ثانيا رأى المفسرين ..

اولا

الامام الطبرى شيخ المفسرين 310 هـ



قال رحمة الله فى تفسير

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ

ذكر اولا الاقوال القائلة بالنسخ

ثم رفض هذة الاقوال وقال ..






وذكر اقوال النسخ فى قولة تعالى

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

ثم نفى هذا الادعاء وقال ..









وقال رحمة الله فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ





صدق فعلا واى عقل يقبل ان اية واحدة

تنسخ 124 اية فى القران الكريم !!!!



وقال ايضا رحمة الله فى قولة تعالى

لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ



وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال
: عُنِي بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين،
من جميع أصناف الملل والأديان أن تبرُّوهم وتصلوهم، وتقسطوا إليهم
، إن الله عزّ وجلّ عمّ بقوله { الَّذِينَ لَمْ يُقاتلُوكُمْ فِي الدّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكمْ مِنْ دِيارِكُمْ } جميع من كان ذلك صفته،
فلم يخصُصْ به بعضاً دون بعض،
ولا معنى لقول من قال: ذلك منسوخ،
لأن برّ المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب،
أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولانسب غير محرّم ولا منهى عنه
إذا لم يكن في ذلك دلالة له





ثانيا الامام ابن كثير رحمة الله ..


قال فى تفسير قولة تعالى

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ







ثم ذكر قول من قال بالنسخ ...





سبحان الله واى عقل يقبل ان الجزية تعنى الاكراة ؟؟؟!!!





وقال فى تفسير قولة تعالى

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة، فانبذ إليهم عهدهم على سواء
، فإن استمروا على حربك ومنابذتك، فقاتلهم
{ وَإِن جَنَحُواْ } أي: مالوا { لِلسَّلْمِ } أي: المسالمة والمصالحة والمهادنة،
{ فَأجْنَحْ لَهَا } أي: فمل إليها، واقبل منهم ذلك،
ولهذا لما طلب المشركون، عام الحديبية الصلح،
ووضع الحرب بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين،
أجابهم إلى ذلك مع ما اشترطوا من الشروط الأخر.

وقال مجاهد: نزلت في بني قريظة، وهذا فيه نظر؛
لأن السياق كله في وقعة بدر،
وذكرها مكتنف لهذا كله.
وقال ابن عباس ومجاهد وزيد بن أسلم وعطاء الخراساني وعكرمة والحسن وقتادة: إن هذه الآية منسوخة
بآية السيف في براءة: { قَـاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الأَخِرِ } الآية،
وفيه نظر أيضاً؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك، فأما إن كان العدو كثيفاً،
فإنه يجوز مهادنتهم؛ كما دلت عليه هذه الآية الكريمة،
وكما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية،
فلا منافاة ولا نسخ ولا تخصيص



وقال فى تفسير قولة تعالى

ا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ


وقوله تعالى: { لاَّ يَنْهَـاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَـاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِّن دِيَـارِكُمْ } أي: لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين؛ كالنساء والضعفة منهم { أَن تَبَرُّوهُمْ } أي: تحسنوا إليهم، { وَتُقْسِطُواْ إِلَيْهِمْ } أي: تعدلوا
{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }

ولم يذكر اى قول لنسخ الاية ...




وذكر تفسيرة فى قولة تعالى

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ

بعد ان ذكر القول الذى تقول بالنسخ

قال ..

وقوله: { وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } أي: قاتلوا في سبيل الله،
ولا تعتدوا في ذلك،
ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي، كما قاله الحسن البصري؛
من المثلة والغلول وقتل النساء والصبيان والشيوخ، الذين لا رأي لهم، ولا قتال فيهم، والرهبان وأصحاب الصوامع، وتحريق الأشجار، وقتل الحيوان لغير مصلحة
، كما قال ذلك ابن عباس وعمر بن عبد العزيز ومقاتل بن حيان وغيرهم،
ولهذا جاء في صحيح مسلم، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يقول: " اغزوا في سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع " رواه الإمام أحمد.
وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " اخرجوا باسم الله، قاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الولدان، ولا أصحاب الصوامع "
رواه الإمام أحمد، ولأبي داود عن أنس مرفوعاً نحوه،
وفي الصحيحين عن ابن عمر قال: وجدت امرأة في بعض مغازي
النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة،
فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان

يتبع ..