله هى تنفيذ اوامرة

    وامر الله لنا هو الاستعداد بكل ما اوتينا من قوة


    سلامى

    اخوك فى الله

    eng.con






  2. #2
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى -

    (( المقصود من الجهاد

    الجهاد جهادان , جهاد طلب , وجهاد دفاع , والمقصود منهما جمعيا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور , و إعلاء دين الله في أرضه , وأن يكون الدين كله لله وحده كما قال عز وجل في كتابة الكريم من سورة البقرة ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ... ) وقال في سورة الأنفال ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) وقال عز وجل في سورة التوبة ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) و الآيات في هذا المعني كثيرة .

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , أن محمدا رسول الله , ويقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم , وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل ) متفق عليه صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .

    وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا اله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .

    وفي صحيح مسلم عنه أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ) .

    وفي صحيح مسلم أيضا عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه علي الله عز وجل ) .

    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ,وفي هذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الدلالة الظاهرة علي وجوب جهاد الكفار والمشركين وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام , وإصرارهم على الكفر حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به , وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك وهي تعم جهاد الطلب , وجهاد الدفاع ,حتى
    ولا يستثني من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها عملا بقول الله عز وجل ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ
    صَاغِرُون ) .

    وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمه أنه أخذ الجزية من مجوس هجر , فهؤلاء الأصناف الثلاثة من الكفار وهم اليهود , والنصارى , والمجوس , ثبت بالنص أخذ الجزية منهم.

    فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام , أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون , أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في اصح قولي العلماء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجا , ولم يطلب منهم الجزية , ولو كان أخذُها منهم جائزاً تحقنُ به دماؤهم و أموالهم لبينَه لهم ولو وقع ذلك لنقل .

    وذهب بعض أهل العمل إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم , والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العمل من أراده وجده , ويُستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه فان شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

    وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة :
    الطور الأول : الأذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم كما في قوله سبحانه
    ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) .

    الطور الثاني : الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم , وفي هذا النوع نزل قوله تعالى ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي ... ) , وقوله تعالى )وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ... ), وقوله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) في قول جماعة من أهل العلم , وقوله تعالي في سورة النساء ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً )([9]) والآية بعدها .

    الطور الثالث : جهاد المشركين مطلقا وغزوهم في بلادهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ليعم الخير أهل الأرض , وتتسع رقعه الإسلام , ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد , ويَنعمَ العباد بحكم الشريعة العادل , وتعاليمها السمحة , وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام , ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه , ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة و أحكامها الرشيدة.

    وهذا هو الذي استقر عليه أمر الإسلام وتوفي عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل الله فيه قوله عز وجل في سورة براءة وهي من آخر ما نزل ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ... ) , وقوله سبحانه ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) والأحاديث السابقة كلها تدل علي هذا القول وتشهد له بالصحة .

    وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الطور الثاني وهو القتال لمن قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم قد نسخ لأنه كان في حال ضعف المسلمين , فلما قواهم الله وكثر عددهم وعدتهم أمروا بقتال من قاتلهم , ومن لم يقاتلهم حتى يكون الدين كله لله وحده , أو يؤدوا الجزية أن كانوا من أهلها .

    وذهب آخرون من أهل العمل إلى أن الطور الثاني لم ينسخ بل هو باق يُعمَل به عند الحاجة إليه , فإذا قويَ المسلمون واستطاعوا بدء عدوهم بالقتال وجهاده في سبيل الله فعلوا ذلك عملا بآية التوبة وما جاء في معناها , أما إذا لم يستطيعوا ذلك فإنهم يقاتلون من قاتلهم واعتدي عليهم , ويكفون عمن كف عنهم بآية النساء وما ورد في معناها , وهذا القول أصح وأولى من القول بالنسخ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله .

    وبهذا يعلمُ كل من له أدنى بصيرة أن قول من قال من كتاب العصر وغيرهم إن الجهاد شرع للدفاع فقط قول غير صحيح , والأدلة التي ذكرنا وغيرها تخالفه , و إنما الصواب هو ما ذكرنا من التفصيل كما قرر ذلك أهل العلم والتحقيق , ومن تأمل سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه رضي الله عنهم في جهاد المشركين اتضح له ما ذكرنا , وعرف مطابقة ذلك لما أسلفنا من الآيات والأحاديث والله ولي التوفيق . ))


    كتاب فضل الجهاد و المجاهدين






    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  3. #3
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    فى البداية
    طبعا الشيخ ابن باز

    نعلة فوق رأسى ..


    فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى -

    (( المقصود من الجهاد

    الجهاد جهادان , جهاد طلب , وجهاد دفاع , والمقصود منهما جمعيا هو تبليغ دين الله ودعوة الناس إليه وإخراجهم من الظلمات إلى النور , و إعلاء دين الله في أرضه , وأن يكون الدين كله لله وحده كما قال عز وجل في كتابة الكريم من سورة البقرة ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ... ) وقال في سورة الأنفال ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ... ) وقال عز وجل في سورة التوبة ( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) و الآيات في هذا المعني كثيرة .

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , أن محمدا رسول الله , ويقيموا الصلاة , ويؤتوا الزكاة , فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم , وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله عز وجل ) متفق عليه صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .

    وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا اله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .

    وفي صحيح مسلم عنه أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ) .

    وفي صحيح مسلم أيضا عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه علي الله عز وجل ) .

    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ,وفي هذه الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الدلالة الظاهرة علي وجوب جهاد الكفار والمشركين وقتالهم بعد البلاغ والدعوة إلى الإسلام , وإصرارهم على الكفر حتى يعبدوا الله وحده ويؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويتبعوا ما جاء به , وأنه لا تحرم دماؤهم وأموالهم إلا بذلك وهي تعم جهاد الطلب , وجهاد الدفاع ,حتى
    ولا يستثني من ذلك إلا من التزم بالجزية بشروطها إذا كان من أهلها عملا بقول الله عز وجل ( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ
    صَاغِرُون ) .

    لا اعتراض ...


    ولم اذكر اى شئ بخلاف هذا ..




    فالواجب أن يجاهدوا ويقاتلوا مع القدرة حتى يدخلوا في الإسلام , أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون , أما غيرهم فالواجب قتالهم حتى يسلموا في اصح قولي العلماء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل العرب حتى دخلوا في دين الله أفواجا , ولم يطلب منهم الجزية , ولو كان أخذُها منهم جائزاً تحقنُ به دماؤهم و أموالهم لبينَه لهم ولو وقع ذلك لنقل .

    وذهب بعض أهل العمل إلى جواز أخذها من جميع الكفار لحديث بريدة المشهور في ذلك المخرج في صحيح مسلم , والكلام في هذه المسألة وتحرير الخلاف فيها وبيان الأدلة مبسوط في كتب أهل العمل من أراده وجده , ويُستثنى من الكفار في القتال النساء والصبيان والشيخ الهرم ونحوهم ممن ليس من أهل القتال ما لم يشاركوا فيه فان شاركوا فيه وساعدوا عليه بالرأي والمكيدة قوتلوا كما هو معلوم من الأدلة الشرعية .

    وقد كان الجهاد في الإسلام على أطوار ثلاثة :
    الطور الأول : الأذن للمسلمين في ذلك من غير إلزام لهم كما في قوله سبحانه
    ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) .

    الطور الثاني : الأمر بقتال من قاتل المسلمين والكف عمن كف عنهم , وفي هذا النوع نزل قوله تعالى ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَي ... ) , وقوله تعالى )وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ... ), وقوله تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) في قول جماعة من أهل العلم , وقوله تعالي في سورة النساء ( وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً )([9]) والآية بعدها .


    لا اعتراض ..


    كلام الشيخ ابن باز على رأسى من فوق

    واعلم الخلاف فى مسالة الجزية


    واعتقد كلام ابن القيم ال انا نقلتة

    واضح جداا وبين المسألة


    وايضا القول اننا نقاتل

    غير اهل الكتاب الا ان يسلموا

    يناقض كتاب الله عز وجل ...

    الله عز وجل يحرم اكراة اى شخص على الاسلام

    لان اساسا المُكرة على الاسلام لا يصح اسلامة ...






    الطور الثالث : جهاد المشركين مطلقا وغزوهم في بلادهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ليعم الخير أهل الأرض , وتتسع رقعه الإسلام , ويزول من طريق الدعوة دعاة الكفر والإلحاد , ويَنعمَ العباد بحكم الشريعة العادل , وتعاليمها السمحة , وليخرجوا بهذا الدين القويم من ضيق الدنيا إلى سعة الإسلام , ومن عبادة الخلق إلى عبادة الخالق سبحانه , ومن ظلم الجبابرة إلى عدل الشريعة و أحكامها الرشيدة.

    هنا بقى الكلام ..


    دلوقتى حضرتك

    لو وجدنا دولة كافرة

    1- لا تحارب الاسلام

    2- لا تساعد اعداء الاسلام على حربنا

    3- لا تفتن المسلمين فى دينهم

    4- تسقبل وفود المسلمين للتعريف بالاسلام

    5- من السهل جداا دعوة اهلها للاسلام

    عن طريق النت والدش والوسائل الحديثة ..


    هل نقاتل هذة الدولة ؟؟؟
    ولماذا نقاتلها ؟؟؟


    وما هو الدليل من القران ومن السنة ؟؟؟









  4. #4
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    أخي الفاضل eng.con حياك الله و جزاك الله خيراً

    يعلم الله أخي أني لا أنقصك جهدك على هذا البحث المتميز و لكن هذا لا يعني أن نقبل كل ما فيه خصوصاً إذا تبين لنا خلاف ذلك متابعة منا لأهل العلم و الفضل المستندين إلى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

    في البداية أخي أنا الآن و ربما غداً لا أتفرغ للتعقيب على ما طرحت حضرتك و لكن إن تيسر لي الوقت سترى ردي على أهم ما طرحت .






    سبحان الله هذا ما قالة الله تعالى
    وليس القرضاوى !!!!!!



    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
    لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ



    والسؤال يا خى الكريم

    ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
    بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟

    ما هو مصيرهم ؟؟؟؟


    وايضا من سيرة الحبيب علية الصلاة والسلام

    اذكر لى اى غزوة او معركة
    للرسول صلى الله علية وسلم

    فى بداية الدعوة ؟؟؟!!!!!

    الاجابة لا يوجد طبعا

    لانة كان لا يملك القوة هو واصحابة لاى غزو او معركة

    هلا وجدت الرسول واصحابة يقاتلون الكفار
    عندما كان يعذب بلال اشد العذاب ؟؟؟؟


    هلا وجدتة يقاتل الكفار عندما
    قتلوا سمية بنت الخياط ؟؟؟؟

    هذا الرسول واصحابة
    فما بالنا بالمسلمين اليوم ؟؟؟!!

    ولهذا لا نجد اى أمر من الله تعالى
    للرسول وللمؤمنين
    ان يقاتلوا الكفار
    الا عندما سمح الوقت بذلك

    يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .

    و جواباً على سؤالك ((ما هو مصير المسلمين اذا دخلوا حرب
    بدون الاستعداد ؟؟؟؟؟))



    أقول دعنا نصحح السؤال فنقول إذا دخل المسلمون في حرب طلباً للعدو دونما استعداد و قدرة فما هو مصيرهم ؟؟؟

    فهذا لا شك لا يجوز بل يجب الاعداد فيه و توفر القدرة و إذن ولي الأمر .

    أما إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين فهنا يتعيّن الجهاد على أهل تلك البلد فيصبح قتال العدو هنا فرض عين على كل واحد من أهل تلك البلدة كل بقدر امكانيته و لا يشترط فيه شرط لا قدرة و لا غيرها لأنه لا أعظم من الفتنة في الدين . و يكون فرض كفاية على أقرب البلدان إليها إلا إذا لم تقم الكفاية بأهل تلك البلدة فساعتها يتعين الجهاد على أقرب البلدات لها فبلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة .

    قال الإمام القرطبي رحمه الله



    (( وقد تكون حالة يجب فيها نفير الكل، وهي: الرابعة - وذلك إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الاقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر.
    فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم.


    وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين.
    ولو قارب العدو
    دار الاسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو.
    ولا خلاف في هذا. ))





    تفسير الجامع لأحكام القرآن الجزء 8 صفحة 151



    و طبعاً هذا النقل موافق تماماً لما نقلت لك عن شيخ الإسلام و غيره من أئمة أهل الإسلام الذين سأنقل لك كلامهم لاحقاً .



    يتبع إن شاء الله










    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  5. #5
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    أخي الفاضل eng.con حياك الله و جزاك الله خيراً

    يعلم الله أخي أني لا أنقصك جهدك على هذا البحث المتميز و لكن هذا لا يعني أن نقبل كل ما فيه خصوصاً إذا تبين لنا خلاف ذلك متابعة منا لأهل العلم و الفضل المستندين إلى كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم .

    في البداية أخي أنا الآن و ربما غداً لا أتفرغ للتعقيب على ما طرحت حضرتك و لكن إن تيسر لي الوقت سترى ردي على أهم ما طرحت .
    يا اخى الكريم هات كل ما عندك

    لا يوجد فى الدين مجاملات ..

    نقدك لموضوعى اهون بكثير من ان القى الله عز وجل

    بموضوع يخالف منهجة ومنهج الرسول صلى الله علية وسلم ..



    يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .
    اعترض بشدة اخى الكريم

    الاستعداد واجب فى الدفع والطلب

    والا اذكرلى اى غزوة للرسول صلى الله علية وسلم

    كانت بدون تخطيط واستعداد


    واكرر سؤالى

    1- لماذا لم يقاتل الرسول المشركين فى مكة اثناء تعذيب اصحابة ؟؟


    الله عز وجل

    لا يوفق المسلمين فى الحرب


    الله عز وجل يوفق المسلمين المجتهدين فى الحرب


    وما دون ذلك فالهزيمة ستكون حليفتهم بلا شك

    والا فما هو مبررك لهزيمة المسلمين
    فى احد وفى بداية حنين ؟؟؟ ..


    وراجع قصة حباب ابن المُنذر
    مع الرسول صلى الله علية وسلم

    فى خيبر فهى خير دليل على كلامى ..



    أقول دعنا نصحح السؤال فنقول إذا دخل المسلمون في حرب طلباً للعدو دونما استعداد و قدرة فما هو مصيرهم ؟؟؟

    فهذا لا شك لا يجوز بل يجب الاعداد فيه و توفر القدرة و إذن ولي الأمر .

    أما إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين فهنا يتعيّن الجهاد على أهل تلك البلد فيصبح قتال العدو هنا فرض عين على كل واحد من أهل تلك البلدة كل بقدر امكانيته و لا يشترط فيه شرط لا قدرة و لا غيرها لأنه لا أعظم من الفتنة في الدين . و يكون فرض كفاية على أقرب البلدان إليها إلا إذا لم تقم الكفاية بأهل تلك البلدة فساعتها يتعين الجهاد على أقرب البلدات لها فبلاد الإسلام بمنزلة البلدة الواحدة .

    قال الإمام القرطبي رحمه الله



    (( وقد تكون حالة يجب فيها نفير الكل، وهي: الرابعة - وذلك إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الاقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافا وثقالا، شبابا وشيوخا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج، من مقاتل أو مكثر.
    فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدو هم كان على من قاربهم وجاور هم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم.


    وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدو هم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها سقط الفرض عن الآخرين.
    ولو قارب العدو
    دار الاسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضا الخروج إليه، حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو.
    ولا خلاف في هذا. ))

    سبحان الله

    انا لا انكر جهاد الدفع أخى الكريم ..

    ولكن جهاد الدفع هذا

    بدون استعداد لن يؤدى الى شئ ..

    وامامك اخواننا فى فلسطين ثبنتهم الله خير دليل ...


    والشيخ القرضاوى يتحدث عن المسلمين ككل

    احنا دلوقتى فى ازمة

    وفلسطين محتلة

    السؤال هو

    1- لو اجتمع العرب جميعا
    بوضعهم الحالى لقتال امريكا واسرائيل
    هل سيكون النصر حليفهم ؟؟؟

    مُنتظر ردك ...





  6. #6
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    حصر نقطة الخلاف ..

    فى البداية

    نتفق جميعا ان اخواننا فى فلسطين
    ثبتهم الله خارج نطاق حوارنا

    فهم فى حالة دفاع عن نفس

    ويجب عليهم دفع الضرر

    جاء رجل الى الرسول علية الصلاة والسلام

    فقال يا رسول الله أرئيت أن جاء رجل
    يريد أن يأخذ مالي ؟
    فقال لا تعطه
    قال أرئيت إن قاتلني
    قال قاتلة
    قال أرئيت أن قتلني ؟
    فقال أنت شهيد
    قال أرئيت أن قتلته
    قال هو فى النار

    وهذا دليل من عشرات الادلة التى تحث المسلم على الدفاع عن نفسة وارضة ..

    نتفق ايضا انا واخى الحبيب ابو جاسم

    ان جهاد الدفع واجب على المسلمين
    جميعا فى كل الدول العربية
    لتطهير فلسطين من قذارة اليهود

    فأين نقطة الخلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نقطة الخلاف تكمن فى شرط القدرة
    والاستعداد الجيد قبل القتال


    فعندما نقلت كلام القرضاوى

    فهنا نقول: الجهاد لمقاومة هذا العدو (منسأ) ومؤجل حتى تتاح الفرصة، وتواتي القوة لمقاومته، والتحرر من نيره،



    اعترض اخى الفاضل ابو جاسم وقال

    بصراحة لا أدري ما هو مستند القرضاوي في أن جهاد الدفع يؤجل إذا كان هناك عجز عن المقاومة ؟ و لا أدري ما هو حد العجز عنده ؟ فكلامه كما يظهر لي بأنه يشترط القدرة لقتال المحتل الواجب قتاله .



    فهذة هى نقطة الخلاف تحديدا ؟؟؟

    والنقطة دى هيكون فيها كلامنا

    ..






    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  7. #7
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    الادلة من القران الكريم
    ان الجهاد يشترط فية
    القدرة على الجهاد والاستعداد الجيد


    الدليل الاول

    عندما ذكرت قول الله تعالى

    وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ
    لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ

    للتاكيد ان الاستعداد والقدرة
    واجب قبل الجهاد

    اعترض اخى الكريم ابوجاسم وقال

    يا أخي المشكلة أنك تخلط بين جهاد الطلب و الذي يشترط فيه الاعداد و القوة و بين جهاد الدفع الذي إذا تعين وجب دفعه قدر الإمكان و لا يشترط فيه شرط .


    ومن الواضح انك اخى الكريم لم تكمل قراءة الموضوع

    لانى اتحدث عن جهاد الطلب بالتفصيل !!!!

    ولا اعلم صراحة

    من اين علم ان هذة الاية تتحدث عن جهاد الطلب فقط ؟؟؟؟؟!!!!!!

    وهل اصلا الرسول صلى الله علية وسلم

    هو الذى قسم الجهاد الى دفع وطلب
    ام الفقهاء من بعدة ؟؟؟؟

    فعندما نزلت هذة الاية كانت تخاطب الرسول واصحابة

    و95 % من جهادهم كان جهاد لدفع الضرر

    ولا اجد اى عزوة الا ووجدت الرسول
    صلى الله علية وسلم
    قادر على خوض المعركة واستعد جيدا لها !!!!!!


    دعك منى ولك أقوال المفسرين

    الطبرى


    القول في تأويل قوله تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل } يقول تعالى ذكره : وأعدوا لهؤلاء الذين كفروا بربهم الذين بينكم وبينهم عهد , إذا خفتم خيانتهم وغدرهم أيها المؤمنون بالله ورسوله { ما استطعتم من قوة } يقول : ما أطقتم أن تعدوه لهم من الآلات التي تكون قوة لكم عليهم من السلاح والخيل . { ترهبون به عدو الله وعدوكم }
    القرطبى


    " وأعدوا له " أمر الله سبحانه المؤمنين بإعداد القوة للأعداء بعد أن أكد تقدمة التقوى . فإن الله سبحانه لو شاء لهزمهم بالكلام والتفل في وجوههم وبحفنة من تراب , كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولكنه أراد أن يبتلي بعض الناس ببعض بعلمه السابق وقضائه النافذ . وكل ما تعده لصديقك من خير أو لعدوك من شر فهو داخل في عدتك . قال ابن عباس : القوة هاهنا السلاح والقسي . وفي صحيح مسلم عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ) . وهذا نص رواه عن عقبة أبو علي ثمامة بن شفي الهمداني , وليس له في الصحيح غيره . وحديث آخر في الرمي عن عقبة أيضا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنه من الحق )
    الرازى


    اعلم أنه تعالى لما أوجب على رسوله أن يشرد من صدر منه نقض العهد، وأن ينبذ العهد إلى من خاف منه النقض، أمره في هذه الآية
    بالإعداد لهؤلاء الكفار.

    قيل: إنه لما اتفق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قصة بدر أن قصدوا الكفار بلا آلة ولا عدة أمرهم الله أن لا يعودوا لمثله وأن يعدوا للكفار ما يمكنهم من آلة وعدة وقوة، والمراد بالقوة ههنا: ما يكون سببا لحصول القوة وذكروا فيه وجوها: الأول: المراد من القوة أنواع الأسلحة.
    الثاني: روي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر وقال: "ألا إن القوة الرمي" قالها ثلاثا.
    الثالث: قال بعضهم: القوة هي الحصون.
    الرابع: قال أصحاب المعاني الأولى أن يقال: هذا عام في كل ما يتقوى به على حرب العدو، وكل ما هو آلة للغزو والجهاد فهو من جملة القوة.
    وقوله عليه الصلاة والسلام: "القوة هي الرمي" لا ينفي كون غير الرمي معتبرا، كما أن قوله عليه الصلاة والسلام: "الحج عرفة" و "الندم توبة" لا ينفي اعتبار غيره، بل يدل على أن هذا المذكور جزء شريف من المقصود فكذا ههنا، وهذه الآية تدل على أن الاستعداد للجهاد بالنبل والسلاح وتعليم الفروسية والرمي فريضة، إلا أنه من فروض الكفايات.
    وقوله: {ومن رباط الخيل* الرباط المرابطة أو جمع ربيط، كفصال وفصيل، ولا شك أن ربط الخيل من أقوى آلات الجهاد.

    ابن كثير

    فقال " وأعدوا لهم ما استطعتم " أي مهما أمكنكم " من قوة ومن رباط الخيل " قال الإمام أحمد : حدثنا هارون بن معروف حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي علي ثمامة بن شفي أخي عقبة بن عامر أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي " رواه مسلم عن هارون بن معروف وأبو داود عن سعيد بن منصور وابن ماجه عن يونس بن عبد الأعلى ثلاثتهم عن عبد الله بن وهب به . ولهذا الحديث طرق أخر عن عقبة بن عامر منها ما رواه الترمذي من حديث صالح بن كيسان عن رجل عنه وروى الإمام أحمد وأهل السنن عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ارموا واركبوا وأن ترموا خير من أن تركبوا " وقال الإمام مالك عن زيد بن أسلم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الخيل لثلاثة : لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال بها في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقي به كان ذلك حسنات له فهي لذلك الرجل أجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها فهي له ستر ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء فهي على ذلك وزر " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال " ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " رواه البخاري وهذا لفظه ومسلم كلاهما من حديث مالك وقال الإمام أحمد : حدثنا حجاج أخبرنا شريك عن الركين بن الربيع عن القاسم بن حسان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن وفرس للشيطان وفرس للإنسان فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله - وذكر ما شاء الله - وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليها وأما فرس الإنسان فالفرس يربطها الإنسان يلتمس بطنها فهي له ستر من الفقر " وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن الرمي أفضل من ركوب الخيل وذهب الإمام مالك إلى أن الركوب أفضل من الرمي وقول الجمهور أقوى للحديث والله أعلم .
    السعدى

    يقول : تخيفون بإعدادكم ذلك عدو الله وعدوكم من المشركين . وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل . أي { وَأَعِدُّوا ْ} لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم. { مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ْ} أي: كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم، فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع والرشاشات، والبنادق، والطيارات الجوية، والمراكب البرية والبحرية، والحصون والقلاع والخنادق، وآلات الدفاع، والرأْي: والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم، وتَعَلُّم الرَّمْيِ، والشجاعة والتدبير.


    الشعراوى





    لم يقول اى مفسر ان الامر بالاستعداد
    يخص جهاد الطلب فقط !!!!

    يتبع ....






    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  8. #8
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أمة الله
    أمة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1145
    تاريخ التسجيل : 9 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 618
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله


    قد يكون الاستعداد الوحيد الذي لا نملكه الآن هو الاستعداد الإيماني

    فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يغلب هو وأصحابه يوما بسبب تفوق قوة أو عدد

    ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ )

    بل النصر دوما من عند الله (إن تنصروا الله ينصركم)

    ولعل هذا ما يقصده بعض شيوخنا أن الأمة الآن غير مؤهلة لهذا إذ أن المعاصي قد فشت فيها ويجب تأهيلها إيمانيا أولا


    قال صلى الله عليه وسلم ( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )









    من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس
    من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.

    ابن القيم - رحمه الله -

  9. #9
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    أخي بما أنك تستشهد بكلام القرضاوي فأتمنى أن تخبرني بحكم القرضاوي الشرعي لجهاد أهل فلسطين
    ٍسؤال اجابتة معروف يا اخى الكريم

    لاى شخص دارس فقة

    هذا كلام شيخنا الكريم ..


    أما جهاد الدفع، وهو الذي يغزو فيه الأعداء أرض الإسلام، ويدخلون بلدا من بلاد المسلمين، ليحتلُّوها ويقهروا أهلها، فهنا يجب على أهل هذا البلد وجوبا عينيا: أن يدفعوا عن بلدهم، ويذودوا عن حرماتها، بكل ما لديهم من قوة، وما يملكون من وسائل، لا يتخلَّف أحد عن هذا الجهاد، كلٌّ بما يقدر عليه، فهذه حالة نفير عام. حتى قال العلماء: في هذا الجهاد يخرج الابن من غير إذن أبويه، وتخرج المرأة بغير إذن زوجها، ويخرج الخادم بغير إذن سيده، كما بيَّنا ذلك في موضعه. لأن الخطر هنا على البلد وعلى الجماعة، وإذا تعارض حق الجماعة وحق الفرد: قُدِّم حق الجماعة، لأن ببقائها يبقى الفرد، وبضياعها تضيع الأفراد.
    وهنا تكون فرضية الجهاد على المرأة، مثل فرضيته على الرجل، وإن كان ما يُطلب من المرأة في هذا الجهاد، قد لا يكون هو نفس ما يُطلب من الرجل، فإن الواجب على كل منهما أن يبذل ما يقدر عليه في دفع العدو حسب طاقته وإمكاناته.
    http://www.qaradawi.net/site/topics/...9&parent_id=13

    على فكرة عندى احساس ان حضرتك
    فهمت كلام الشيخ غلط
    وافتكرت انة يُقصد أهل فلسطين
    لا طبعا هو بيتكلم عن المسلمين ككل ..


    سألت حضرتك سؤال

    ولهذا لا نجد اى أمر من الله تعالى
    للرسول وللمؤمنين
    ان يقاتلوا الكفار
    الا عندما سمح الوقت بذلك

    وكانت اجابتك


    و هل سمح الوقت إلا بعدما أذن الله تعالى

    (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ))

    حضرتك خلصت الموضوع بكلامك دة

    فأنت تقر ان الله عز وجل لم يأمر المسلمين

    بالجهاد الا عندما سمح الوقت بذلك

    اذن فالقدرة شرط من الشروط


    فهل لك أن تزعم أن رسول الله ترك جهاد الدفع بعد نزول الإذن في القتال و قيام دولة الإسلام لعدم توفر القدرة أو القوة اللازمة لقتال المشركين ؟
    لا طبعا

    لكن هذا بعد قيا دولة الاسلام

    التى لا نجدها الان

    فنحن نعيش حالة المسلمين فى مكة بل اضعف منهم ..

    فهؤلاء كانوا مؤمنين ضعفاء

    ام نحن فلا يوجد ولا الايمان ولا القوة ..

    وانا اتحدث عن الدول ككيان طبعا مش أفرد ..

    ثالثاً : للأسف عدت تخلط مجدداً يا أخي فنقلك عن الشيخ محمد يعقوب ليس بحجة لأن الجهاد على أهل فلسطين واجب متعين كما نقلنا لك عن الأئمة و عليه فإن لم تكن بهم الكفاية صار واجباً متعيناً على الأقرب فالأقرب من بلاد الإسلام لأنها بمنزلة البلدة الواحدة .

    والله دى وجهة نظر حضرتك

    انا شايف ان الشيخ يعقوب بيتكلم فى نقطة الخلاف

    وكلامة مع السلف معنى واحد تقريبا

    لان كلام بعض السلف
    يشترط القدرة للمسلم البعيد عن العدو

    وكلامة يُؤخذ فوق كلام كل علماء السلف


    لسبب بسيط وهو العلم بالواقع ..

    قال الشيخ العلّامة المحدّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى -

    (( اعلم أن الجهاد على قسمين: الأول فرض عين، وهو صد العدو المهاجم لبعض بلاد المسلمين، كاليهود الآن الذين احتلوا فلسطين: فالمسلمون جميعاً آثمون حتى يخرجوهم منها

    لا اعتراض
    فهم اثمون لان قضية الحرب مش فى حسابهم اصلا
    وعاوزين يحلوها ودى
    ولن يحدث ..







    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

  10. #10
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية Eng.Con
    Eng.Con غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1094
    تاريخ التسجيل : 21 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 694
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 24
    البلد : my cd room
    الاهتمام : حوار الاديان
    الوظيفة : مهندس ان شاء الله
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    أنا عندما أقول أن جهاد الدفع لا يشترط فيه شرط فهذا الأمر لا يعارض ضرورة قيام أهل الإسلام بالاستعداد و زيادة القوة على الصعيدين المادي و المعنوي مع بذل كافة أسباب النصر ، إلا أنه يجب التذكير بأن القتال بجهاد الدفع يكون اضطرارياً و ليس اختيارياً كما في جهاد الطلب و عليه قد لا تتوفر أسباب الاعداد الكافي و مع هذا فإن الجهاد في هذه الحالة يتعيّن .
    لا يا اخى الكريم

    فهذا الكلام يمكن ان نكتبة فى مجلدات فقط

    اما عن التطبيق فلا

    فكيف تقول اننا يجب ان نستعد
    وتقول ايضا انة لا يوجد شرط !!!!!!

    انت أمام خيارين لا ثالث لهما


    اول خيار

    قبل ان يحارب العرب

    يجب ان يوحد الفلسطينين أنفسهم
    ويصفوا خلافاتهم الداخلية

    وتتوحد كلمة العرب ويُحكم بينهم شرع الله

    وتصبح قضية فلسطين قضية الامة عن طريق الاعلام

    ونحاول بقدر الامكان ان نحصل على أسحلة نجارى بها اسلحة المنافس

    ونستعد بكل ما أوتينا من قوة

    ثم الحرب ..


    او


    لا عبرة بكل ما ذكرت
    ويجب علينا غدا انقاذ فلسطين ..
    بغض النظر عن حالنا وحال فلسطين
    وبغض النظر عن النتائج ..

    لو اخترت رقم 1 فلا يوجد خلاف
    لو اخترت رقم 2 فالخلاف مازال قائم





    my books

    http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=825

 

صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب (( سماحة الاسلام )) والرد على شبهة "أنتشار الاسلام بحد السيف"
    بواسطة جمال المر في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2011-01-09, 08:10 AM
  2. دراسة مسيحية : الاسلام لم ينتشر بحد السيف
    بواسطة أسد الجهاد في المنتدى الرد على الإفتراءات حول الشريعة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-10-25, 07:39 AM
  3. عاجل: أرجو الرد عن الايات المنسوخة في القران
    بواسطة bayan في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-07-19, 07:50 AM
  4. حملة ضد مشروع شنودة بحذف ايات من القران
    بواسطة مشفق على غير المسلم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول القرآن الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-02-18, 03:14 PM
  5. السيف للدفاع عن الاسلام وتحرير العباد
    بواسطة قاصد كريم في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2009-10-16, 08:56 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML